العلم الإلكترونية - زهير العلالي
بات المنتخب المغربي لكرة القدم أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، بعد إسقاطه نظيره البرتغالي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت اليوم السبت، على ملعب الثمامة في الدوحة، لحساب دور الربع النهائي من مونديال قطر 2022.
ويدين أسود الأطلس بفوزهم على "سيليساو أوروبا" إلى المهاجم المتألق يوسف النصيري الذي سجل هدفا رائعا من رأسية في الدقيقية 42.
هذا، وسيواجه المنتخب المغربي في المربع الذهبي الفائز من لقاء فرنسا وإنجلترا اللذين يتواجهان في وقت لاحق اليوم ضمن منافسات الدور نفسه.
وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء، فقد بدأت معاناة أسود الأطلس مبكرا في ظل مد هجومي للاعبي البرتغال الذين يعتمدون أسلوب لعب مباشر، وكانت المبادرة عن طريق جواو فيليكس الذي تابع كرة حرة لزميله برونو فيرنانديش برأسه، حيث كان قريبا من إسكانها الشباك لولا تألق الحارس ياسين بونو الذي أخرجها لركنية (د 4).
الرد جاء بعدها مباشرة من جانب أسود الأطلس عن طريق الظهير الأيسر يحيى عطية الله، الذي اخترق مدافعي البرتغال، وكان قريبا بدوره من خطف هدف السبق للمغرب لولا تدخل المدافع ديوغو دالوت في الوقت المناسب (د5).
ثاني أخطر محاولة للأسود، جاءت من طرف يوسف النصيري الذي تابع ركلة حرة لحكيم زياش برأسه، لكن كرته جانبت القائم الأيسر لمرمى البرتغال (د 25).
بينما كانت المحاولة الأخطر، من طرف فيليكس الذي سدد كرة قوية عائدة من جواد الياميق، لكن الأخير تدخل في اللحظة المناسبة محولا مسارها عن مرمى فريقه (د30).
وفي الدقيقة 34، قاد عز الدين أوناحي هجمة من وسط الميدان وصلت لعطية الله الذي مررها عرضية إلى سليم أملاح، لكن الأخير لم يكن في الموضع المناسب من أجل إدخالها الشباك.
في حين جاء الخبر سار بالنسبة للمغاربة في الدقيقة 42، حينما ارتقى النصيري أعلى من مدافعي وحارس البرتغال، ليوقع على الهدف الأول لأسود الأطلس بعد عرضية متقنة من عطية الله.
ومن كرة مباغتة، كادت البرتغال تعدل عن طريق الخطير فيرنانديش، الذي حول كرة مثلما جاءت مباشرة إلى المرمى، لكن العارضة نابت عن بونو لتبقى النتيجة على حالها (د 45).
وقبل ثوان على انتهاء الشوط الأول، ضيع المتميز عطية الله فرصة توسيع الفارق، بعدما تلقى بينية من زميله أوناحي لكنه لم يحسن إنهاء الهجمة، لتأتي مباشرة صافرة الحكم معلنة انقضاء الجزء الأول من المقابلة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، عادت الإثارة مبكرا بعدما نفذ زياش ركلة حرة كانت قريبة من مغالطة الحارس ديوغو كوستا (د 42).
ضعف النجاعة الهجومية لسيليساو أوروبا، فرض على مدربه فيرناندو سانتوش إشراك الأسطورة كريستيانو رونالدو عوض روبين نيفيز من أجل تقديم حلول إضافية لفريقه (د 50)، وقد خلق تفوقا بذلك في الخط الأمامي للبرتغال.
وفي الدقيقة 58، كاد الخطير كونسالو راموش يعدل النتيجة من رأسية خطيرة ابتعدت بقليل عن مرمى بونو.
خطورة اللاعبين البرتغاليين تواصلت على مرمى المنتخب الوطني، بعدما كان فيرنانديش قريبا من تسجيل هدف لمنتخب، بعد تسديدة قوية علت العارضة بقليل في الدقيقة 63، واللاعب نفسه كاد يباغت بونو من كرة مخادعة لكن الأخير كان لها بالمرصاد (د 68).
وعكس المتوقع، العجوز رونالدو الذي غالبا ما يكون أنانيا، مهد كرة لزميله فيليكس الذي أرسل قذيفة كانت في طريقها للشباك لولا التصدي البارع من الحارس بونو (د 82).
تألق بونو استمر أمام هجوم البرتغال، بمنعه "الدون" من توقيع هدف محقق بعدما صد الكرة على مرتين في الدقية 90+2.
ورغم النقص العددي في صفوف المنتخب الوطني عقب خروج وليد شديرة بالبطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بقيت العناصر الوطنية صامدة إلى غاية إعلان الحكم نهاية المواجهة، بفوز أسود الأطلس على برتغال رونالدو بهدف دون رد، ليتأهلوا بذلك إلى نصف نهائي المونديال.
بات المنتخب المغربي لكرة القدم أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، بعد إسقاطه نظيره البرتغالي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت اليوم السبت، على ملعب الثمامة في الدوحة، لحساب دور الربع النهائي من مونديال قطر 2022.
ويدين أسود الأطلس بفوزهم على "سيليساو أوروبا" إلى المهاجم المتألق يوسف النصيري الذي سجل هدفا رائعا من رأسية في الدقيقية 42.
هذا، وسيواجه المنتخب المغربي في المربع الذهبي الفائز من لقاء فرنسا وإنجلترا اللذين يتواجهان في وقت لاحق اليوم ضمن منافسات الدور نفسه.
وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء، فقد بدأت معاناة أسود الأطلس مبكرا في ظل مد هجومي للاعبي البرتغال الذين يعتمدون أسلوب لعب مباشر، وكانت المبادرة عن طريق جواو فيليكس الذي تابع كرة حرة لزميله برونو فيرنانديش برأسه، حيث كان قريبا من إسكانها الشباك لولا تألق الحارس ياسين بونو الذي أخرجها لركنية (د 4).
الرد جاء بعدها مباشرة من جانب أسود الأطلس عن طريق الظهير الأيسر يحيى عطية الله، الذي اخترق مدافعي البرتغال، وكان قريبا بدوره من خطف هدف السبق للمغرب لولا تدخل المدافع ديوغو دالوت في الوقت المناسب (د5).
ثاني أخطر محاولة للأسود، جاءت من طرف يوسف النصيري الذي تابع ركلة حرة لحكيم زياش برأسه، لكن كرته جانبت القائم الأيسر لمرمى البرتغال (د 25).
بينما كانت المحاولة الأخطر، من طرف فيليكس الذي سدد كرة قوية عائدة من جواد الياميق، لكن الأخير تدخل في اللحظة المناسبة محولا مسارها عن مرمى فريقه (د30).
وفي الدقيقة 34، قاد عز الدين أوناحي هجمة من وسط الميدان وصلت لعطية الله الذي مررها عرضية إلى سليم أملاح، لكن الأخير لم يكن في الموضع المناسب من أجل إدخالها الشباك.
في حين جاء الخبر سار بالنسبة للمغاربة في الدقيقة 42، حينما ارتقى النصيري أعلى من مدافعي وحارس البرتغال، ليوقع على الهدف الأول لأسود الأطلس بعد عرضية متقنة من عطية الله.
ومن كرة مباغتة، كادت البرتغال تعدل عن طريق الخطير فيرنانديش، الذي حول كرة مثلما جاءت مباشرة إلى المرمى، لكن العارضة نابت عن بونو لتبقى النتيجة على حالها (د 45).
وقبل ثوان على انتهاء الشوط الأول، ضيع المتميز عطية الله فرصة توسيع الفارق، بعدما تلقى بينية من زميله أوناحي لكنه لم يحسن إنهاء الهجمة، لتأتي مباشرة صافرة الحكم معلنة انقضاء الجزء الأول من المقابلة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، عادت الإثارة مبكرا بعدما نفذ زياش ركلة حرة كانت قريبة من مغالطة الحارس ديوغو كوستا (د 42).
ضعف النجاعة الهجومية لسيليساو أوروبا، فرض على مدربه فيرناندو سانتوش إشراك الأسطورة كريستيانو رونالدو عوض روبين نيفيز من أجل تقديم حلول إضافية لفريقه (د 50)، وقد خلق تفوقا بذلك في الخط الأمامي للبرتغال.
وفي الدقيقة 58، كاد الخطير كونسالو راموش يعدل النتيجة من رأسية خطيرة ابتعدت بقليل عن مرمى بونو.
خطورة اللاعبين البرتغاليين تواصلت على مرمى المنتخب الوطني، بعدما كان فيرنانديش قريبا من تسجيل هدف لمنتخب، بعد تسديدة قوية علت العارضة بقليل في الدقيقة 63، واللاعب نفسه كاد يباغت بونو من كرة مخادعة لكن الأخير كان لها بالمرصاد (د 68).
وعكس المتوقع، العجوز رونالدو الذي غالبا ما يكون أنانيا، مهد كرة لزميله فيليكس الذي أرسل قذيفة كانت في طريقها للشباك لولا التصدي البارع من الحارس بونو (د 82).
تألق بونو استمر أمام هجوم البرتغال، بمنعه "الدون" من توقيع هدف محقق بعدما صد الكرة على مرتين في الدقية 90+2.
ورغم النقص العددي في صفوف المنتخب الوطني عقب خروج وليد شديرة بالبطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بقيت العناصر الوطنية صامدة إلى غاية إعلان الحكم نهاية المواجهة، بفوز أسود الأطلس على برتغال رونالدو بهدف دون رد، ليتأهلوا بذلك إلى نصف نهائي المونديال.