وقال بايدن في تغريدة على تويتر:" ليس لدينا ثانية نضيعها عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على هذا الفيروس. لهذا السبب، سأوقع اليوم قرارات تنفيذية لتوسيع الفحوصات، وإدارة اللقاحات، وفتح المدارس والأعمال بشكل آمن".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت في وقت سابق أن الرئيس الأميركي سيخصص، الخميس، لمواجهة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 400 ألف أميركي، وأصاب أكثر من 24 مليونا آخرين.
وكان بايدن (78 عاما) قد استلم مقاليد الحكم في واشنطن، منتصف نهار الأربعاء، في أجواء احتفالية ظلت حتى المساء، ومع ذلك اتخذت سلسلة من القرارات التنفيذية أعلن عنها في المساء.
ولذلك، يعتبر الخميس، يوم العمل الأول في البيت الأبيض للرئيس الأميركي، وكرسه بايدن لمواجهة الوباء.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن بايدن سيناقش مع أعضاء فريقه استراتيجية وطنية من 200 صفحة لمواجهة "كوفيد- 19" ترتكز على تكثيف الاختبارات واللقاحات.
ويطلق على الخطة اسم " الاستراتيجية الوطنية لمواجهة "كوفيد-19"، الاستجابة والتأهب".
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من جراء الوباء، وتجاوز عدد الوفيات فيها عدد قتلاها في الحرب العالمية الثانية.
وقالت الصحيفة إنه تمت مراجعة الاستراتيجية مساء الأربعاء وتلخيصها في 21 صفحة من طرف مستشاري بايدن، وتمثل الخطوط العريضة لما كان يطالب به الديمقراطيون منذ فترة بوجود استجابة فيدرالية ومنسقة إزاء الوباء.
وكان الرئيس السابق، دونالد ترامب، يرفض هذه الخطة، ويصر على ضرورة أن تأخذ حكومات الولايات زمام المبادرة في مواجهة الوباء.
وشكلت أزمة الوباء إحدى الأسباب التي أدت إلى خسارة ترامب الانتخابات الرئاسية، وشكلت وعود بايدن الطموحة بشأن مواجهة الوباء إحدى الركائز التي دعمته في الفوز بالسباق الرئاسي.
ويعتزم بايدن الاستفادة من سلطته التنفيذية الواسعة للتوقيع على عشرات الأوامر التنفيذية لمواجهة الوباء، بما في ذلك فرض ارتداء الأقنعة في المطارات ووسائل النقل العام.
وسيحتاج بايدن، الذي اقترح حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار لمواجهة الفيروس، سيحتاج إلى تعاون الكونغرس لتنفيذ جانب كبير من خطته، التي تشمل توسيع نطاق الفحوص وإعادة فتح المدارس والأعمال.
ومن المقرر أن يظهر بايدن في البيت الأبيض مع نائبته كامالا هاريس مساء الخميس للتوقيع على الأوامر التنفيذية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت في وقت سابق أن الرئيس الأميركي سيخصص، الخميس، لمواجهة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 400 ألف أميركي، وأصاب أكثر من 24 مليونا آخرين.
وكان بايدن (78 عاما) قد استلم مقاليد الحكم في واشنطن، منتصف نهار الأربعاء، في أجواء احتفالية ظلت حتى المساء، ومع ذلك اتخذت سلسلة من القرارات التنفيذية أعلن عنها في المساء.
ولذلك، يعتبر الخميس، يوم العمل الأول في البيت الأبيض للرئيس الأميركي، وكرسه بايدن لمواجهة الوباء.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن بايدن سيناقش مع أعضاء فريقه استراتيجية وطنية من 200 صفحة لمواجهة "كوفيد- 19" ترتكز على تكثيف الاختبارات واللقاحات.
ويطلق على الخطة اسم " الاستراتيجية الوطنية لمواجهة "كوفيد-19"، الاستجابة والتأهب".
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من جراء الوباء، وتجاوز عدد الوفيات فيها عدد قتلاها في الحرب العالمية الثانية.
وقالت الصحيفة إنه تمت مراجعة الاستراتيجية مساء الأربعاء وتلخيصها في 21 صفحة من طرف مستشاري بايدن، وتمثل الخطوط العريضة لما كان يطالب به الديمقراطيون منذ فترة بوجود استجابة فيدرالية ومنسقة إزاء الوباء.
وكان الرئيس السابق، دونالد ترامب، يرفض هذه الخطة، ويصر على ضرورة أن تأخذ حكومات الولايات زمام المبادرة في مواجهة الوباء.
وشكلت أزمة الوباء إحدى الأسباب التي أدت إلى خسارة ترامب الانتخابات الرئاسية، وشكلت وعود بايدن الطموحة بشأن مواجهة الوباء إحدى الركائز التي دعمته في الفوز بالسباق الرئاسي.
ويعتزم بايدن الاستفادة من سلطته التنفيذية الواسعة للتوقيع على عشرات الأوامر التنفيذية لمواجهة الوباء، بما في ذلك فرض ارتداء الأقنعة في المطارات ووسائل النقل العام.
وسيحتاج بايدن، الذي اقترح حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار لمواجهة الفيروس، سيحتاج إلى تعاون الكونغرس لتنفيذ جانب كبير من خطته، التي تشمل توسيع نطاق الفحوص وإعادة فتح المدارس والأعمال.
ومن المقرر أن يظهر بايدن في البيت الأبيض مع نائبته كامالا هاريس مساء الخميس للتوقيع على الأوامر التنفيذية.
7 أهداف
وللاستراتيجية سبعة أهداف، منها استعادة ثقة الشعب الأميركي، عبر إحاطات منتظمة يقدمها خبراء وتعتمد على العلم، ونشر إرشادات خاصة لأصحاب الأعمال، ووضع قواعد لكيفية إعادة فتح المدارس عبر توحيه وزارتي التعليم والموارد البشرية، إلى جانب تشكيل لضمان المساواة العرقية في مسألة العناية الصحية على خلفية أزمة الوباء.
وتشمل الخطة أيضا تأسيس مجلس تنفيذي يعنى بإجراء اختبارات واسعة، وتحديد العلاجات المطلوبة.
وسيوجه بايدن الوكالة الفيدرالية لأخذ كل إجراء ضروري لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بما في ذلك قانون الإنتاج الدفاعي الذي يتيح للحكومة إجبار الشركات على إعطاء الأولوية لطبيات الحكومة على الطبيات الأخرى.
وصب فريف بايدن جام غضبه على ترامب، وقال منسق الاستجابة الخاصة بكورونا في البيت الأبيض، جيف زينتس "إن التعاون أو قلة التعاون من جانب إدارة ترامب كانت عائقا أمامنا".
وقال فريق بايدن إنه حدد 12 نقصا في إمدادات بالغة الأهمية للتصدي للوباء، بما في ذلك الأقنعة الطبية "أن 95"، والملابس الطبية العازلة، والمسحات التي تستخدم في فحوص كورونا، والزجاجات التي تحفظ فيها المسحات، وغيرها من الأدوات التي كانت تشكل أوجه القصور خلال أزمة كورونا.
وأوضح زينتس أن الولايات المتحدة تعاني من نقص كبير في الإمكانيات التي تتيح فحوص الأشخاص الذين لا يعانون من الأعراض، لذلك نحن بحاجة إلى المال لتكثيف الاختبارات، حتى نتمكن من إعادة فتح المدارس والأعمال، وهذا يتطلب دعم الكونغرس لاستراتيجية الرئيس".
العلم الإلكترونية - سكاي نيوز عربية