العلم الإلكترونية - الرباط
تتعرض الصادرات المغربية نحو بعض الأسواق الأوروبية منذ أسابيع إلى حملة منظمة تقودها بعض الأوساط الفلاحية الأوروبية ، و المدعومة ببعض الأوساط السياسية اليمينية الأوروبية ، و اختارت هذه الأوساط اعتراض الشاحنات المغربية القادمة من المغرب و المتجهة إلى الأسواق الإسبانية و الفرنسية و المحملة بالمواد و المنتجات الفلاحية المغربية ، و إتلاف حمولتها و ترويع سائقيها و إلحاق الأضرار بالشاحنات . و اختارت هذه الأوساط هذه الطريقة العنيفة للتعبير عن معارضتها لدخول المنتجات الفلاحية المغربية إلى الأسواق الفرنسية و الإسبانية و منافستها الشديدة لمنتوجاتهم الفلاحية ، حيث تتفوق عليها المنتوجات الفلاحية المغربية بالجودة و السعر .
تتعرض الصادرات المغربية نحو بعض الأسواق الأوروبية منذ أسابيع إلى حملة منظمة تقودها بعض الأوساط الفلاحية الأوروبية ، و المدعومة ببعض الأوساط السياسية اليمينية الأوروبية ، و اختارت هذه الأوساط اعتراض الشاحنات المغربية القادمة من المغرب و المتجهة إلى الأسواق الإسبانية و الفرنسية و المحملة بالمواد و المنتجات الفلاحية المغربية ، و إتلاف حمولتها و ترويع سائقيها و إلحاق الأضرار بالشاحنات . و اختارت هذه الأوساط هذه الطريقة العنيفة للتعبير عن معارضتها لدخول المنتجات الفلاحية المغربية إلى الأسواق الفرنسية و الإسبانية و منافستها الشديدة لمنتوجاتهم الفلاحية ، حيث تتفوق عليها المنتوجات الفلاحية المغربية بالجودة و السعر .
و أمام تواصل هذه الهجومات و صمت السلطات الفرنسية و الإسبانية ، شرعت بعض الأوساط المهنية المغربية في التحضير للقيام بردود فعل تحمي حقوقها و تحفظ مصالحها .و في هذا السياق عقد اجتماع بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة سوس ماسة ترأسه رئيس الغرفة السيد سعيد ضور و نائبه الأول السيد البشير أحشموض ، بحضور كل من رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة السيد يوسف جبهة ، و رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع سوس ماسة السيد إدريس بوتي ، و رئيس الجمعية المغربية للنقل السيد أحمد السعودي و رئيس ( LOGIPOLE SOUSSE MASSA ) الطرقي عبر القارات ، فرع الجنوب ، السيد خالد سعيدي ، و رئيس الجمعية المغربية لمنتجي و مصدري الخضر و الفواكه . و انتهى الاجتماع الذي تعمق خلاله الحاضرون في مناقشة التطورات الأخيرة ، المتمثلة في الهجوم على الشاحنات المغربية بكل من فرنسا و إسبانيا و سبل التصدي لها ، بإصدار بلاغ تم الإعراب فيه عن القلق العميق مما تعرضت له عمليات عبور البضائع بين المغرب و الاتحاد الأوروبي ، و دعا البلاغ جميع الأطراف ذات العلاقة إلى التدخل الفوري من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة .و تم الإلحاح على ضرورة احترام مقتضيات الاتفاقيات المبرمة بين المغرب و الاتحاد الأوروبي ، و خصوصا فرنسا و إسبانيا للمحافظة على طروف الاستقرار التي من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي . و يذكر أن جهة سوس ماسة هي التي تحوز على النصيب الأوفر من كميات صادرات المغرب الفلاحية نحو دول الاتحاد الأوروبي .
من جهته ، لم يفوت وزير الشؤون الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة ، فرصة اللقاء الصحافي الذي جمعه بنظيره الفرنسي زوال يوم الإثنين الماضي ، للتعبير عن امتعاضه “ من استهداف الشاحنات المغربية المحملة بالمنتوجات الفلاحية المغربية “ مؤكدا أن ما يحدث “ ليس عدلا “ . و وصف الضغط على المنتوجات القادمة من جنوب المتوسط نحو دول الاتحاد الأوروبي بأمر “ غير منطقي “ . و ذكر في هذا الصدد بأن واردات المغرب الزراعية من دول الاتحاد الأوروبي تفوق صادراته ، و أن الاتحاد الأوروبي يستفيد من فائض مالي بقيمة 600 مليون أورو في مبادلاته الفلاحية مع المغرب ، و أن الاتحاد الأوروبي يحقق فائضا ماليا بقيمة عشرة مليون أورو سنويا من مبادلته التجارية مع المغرب “.