وأضافت السيدة دي سينجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يومه السبت 26 دجنبر، أن "العمل من أجل تحقيق الوئام والتعايش بين الشعوب والهويات والثقافات يمثل أحد " أكبر التحديات في وقتنا الحاضر، والخطوة التي قام بها جلالة الملك تصب في اتجاه" بلوغ هذا الهدف، معتبرة أن هذه البادرة سيكون لها حتما نتائج "مشجعة".
وأكدت أن الإعلان المشترك الذي يؤشر على تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، يشكل نقطة تحول "تعطي الأمل بأنه سيكون هناك الكثير من الثمار التي يمكن جنيها في المستقبل"، و"يجب على الجميع الاستفادة من هذه الثمار، و"أكبر مستفيد سيكون هو السلام".
وبالنسبة للسيدة دي سيجني فإن "التاريخ يعلمنا أن التبادل بين الدول يأتي دائمًا بأفضل النتائج وبأفضل الضمانات لمحاربة جميع أشكال التطرف".
وقالت إن العلاقة بين المغرب وإسرائيل ستتكثف، بما "سيفضي إلى اتخاذ قرارات استراتيجية في المستقبل، وهو أمر جيد جدا".
وأبرزت رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية الإيطالية أنه فضلا عن المنافع المباشرة على المستويات الاقتصادية، الثقافية والروحية التي سيتم بلوغها، فإن العهد الجديد للعلاقات بين البلدين "سيفضي إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وإلى العيش بسلام ووئام، وهذا هو الهدف المنشود".
العلم الإلكترونية: متابعة