العلم _ الرباط
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتريش أن الأمم المتحدة تظل على استعداد لجمع كل المهتمين بمسألة الصحراء المغربية ضمن جهد مشترك يهدف إلى التوصل إلى حل سلمي.
و دعا غيتريش في تقرير مرفوع الى رئيس الجمعية العامة نشر الإثنين الماضي جميع الأطراف المتدخلة في ملف الصحراء، إلى تجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة والتعامل مع العملية السياسية “بعقل متفتح” وبدون “شروط مسبقة مع اغتنام الفرصة التي تتيحها جهود التيسير التي يبذلها مبعوثه الشخصي والجهود والتي تتطلب حسب المسؤول الأممي وجود إرادة سياسية قوية ودعم مستمر من المجتمع الدولي.
التقرير الأممي شدد في المقابل على ضرورة العودة الى مرحلة إتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته و تنصلت منه جبهة البوليساريو الانفصالية قبل زهاء أربع سنوات , وذكر في ذات السياق بما وصلت اليه نتائج تحقيق أجرته بعثة المينورسو و أكدت من خلاله أنه بتاريخ 29 أكتوبر 2023 ، أصابت صواريخ متفجرة صادرة من الشرق( التراب الجزائري ) بمنطقة يسكنها مدنيون في السمارة و أدت الى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
تقرير الأمين العام الأممي الذي توقف عند مسلسل المشاورات التي أجراها الوسيط الأممي مع المغرب، وجبهة البوليساريو، والجزائر، وموريتانيا، وأعضاء مجلس الأمن، وأعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء، وغيرهم من الجهات الفاعلة المهتمة بهدف الدفع بشكل بناء بالعملية السياسية , خلص الى قناعة غيتريش بامكانية التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول.
يذكر أن آخر قرار لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء صدر في 30 أكتوبر 2023 بعدد 2703 , كان قد حدد بوضوح أطراف العملية السياسية، الذين يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم السياسية والقانونية والأخلاقية في البحث عن حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية و على رأسهم الجزائر و كرس الموائد المستديرة باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي الأممي ، لا سيما بمشاركة الجزائر، كطرف معني بشكل مباشر بالحل السياسي المتوافق عليه .
نفس القرار جدد دعم مجلس الأمن الدولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن ووجه في المقابل تحذيرا لـ “البوليساريو” في ما يتعلق بانتهاكاتها وفرضها قيودا على حرية تنقل بعثة “المينورسو”، كما سجل مطلبه المتجدد للجزائر بالسماح بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف .
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتريش أن الأمم المتحدة تظل على استعداد لجمع كل المهتمين بمسألة الصحراء المغربية ضمن جهد مشترك يهدف إلى التوصل إلى حل سلمي.
و دعا غيتريش في تقرير مرفوع الى رئيس الجمعية العامة نشر الإثنين الماضي جميع الأطراف المتدخلة في ملف الصحراء، إلى تجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة والتعامل مع العملية السياسية “بعقل متفتح” وبدون “شروط مسبقة مع اغتنام الفرصة التي تتيحها جهود التيسير التي يبذلها مبعوثه الشخصي والجهود والتي تتطلب حسب المسؤول الأممي وجود إرادة سياسية قوية ودعم مستمر من المجتمع الدولي.
التقرير الأممي شدد في المقابل على ضرورة العودة الى مرحلة إتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته و تنصلت منه جبهة البوليساريو الانفصالية قبل زهاء أربع سنوات , وذكر في ذات السياق بما وصلت اليه نتائج تحقيق أجرته بعثة المينورسو و أكدت من خلاله أنه بتاريخ 29 أكتوبر 2023 ، أصابت صواريخ متفجرة صادرة من الشرق( التراب الجزائري ) بمنطقة يسكنها مدنيون في السمارة و أدت الى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
تقرير الأمين العام الأممي الذي توقف عند مسلسل المشاورات التي أجراها الوسيط الأممي مع المغرب، وجبهة البوليساريو، والجزائر، وموريتانيا، وأعضاء مجلس الأمن، وأعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء، وغيرهم من الجهات الفاعلة المهتمة بهدف الدفع بشكل بناء بالعملية السياسية , خلص الى قناعة غيتريش بامكانية التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول.
يذكر أن آخر قرار لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء صدر في 30 أكتوبر 2023 بعدد 2703 , كان قد حدد بوضوح أطراف العملية السياسية، الذين يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم السياسية والقانونية والأخلاقية في البحث عن حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية و على رأسهم الجزائر و كرس الموائد المستديرة باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي الأممي ، لا سيما بمشاركة الجزائر، كطرف معني بشكل مباشر بالحل السياسي المتوافق عليه .
نفس القرار جدد دعم مجلس الأمن الدولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن ووجه في المقابل تحذيرا لـ “البوليساريو” في ما يتعلق بانتهاكاتها وفرضها قيودا على حرية تنقل بعثة “المينورسو”، كما سجل مطلبه المتجدد للجزائر بالسماح بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف .