2021 يونيو/جوان 30 - تم تعديله في [التاريخ]

أنشطة مكثفة ووازنة للأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال بمدينة الحمامة البيضاء

تدشين معرض لصور الملكين الراحلين وزعماء الحركة الوطنية
تخليد الذكرى 51 لوفاة زعيم الوحدة المرحوم عبد الخالق الطريس
تكريم رئيس المجلس الوطني للحزب وقياديين سابقين
عقد لقاء تواصلي مع ساكنة ومنتخبي ومناضلات ومناضلي الحزب بتطوان


العلم الإلكترونية - محمد طارق حيون 

من قلب "بيت الأمة" بمدينة تطوان، حيث منزل المجاهد الوطني الكبير المرحوم الأستاذ عبد الخالق الطريس ومعقل قيادة الحركة الوطنية بشمال المغرب خلال فترة الحماية، دشن الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور نزار بركة أنشطته الإشعاعية والتعبوية المكثفة بمدينة الحمامة البيضاء خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث أشرف رفقة الأخ محمد الطريس نجل زعيم الوحدة المرحوم عبد الخالق الطريس و الدكتور عبد الواحد الفاسي نجل زعيم التحرير المرحوم علال الفاسي والأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب على تدشين المعرض المنظم من طرف مؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم، والمتضمن لصور الملكين الراحلين السلطان محمد الخامس ووارث سره الملك الراحل الحسن الثاني وقيادة الحركة الوطنية بالمنطقتين الخليفية والسلطانية خلال فترة الحماية وبعد نيل الاستقلال، حيث تم الاطلاع على مختلف المحطات التاريخية التي خاضها العرش العلوي المجيد والشعب المغربي والحركة الوطنية من أجل طرد المستعمر الغاشم وبناء المغرب المستقل.
 
كما ترأس الأخ نزار بركة بعد ذلك فعاليات "أمسية الوفاء والعرفان" التي نظمتها مؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم تخليدا للذكرى الواحدة والخمسين لوفاة زعيم الوحدة المرحوم عبد الخالق الطريس، والتي تخللها تكريم شخصيات ورموز وطنية بارزة من بينهم الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب والأخ سعد العلمي عضو اللجنة التنفيذية للحزب سابقا والأخ عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العلميين وشيخ الطريقة الشاذلية المشيشية و النقيب الأخ فيصل الخطيب القيادي الاستقلالي السابق، وقيدوم الحركة الوطنية بمنطقة الدريوش (الناظور سابقا) المناضل عبد الرحمان الادريسي القضاوي والمناضل، والفاعل الحقوقي بمنطقة الريف أحمد الغلبزوري، والمحسنة والفاعلة الجمعوية للا زينب بنموسى، إضافة إلى عرض شريط فيديو حول مسار وسيرة الزعيم الراحل عبد الخالق الطريس، وإلقاء قصائد شعرية تعدد مناقبه وخصاله.
 
وعرفت هاته الأمسية التي غمرتها أجواء الوفاء للروح الطاهرة لهذا الرائد الفذ ولمبادئه ولما يمثله من قيم نبيلة، حضور فعاليات وشخصيات وطنية، من بينها الأخت كنزة الطريس رئيسة مؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم، والأخ سيدي محمد الطريس نجل الزعيم عبد الخالق الطريس، إلى جانب عدد من أعضاء المؤسسة وأطر ومناضلات ومناضلي الحزب بالمغرب.
 
وبنادي حزب الاستقلال بتطوان ترأس الأخ نزار بركة وبحضور الأخوين عضوي اللجنة التنفيذية للحزب محمد سعود منسق الحزب بجهة طنجة تطوان، ويوسف أبطوي، اللقاء التواصلي الجماهيري مع ساكنة ومنتخبي ومناضلات ومناضلي الحزب بجهة طنجة تطوان، حيث ألقى كلمة توجيهية ذكر فيها في البداية بمرور أزيد من نصف قرن على وفاة الأستاذ عبد الخالق الطريس الذي لقب ب"زعيم الوحدة" بعد إفشاله لمحاولة الاستعمارين الاسباني والفرنسي عزل جنوب المغرب عن شماله، من خلال قراره التاريخي القاضي بتوحيد حزبي الإصلاح الوطني وحزب الاستقلال لإحباط كل المؤامرات والدسائس التي كانت تحاك ضد المغرب، ومشيرا إلى أنه ب"الوحدة" استطاع المغرب تحقيق الاستقلال، وب"الوحدة" استطاع استرجاع ثغوره ومناطقه المحتلة، وب"الوحدة" تمكن المغرب من بناء المغرب المستقل والديمقراطي. 

كما استعرض الأمين العام لحزب الاستقلال بالأرقام والمعطيات الإحصائية الوضعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتأزمة التي تشهدها البلاد، نتيجة سوء التدبير الحكومي، داعيا جميع مكونات الشعب المغربي للالتفاف حول جلالة الملك محمد السادس لتجاوز الوضع الراهن وإنجاح مشروع النموذج التنموي.
 
كما أبرز الدكتور نزار بركة في كلمته تصور الحزب لتصحيح الوضع المجتمعي الراهن والبدائل والحلول العملية التي يقترحها لإخراج البلاد من النفق المسدود والوضعية الكارثية، التي تجلت مظاهرها في إقدام المئات من الأطفال وشباب منطقة الشمال على محاولة الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة.
 
واستحضر الأخ الأمين العام التجربة الحكومية الناجحة خلال مرحلة ترؤس الأخ عباس الفاسي للحكومة، مبديا الحصيلة المتميزة لعملها من خلال ارتفاع مؤشرات التنمية الاقتصادية وتحسين الوضع الاجتماعي والزيادة في الأجور وتشغيل الشباب العاطل وتدعيم المقاولات الصغرى والمتوسطة...الخ.
 
وفي ختام كلمته التوجيهية، دعا الدكتور نزار بركة كافة مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال للوحدة ورص الصفوف والالتصاق بالمواطنين والترافع عنهم واستقطاب الكفاءات والأطر والتعبئة الجماعية لكسب رهان الاستحقاقات القادمة، وتصدر المشهد السياسي، والاستجابة لطموحات الشعب المغربي، وتحقيق التقدم والتنمية المنشودة
 




في نفس الركن