2023 أبريل 26 - تم تعديله في [التاريخ]

إجماع دولي واسع رفيع المستوى في مجلس الأمن على الإشادة بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس في خدمة القضية الفلسطينية

مجموعة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وحركة عدم الانحياز تعرب عن تقديرها لمواقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.



 في حالة نادرة شهدها مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء 25 أبريل، تتمثل في  إجماع دولي واسع رفيع المستوى على الإشادة بجهود جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، في خدمة القضية الفلسطينية، ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية مدينة القدس الشريف، والحفاظ على  خصوصيات المسجد الأقصى المبارك.

فقد أشادت منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، أول أمس الثلاثاء بنيويورك، بالجهود الحثيثة التي يبذلها  جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك وضعية  القضية الفلسطينية، ترأسها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن  لشهر أبريل، سلط الممثل الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، باسم منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة عضو في الأمم المتحدة، الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها  جلالة الملك في الحفاظ على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس الشريف ضد محاولات التهويد.

كما أشاد الدبلوماسي الموريتاني، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بالدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس في تنفيذ الأنشطة والمشاريع التنموية لصالح سكان المدينة المقدسة.

وفي السياق ذاته، شددت ممثلة لبنان، بصفتها رئيسة مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة لشهر أبريل، على دور لجنة القدس التي يرأسها الملك، إضافة إلى العمل الهام الذي تقوم به هذه اللجنة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي على أرض الميدان، لصالح المقدسيين، ولا سيما عبر وكالة بيت مال القدس.

من جانبها أشادت ممثلة أذربيجان، باسم حركة عدم الانحياز، بجهود صاحب الجلالة  الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، مؤكدة على أهمية دور نداء القدس الذي وقعه جلالته وقداسة البابا فرانسيس، خلال زيارة هذا الأخير للمغرب في مارس 2019.

كما أعربت حركة عدم الانحياز  التي تضم 120 دولة عضوا في الأمم المتحدة، عن تقديرها الكبير لنداء القدس الذي يبرز أهمية دور المدينة المقدسة كرمز للتسامح والاحترام المتبادل بين الديانات التوحيدية الثلاث، مشيرة إلى أن هذا النداء يؤكد على ضرورة الحفاظ على خصوصيات وطابع القدس باعتبارها مدينة للتعايش السلمي.

من جهته أشاد الممثل الدائم للغابون لدى الأمم المتحدة وعضو مجلس الأمن، بدور العاهل الكريم رئيس لجنة القدس، في الحفاظ على المكانة الخاصة للمدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتراث الإنساني المشترك والتعايش السلمي بين الديانات التوحيدية الثلاث.

ويمثل هذا الاعتراف الدولي الواسع إشادة بالإجماع من قبل ممثلي المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز والأمة الإسلامية في نيويورك، بريادة جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، وللجهود الدؤوب  التي يبذلها جلالته على الساحة الدولية، بهدف دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على المكانة الخاصة للمدينة المقدسة، ومساعدة ساكنة القدس.

العلم الإلكترونية



في نفس الركن