العلم الإلكترونية - الرباط
يعتبر إصلاح التعليم من الرافعات الأساسية لتحقيق التقدم وتكريس المكاسب التي حققها المغرب ، وذلك من خلال جعل التعليم الجامعي والبحث العلمي الركيزة الأساسية للتكوين المساير لسوق الشغل، وتعزيز الابتكار في المجالات المختلفة للبحث العلمي ، حيث أن الصيغة الحالية التي يسير بها التعليم العالي تشوبها عدد من المعوقات تجعل من التعليم العالي فضاء لقتل الوقت وهدر سنوات العمر .وقد بلغت الوضعية حدا لم يعد يطاق ، حيث أصبح التعليم العالي والبحث العلمي مجرد مضيعة للوقت. وفي محاولة لتدارك الموقف رسمت الحكومة خارطة طريق لإصلاح التعليم العالي، حيث من المقرر ابتداء من الموسم الجامعي ،2023 أن تشرع الجامعات المغربية في تطبيق إصلاح بيداغوجي جديد، يقوم على أربعة أركان أساسية تهدف إلى تحقيق التميز الأكاديمي والعلمي، والإدماج الترابي والتنمية الشاملة، والإدماج الاقتصادي والتنافسية، والإدماج الاجتماعي والاستدامة، وذلك بهدف تلبية متطلبات سوق العمل الحديثة.
وكان المجلس الحكومي قد صادق في اجتماعه الذي عقد مساء الاثنين 24 يوليوز ،2023على مرسوم تحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، الذي قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي. ويهدف النموذج الجديد للجامعة المغربية، إلى تمكين الطلاب من المهارات والمعارف التي ستعينهم على التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة. كما يسعى إلى جعل الطلاب في مرحلة الإجازة مواطنين مسؤولين ومستقلين.
ويتوخى هذا الإصلاح البيداغوجي معالجة أزمات الجامعة المغربية العمومية، التي من بينها عدم مواءمة تخصصات الطلاب مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب تقليص معدل التسرب الجامعي الذي يصل إلى 49% بين طلاب سلك الإجازة دون الحصول على شهادة.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن التغييرات لن تؤثر على عدد وحدات دراسة الطلاب في سلك الإجازة، حيث سيدرسون ست وحدات، اثنتين في كل سنة. وسيتم التركيز بنسبة 70 إلى 80 في المئة خلال السنتين الأولى والثانية على رفع معدل التأطير وتعزيز تدريس وحدات الاختصاص باللغة الإنجليزية.
أما في السنة الثالثة، فسيتعامل الطلاب مع وحدة ممتهنة ويخضعون لفترة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر.
أما في سلك الماستر، فسيتم تشجيع تدريس وحدات باللغة الإنجليزية في الوحدات السابعة والثامنة والتاسعة، وسيكون على الطالب أن يعمل على مشروع بحث خلال الوحدة العاشرة.
وهكذا سيرتبط حصول الطلاب على دبلوم الإجازة بتطويرهم لهذه المهارات، مع تحديد المستوى المطلوب منهم في اللغة الإنجليزية ولغة التدريس، بالإضافة إلى المهارات الرقمية الأساسية.
ويُشترط لطلاب الماستر أن يحصلوا على مستوى "C1" في اللغة الإنجليزية ولغة التدريس، بالإضافة إلى شهادة في المهارات الرقمية التي تشمل التسويق عبر الإنترنت والأمان السيبراني.
ويُركز الإصلاح البيداغوجي الجديد أيضًا على بناء قدرات الطلاب لتملك «حس وطني »وتعزيز العيش المشترك في المجتمع، حيث ستشمل المناهج تاريخ المغرب وثقافته والمواطنة والحس المدني.
وتهدف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى مواءمة الإصلاح البيداغوجي مع أهداف النموذج التنموي الجديد، من خلال تعزيز الإدماج المهني وانفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي، وتعزيز قدرات الطلبة لجعلهم يتمتعون بحس الابتكار والمبادرة المقاولاتية.
وتتضمن خطة إصلاح التعليم الجامعي إحداث وحدة جديدة مبتكرة تهدف إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للاندماج في سوق العمل والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا التكوين في مراحل متقدمة من التعليم العالي، مثل سلكي الماستر والدكتوراه، لتزويد الطلبة بمهارات الابتكار والمبادرة المقاولاتية، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا الحديثة، والاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التركيز على تعزيز هوية المغرب الوطنية وتعزيز التعايش المشترك في المجتمع. وستُدرَّس مجموعة من الوحدات البيداغوجية التي تغطي مواضيع متنوعة مثل التاريخ، والثقافة، والمواطنة والحس المدني.
ومن ضمن الوحدات التاريخية ستكون هناك دروس متخصصة في تاريخ المغرب، والمؤسسات المغربية، وتاريخ العلاقات الدولية للمغرب، بالإضافة إلى دروس تركز على دور المغرب في تعزيز التفاعل بين الثقافات. أما الوحدات الخاصة بالمواطنة والحس الإنساني، فستركز على تعزيز ثقافة السلامة والتعايش السلمي، والمواطنة الرقمية والأمن السيبرياني، والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وتشمل وحدات الثقافة الوطنية التراث الموسيقي المغربي، والتراث المعماري المغربي، والتراث غير المادي، والفن المعاصر والتصميم.
يعتبر إصلاح التعليم من الرافعات الأساسية لتحقيق التقدم وتكريس المكاسب التي حققها المغرب ، وذلك من خلال جعل التعليم الجامعي والبحث العلمي الركيزة الأساسية للتكوين المساير لسوق الشغل، وتعزيز الابتكار في المجالات المختلفة للبحث العلمي ، حيث أن الصيغة الحالية التي يسير بها التعليم العالي تشوبها عدد من المعوقات تجعل من التعليم العالي فضاء لقتل الوقت وهدر سنوات العمر .وقد بلغت الوضعية حدا لم يعد يطاق ، حيث أصبح التعليم العالي والبحث العلمي مجرد مضيعة للوقت. وفي محاولة لتدارك الموقف رسمت الحكومة خارطة طريق لإصلاح التعليم العالي، حيث من المقرر ابتداء من الموسم الجامعي ،2023 أن تشرع الجامعات المغربية في تطبيق إصلاح بيداغوجي جديد، يقوم على أربعة أركان أساسية تهدف إلى تحقيق التميز الأكاديمي والعلمي، والإدماج الترابي والتنمية الشاملة، والإدماج الاقتصادي والتنافسية، والإدماج الاجتماعي والاستدامة، وذلك بهدف تلبية متطلبات سوق العمل الحديثة.
وكان المجلس الحكومي قد صادق في اجتماعه الذي عقد مساء الاثنين 24 يوليوز ،2023على مرسوم تحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، الذي قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي. ويهدف النموذج الجديد للجامعة المغربية، إلى تمكين الطلاب من المهارات والمعارف التي ستعينهم على التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة. كما يسعى إلى جعل الطلاب في مرحلة الإجازة مواطنين مسؤولين ومستقلين.
ويتوخى هذا الإصلاح البيداغوجي معالجة أزمات الجامعة المغربية العمومية، التي من بينها عدم مواءمة تخصصات الطلاب مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب تقليص معدل التسرب الجامعي الذي يصل إلى 49% بين طلاب سلك الإجازة دون الحصول على شهادة.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن التغييرات لن تؤثر على عدد وحدات دراسة الطلاب في سلك الإجازة، حيث سيدرسون ست وحدات، اثنتين في كل سنة. وسيتم التركيز بنسبة 70 إلى 80 في المئة خلال السنتين الأولى والثانية على رفع معدل التأطير وتعزيز تدريس وحدات الاختصاص باللغة الإنجليزية.
أما في السنة الثالثة، فسيتعامل الطلاب مع وحدة ممتهنة ويخضعون لفترة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر.
أما في سلك الماستر، فسيتم تشجيع تدريس وحدات باللغة الإنجليزية في الوحدات السابعة والثامنة والتاسعة، وسيكون على الطالب أن يعمل على مشروع بحث خلال الوحدة العاشرة.
وهكذا سيرتبط حصول الطلاب على دبلوم الإجازة بتطويرهم لهذه المهارات، مع تحديد المستوى المطلوب منهم في اللغة الإنجليزية ولغة التدريس، بالإضافة إلى المهارات الرقمية الأساسية.
ويُشترط لطلاب الماستر أن يحصلوا على مستوى "C1" في اللغة الإنجليزية ولغة التدريس، بالإضافة إلى شهادة في المهارات الرقمية التي تشمل التسويق عبر الإنترنت والأمان السيبراني.
ويُركز الإصلاح البيداغوجي الجديد أيضًا على بناء قدرات الطلاب لتملك «حس وطني »وتعزيز العيش المشترك في المجتمع، حيث ستشمل المناهج تاريخ المغرب وثقافته والمواطنة والحس المدني.
وتهدف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى مواءمة الإصلاح البيداغوجي مع أهداف النموذج التنموي الجديد، من خلال تعزيز الإدماج المهني وانفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي، وتعزيز قدرات الطلبة لجعلهم يتمتعون بحس الابتكار والمبادرة المقاولاتية.
وتتضمن خطة إصلاح التعليم الجامعي إحداث وحدة جديدة مبتكرة تهدف إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للاندماج في سوق العمل والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا التكوين في مراحل متقدمة من التعليم العالي، مثل سلكي الماستر والدكتوراه، لتزويد الطلبة بمهارات الابتكار والمبادرة المقاولاتية، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا الحديثة، والاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التركيز على تعزيز هوية المغرب الوطنية وتعزيز التعايش المشترك في المجتمع. وستُدرَّس مجموعة من الوحدات البيداغوجية التي تغطي مواضيع متنوعة مثل التاريخ، والثقافة، والمواطنة والحس المدني.
ومن ضمن الوحدات التاريخية ستكون هناك دروس متخصصة في تاريخ المغرب، والمؤسسات المغربية، وتاريخ العلاقات الدولية للمغرب، بالإضافة إلى دروس تركز على دور المغرب في تعزيز التفاعل بين الثقافات. أما الوحدات الخاصة بالمواطنة والحس الإنساني، فستركز على تعزيز ثقافة السلامة والتعايش السلمي، والمواطنة الرقمية والأمن السيبرياني، والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وتشمل وحدات الثقافة الوطنية التراث الموسيقي المغربي، والتراث المعماري المغربي، والتراث غير المادي، والفن المعاصر والتصميم.