العلم الإلكترونية - الصويرة
شهدت مدينة الصويرة على غرار باقي المدن المغربية توافدا مهما للجالية المغربية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد سنتين لم تتمكن فيها من زيارة وطنها الأم بسبب جائحة كورونا.
وكان طبيعيا خلال هاته الفترة أن يتردد افراد الجالية على مختلف المرافق العمومية ومن ذلك المؤسسات الاستشفائية طلبا للخدمات العلاجية، غير أن تردد البعض على المستشفى الإقليمي بالصويرة سيدي محمد بن عبد الله خلف انطباعا سلبيا وتجربة غير محمودة في أوساط أفراد الجالية الصويرية، مما جعلهم يقفون على الوضعية المزرية التي يعرفها المستشفى، سواء على مستوى الاطقم الطبية والتمريضية والإدارية، أو على مستوى المعدات الطبية.
هذا الوضع أكده السيد أحفيض اليمني رئيس جمعية الجالية الصويرية المقيمة بالخارج والذي تفاعلا مع عدد من الشكايات في الموضوع قام بزيارة تفقدية للمستشفى رفقة بعض أفراد الجالية المنحدرين من الصويرة بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومدير المستشفى بالنيابة، حيث وقفوا بالملموس على جملة من الاختلالات يمكن إجمالها فيما يلي:
الضغط المتزايد الذي يعرفه المستشفى الوحيد بالإقليم خصوصا أنه يستوعب كثافة سكانية كبيرة لثاني إقليم على المستوى الوطني من حيث المساحة.
ثم الخصاص المهول على مستوى الأطباء والممرضين والاداريين، لا سيما في بعض التخصصات كالإنعاش والتخدير وغيرهما من التخصصات الأساسية في عملية الاستشفاء، ما يفضي إلى تأخر تلقي العلاجات، إذ تصل مدة المواعيد واجراء العمليات الجراحية إلى ستة أشهر.
شهدت مدينة الصويرة على غرار باقي المدن المغربية توافدا مهما للجالية المغربية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد سنتين لم تتمكن فيها من زيارة وطنها الأم بسبب جائحة كورونا.
وكان طبيعيا خلال هاته الفترة أن يتردد افراد الجالية على مختلف المرافق العمومية ومن ذلك المؤسسات الاستشفائية طلبا للخدمات العلاجية، غير أن تردد البعض على المستشفى الإقليمي بالصويرة سيدي محمد بن عبد الله خلف انطباعا سلبيا وتجربة غير محمودة في أوساط أفراد الجالية الصويرية، مما جعلهم يقفون على الوضعية المزرية التي يعرفها المستشفى، سواء على مستوى الاطقم الطبية والتمريضية والإدارية، أو على مستوى المعدات الطبية.
هذا الوضع أكده السيد أحفيض اليمني رئيس جمعية الجالية الصويرية المقيمة بالخارج والذي تفاعلا مع عدد من الشكايات في الموضوع قام بزيارة تفقدية للمستشفى رفقة بعض أفراد الجالية المنحدرين من الصويرة بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومدير المستشفى بالنيابة، حيث وقفوا بالملموس على جملة من الاختلالات يمكن إجمالها فيما يلي:
الضغط المتزايد الذي يعرفه المستشفى الوحيد بالإقليم خصوصا أنه يستوعب كثافة سكانية كبيرة لثاني إقليم على المستوى الوطني من حيث المساحة.
ثم الخصاص المهول على مستوى الأطباء والممرضين والاداريين، لا سيما في بعض التخصصات كالإنعاش والتخدير وغيرهما من التخصصات الأساسية في عملية الاستشفاء، ما يفضي إلى تأخر تلقي العلاجات، إذ تصل مدة المواعيد واجراء العمليات الجراحية إلى ستة أشهر.
كذلك، يشمل الوضع الخصاص على مستوى الأسِرة والمعدات الطبية.
ولتجاوز هذا الوضع المثير للقلق والمزري الذي آل إليه المستشفى الإقليمي بالصويرة فإن جمعية الجالية الصويرية المقيمة بالخارج ومعها كافة المهتمين والغيورين على المدينة توصي بالآتي: دعوة السيد وزير الصحة الى زيارة الإقليم للوقوف على الوضعية الكارثية بهذا المستشفى الإقليمي الذي تنتظر منه الساكنة تجويد الخدمات. الإسراع بفتح مستشفى بلدية تمنار لتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي. توفير طاقم طبي وتمريضي لا سيما في التخصصات التي يحتاجها الإقليم منذ مدة خاصة في الإنعاش والتخدير، القلب والشرايين، والمسالك البولية، السكري والغدة الدرقية... تزويد المستشفى بالمعدات واللوازم الطبية والبيوطبية الحديثة والمتطورة. رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى على مستوى الأسِرة.
ولتجاوز هذا الوضع المثير للقلق والمزري الذي آل إليه المستشفى الإقليمي بالصويرة فإن جمعية الجالية الصويرية المقيمة بالخارج ومعها كافة المهتمين والغيورين على المدينة توصي بالآتي: دعوة السيد وزير الصحة الى زيارة الإقليم للوقوف على الوضعية الكارثية بهذا المستشفى الإقليمي الذي تنتظر منه الساكنة تجويد الخدمات. الإسراع بفتح مستشفى بلدية تمنار لتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي. توفير طاقم طبي وتمريضي لا سيما في التخصصات التي يحتاجها الإقليم منذ مدة خاصة في الإنعاش والتخدير، القلب والشرايين، والمسالك البولية، السكري والغدة الدرقية... تزويد المستشفى بالمعدات واللوازم الطبية والبيوطبية الحديثة والمتطورة. رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى على مستوى الأسِرة.