وأضاف أعويشة، في هذا لقاء مساء يوم الإثنين 08 مارس2021، الذي يأتي في إطار تنزيل القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي للفترة 2021-2023 على أرض الواقع على مستوى جهات المملكة، أن جهة العيون الساقية الحمراء، تتوفر على تخصصات مناسبة وهي تخصصات مرغوب فيها من طرف الطلبة وفي نفس الوقت تستجيب لحاجيات سوق الشغل بالمدينة والجهة وعلى الصعيد الوطني ككل، بحيث أن المدرسة العليا للتكنولوجيا تستقطب أكثر من 700 طالب يدرسون تخصصات مناسبة كالتدبير والتسويق والتسيير والهندسة إلى غير ذلك.
وأوضح السيد الوزير، أن أشغال بناء كلية الطب والصيدلة بالعيون تسير بوثيرة جيدة، لم يبق إلى الترميمات الأخيرة، و يمكنها استقبال الطلبة في الموسم الجامعي المقبل.
فيما يخص كلية المتعددة التخصصات باسمارة، أضاف السيد الوزير، رغم الاحتفاظ بمسارها الأصلي وهي الدراسات الشرعية، فهي تضيف مسارات علمية تستجيب لمتطلبات الطلبة، وتستجيب لمتطلبات السوسيو-اقتصادي، بالإضافة إلا الدراسات الشرعية فهي تدرس التسويق، وتدبير الموارد البشرية ولها اللقاءات الأجنبية المطبقة مع الطر جمة المهنية، ولها ايضا مشاريع لتدريس القانون الدولي.
وأشد السيد الوزير خلال هذا اللقاء، على ضرورة توفير العرض الذي يستجيب لغالبية أبناء الجهة. أيضا الإطلاع بعضهم على ما يجري في مناطق أخرى، كذلك الاندماج مع ثقافات أخرى لكي يتم التعلم والتمكن من كيفية التعايش مع طلبة أجانب، بالإضافة إلى الاشتغال مع مؤسسات دولية تحتضن مختلف الثقافات والحضرات.
وأكد السيد الوزير خلال هذا اللقاء على ثلاث نقط محورية تهم تجويد البحث العلمي، والتعبئة من أجل تجويد الحكامة، كذلك الإنصاف وتكافئ الفرص. كما أكد على ضرورة التركيز على كل ما يهم ويخدم الجهة، والعمل المشترك لتتضح الرؤية من أجل التعاقد وإنجاز المشاريع المتعاقد عليها على مدى ثلاث سنوات المقبلة.
وهنأ السيد الوزير بالمناسبة، الإنجازات التي حققتها جامعة ابن الزهر بآكدير على مستوى جهة كلميم واد نون من حيث التصور المستقبلي والأهداف المحددة، وكذا المقاربة التشاركية للجهة.
هذا اللقاء الخاص بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حضره كل من الكاتب العام للوزارة الوصية، السيد محمد خلفاوي، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، السيد عبد العزيز بن ضو، ومجموعة من المسؤولين من الإدارة المركزية للقطاع ومن الجامعة من منسقي المجالات ورؤساء المشاريع من أجل طرحها ومناقشتها بغية تفعيلها على أرض الواقع في المستقبل على مدى ثلاث سنوات المقبلة، والتي سيتم التعاقد بشأنها مع الوزارة الوصية.
العلم الإلكترونية: متابعة