العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله اونين
ضربات موجعة يتلقاها فريق الكوكب المراكشي سنة بعد سنة، يوما بعد يوم، فخلال المواسم الخمسة الاخيرة ظل الفريق ملازما المراتب الأخيرة بالبطولة 1 و البطولة 2 حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الاندحار الى قسم الهواة ، فبعد ان تعرض للإفلاس نتيجة تراكم ديون اغلبها وراء طرح أكثر من علامة استفهام وبعد صدور أحكام بالحجز على حساباته البنكية وحافلة نقله و بعد ان اكتشفت عمليات السمسرة المعيبة في لاعبين جرت بطرق تدليسية، دخل الفريق في دهاليز اخرى تمثلت في صدور احكام من الفيفا قضت بمنعه من انتداب لاعبين ذوي مؤهلات كان يعول عليهم من أجل تأهيل الفريق لخوض منافسات دوري البطولة 2 لتحقيق ما يتطلع اليه كل محبي هذا الفريق العريق الذي تناوب على قهقرته وإغراق سفينته هواة قادتهم اطماعهم ومصالحهم للسيطرة على دفة تسييره.
فريق الكوكب المراكشي حاليا يعاني من ظلم آخر يتمثل في محاولة محو آثاره بالرمي به إلى قسم المظالم، يحدث ذلك امام انظار مسؤولين يتابعون التفنن في التنكيل بالفريق من خلال منعه من ملعبه التاريخي ( الحارثي) تحت غطاء الدواعي الأمنية التي يفضحها إجراء المباريات بدون جمهور بسبب جائحة كورونا بل تمادى مانعوه من إجراء مقابلاته بمراكش حتى من اللعب بملعب 20 غشت ( قشيش) البعيد عن الحي العصري (جليز )حيث يوجد ملعب الحارثي
صرخات جمهور الكوكب ومحبيه لم تلق لحدود الآن اي صدى، فلطالما استنجد الجمهور بالمسؤولين المحليين للسماح للفريق بإجراء مقابلاته بملعب الحارثي الذي شطف مئات الملايين من أجل إعادة إصلاحه ليظل مغلقا وليفرض على فرق مراكش اللعب بملاعب الأحياء وعلى الكوكب اللجوء لملاعب بمدن بعيدة عن قواعده مع ما يترتب عن ذلك الترحال من مصاريف أو الإمعان في الغرق في الديون إن هو أراد ان يلعب بالملعب الكبير في غياب موارد مادية وفي غياب محتضنين تفاقمت اوضاعهم المادية بسبب ازمات كوفيد التي أتت على الاخضر واليابس طيلة سنتين متتاليتين .
فمتى يرفع الفيتو عن استغلال الكوكب لملاعب مراكش التي لن تكلفه مبالغ لا يمكن لصندوقه تحمل دفعها و متى تكف الأيادي الخفيه عن الكيد والحفر لإقبار لكويكا؟؟؟ ومتى يتم النبش في أسباب تراكم اكثر من مليارين من السنتيمات كديون متراكمة وذلك بإجراء افتحاص مالي نزيه يشمل مالية الفريق طيلة أكثر من نصف عقد للوقوف على حقيقة الديون ومسار صرف منح ومداخيل خاصة بالفريق والسمسرة في بيع وشراء اللاعبين ؟؟ أسئلة لا تكف صيحات جماهير الكوكب ومحبيه عن الصدح بها . فهل من آذان صاغية ؟؟
إنه من دون الانكباب بجدية على حل مشاكل الكوكب المراكشي بتضافر الجهود جماعة وسلطة وجماهير فإن العاصفة التي اجتاحت الفريق ستطوح به الى عالم النسيان.
ضربات موجعة يتلقاها فريق الكوكب المراكشي سنة بعد سنة، يوما بعد يوم، فخلال المواسم الخمسة الاخيرة ظل الفريق ملازما المراتب الأخيرة بالبطولة 1 و البطولة 2 حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الاندحار الى قسم الهواة ، فبعد ان تعرض للإفلاس نتيجة تراكم ديون اغلبها وراء طرح أكثر من علامة استفهام وبعد صدور أحكام بالحجز على حساباته البنكية وحافلة نقله و بعد ان اكتشفت عمليات السمسرة المعيبة في لاعبين جرت بطرق تدليسية، دخل الفريق في دهاليز اخرى تمثلت في صدور احكام من الفيفا قضت بمنعه من انتداب لاعبين ذوي مؤهلات كان يعول عليهم من أجل تأهيل الفريق لخوض منافسات دوري البطولة 2 لتحقيق ما يتطلع اليه كل محبي هذا الفريق العريق الذي تناوب على قهقرته وإغراق سفينته هواة قادتهم اطماعهم ومصالحهم للسيطرة على دفة تسييره.
فريق الكوكب المراكشي حاليا يعاني من ظلم آخر يتمثل في محاولة محو آثاره بالرمي به إلى قسم المظالم، يحدث ذلك امام انظار مسؤولين يتابعون التفنن في التنكيل بالفريق من خلال منعه من ملعبه التاريخي ( الحارثي) تحت غطاء الدواعي الأمنية التي يفضحها إجراء المباريات بدون جمهور بسبب جائحة كورونا بل تمادى مانعوه من إجراء مقابلاته بمراكش حتى من اللعب بملعب 20 غشت ( قشيش) البعيد عن الحي العصري (جليز )حيث يوجد ملعب الحارثي
صرخات جمهور الكوكب ومحبيه لم تلق لحدود الآن اي صدى، فلطالما استنجد الجمهور بالمسؤولين المحليين للسماح للفريق بإجراء مقابلاته بملعب الحارثي الذي شطف مئات الملايين من أجل إعادة إصلاحه ليظل مغلقا وليفرض على فرق مراكش اللعب بملاعب الأحياء وعلى الكوكب اللجوء لملاعب بمدن بعيدة عن قواعده مع ما يترتب عن ذلك الترحال من مصاريف أو الإمعان في الغرق في الديون إن هو أراد ان يلعب بالملعب الكبير في غياب موارد مادية وفي غياب محتضنين تفاقمت اوضاعهم المادية بسبب ازمات كوفيد التي أتت على الاخضر واليابس طيلة سنتين متتاليتين .
فمتى يرفع الفيتو عن استغلال الكوكب لملاعب مراكش التي لن تكلفه مبالغ لا يمكن لصندوقه تحمل دفعها و متى تكف الأيادي الخفيه عن الكيد والحفر لإقبار لكويكا؟؟؟ ومتى يتم النبش في أسباب تراكم اكثر من مليارين من السنتيمات كديون متراكمة وذلك بإجراء افتحاص مالي نزيه يشمل مالية الفريق طيلة أكثر من نصف عقد للوقوف على حقيقة الديون ومسار صرف منح ومداخيل خاصة بالفريق والسمسرة في بيع وشراء اللاعبين ؟؟ أسئلة لا تكف صيحات جماهير الكوكب ومحبيه عن الصدح بها . فهل من آذان صاغية ؟؟
إنه من دون الانكباب بجدية على حل مشاكل الكوكب المراكشي بتضافر الجهود جماعة وسلطة وجماهير فإن العاصفة التي اجتاحت الفريق ستطوح به الى عالم النسيان.