العلم الإلكترونية - عبدالإلاه شهبون
دق العديد من الأطباء والمختصين في أمراض الجهاز التنفسي، ناقوس الخطر، بسبب تزايد حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية بالمغرب.
وحذر هؤلاء، من أن الفيروس في صيغته الحالية يتسم بشراسة أكبر مقارنة مع المواسم السابقة، التي عرفت تقيدا بعدد من الإجراءات الوقائية بفعل الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19، التي ساهمت في التخفيف من وقع وحدة الأنفلونزا الموسمية، مشددين على أن بعض المرضى تأخروا في عرض أنفسهم على الطبيب وبدء العلاج، وانصرفوا إلى حلول أخرى تقليدية وغيرها، مما جعل بعضهم يلج مصالح الإنعاش والعناية المركزة، بل أن منهم من فارق الحياة بسبب المضاعفات ووجود أرضية مرضية ساعدت الفيروس على الفتك بحياتهم.
وأوضح عدد من المختصين، أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية تتشابه وأعراض الإصابة بالكوفيد مما يؤدي إلى وقوع خلط في التعامل مع الوضع المرضي للشخص، مطالبين الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل إلى تلقيح أنفسهم ضد الأنفلونزا الموسمية، مع التشديد على ضرورة تطبيق التدابير الوقائية بشكل جماعي للحدّ من دائرة انتشار العدوى وتفشي الفيروسات المختلفة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، "نحن حاليا في المغرب هناك ارتفاع في حالات الإصابات الصدرية المختلفة، ولا يمكن التفريق بين الإصابة بكوفيد 19، وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، لأن عدد التحاليل ضعيف جدا" مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الأرقام المعلن عنها لا تنطبق على الواقع، بحكم أن غالبية المصابين لا يسارعون إلى التلقيح.
وتابع المتحدث، أن هناك أشخاصا مصابين بالأنفلونزا الموسمية وآخرين بكوفيد 19، أما الأطفال فيصابون في هذه الفترة بالتهاب القصبات الهوائية، خصوصا فئة أقل من سنتين، إذ حالاتهم تتطلب دخولهم إلى المستشفى، مشددات على أن الأنفلوزا الموسمية ستكون هذه السنة قوية، رغم عدم وجود معطيات رسمية تؤكد ذلك.
وأشار الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية كان المغاربة يتعاملون مع وسائل الوقاية من كمامات ونحوها مما تسبب نسبيا في تراجع مناعتهم، مؤكدا أن دول جنوب الكرة الأرضية بدأت فيها موجة الأنفلونزا الموسمية، حيث توقع الخبراء أنها ستكون قوية حتى في النصف الشمالي للكرة الأرضية، إضافة إلى مواصلة كوفيد 19 لانتشاره في المغرب.
ودعا الدكتور الطيب حمضي، المغاربة وخصوصا الأطفال الصغار عندما تظهر عندهم الأعراض يجب عرضهم على الأطباء المختصين، لأن التهاب القصبات الهوائية سيكون قويا هذه السنة، مضيفا أنه بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحامل عليهم الإسراع إلى التطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمية، كما وجه رسالة إلى المهنيين في قطاع الصحة يدعوهم من خلالها إلى التلقيح ضد كورونا والأنفلونزا الموسمية لكي لا يكونوا عنصرا لنقل العدوى للمواطنين.
دق العديد من الأطباء والمختصين في أمراض الجهاز التنفسي، ناقوس الخطر، بسبب تزايد حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية بالمغرب.
وحذر هؤلاء، من أن الفيروس في صيغته الحالية يتسم بشراسة أكبر مقارنة مع المواسم السابقة، التي عرفت تقيدا بعدد من الإجراءات الوقائية بفعل الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19، التي ساهمت في التخفيف من وقع وحدة الأنفلونزا الموسمية، مشددين على أن بعض المرضى تأخروا في عرض أنفسهم على الطبيب وبدء العلاج، وانصرفوا إلى حلول أخرى تقليدية وغيرها، مما جعل بعضهم يلج مصالح الإنعاش والعناية المركزة، بل أن منهم من فارق الحياة بسبب المضاعفات ووجود أرضية مرضية ساعدت الفيروس على الفتك بحياتهم.
وأوضح عدد من المختصين، أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية تتشابه وأعراض الإصابة بالكوفيد مما يؤدي إلى وقوع خلط في التعامل مع الوضع المرضي للشخص، مطالبين الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل إلى تلقيح أنفسهم ضد الأنفلونزا الموسمية، مع التشديد على ضرورة تطبيق التدابير الوقائية بشكل جماعي للحدّ من دائرة انتشار العدوى وتفشي الفيروسات المختلفة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، "نحن حاليا في المغرب هناك ارتفاع في حالات الإصابات الصدرية المختلفة، ولا يمكن التفريق بين الإصابة بكوفيد 19، وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، لأن عدد التحاليل ضعيف جدا" مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الأرقام المعلن عنها لا تنطبق على الواقع، بحكم أن غالبية المصابين لا يسارعون إلى التلقيح.
وتابع المتحدث، أن هناك أشخاصا مصابين بالأنفلونزا الموسمية وآخرين بكوفيد 19، أما الأطفال فيصابون في هذه الفترة بالتهاب القصبات الهوائية، خصوصا فئة أقل من سنتين، إذ حالاتهم تتطلب دخولهم إلى المستشفى، مشددات على أن الأنفلوزا الموسمية ستكون هذه السنة قوية، رغم عدم وجود معطيات رسمية تؤكد ذلك.
وأشار الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية كان المغاربة يتعاملون مع وسائل الوقاية من كمامات ونحوها مما تسبب نسبيا في تراجع مناعتهم، مؤكدا أن دول جنوب الكرة الأرضية بدأت فيها موجة الأنفلونزا الموسمية، حيث توقع الخبراء أنها ستكون قوية حتى في النصف الشمالي للكرة الأرضية، إضافة إلى مواصلة كوفيد 19 لانتشاره في المغرب.
ودعا الدكتور الطيب حمضي، المغاربة وخصوصا الأطفال الصغار عندما تظهر عندهم الأعراض يجب عرضهم على الأطباء المختصين، لأن التهاب القصبات الهوائية سيكون قويا هذه السنة، مضيفا أنه بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحامل عليهم الإسراع إلى التطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمية، كما وجه رسالة إلى المهنيين في قطاع الصحة يدعوهم من خلالها إلى التلقيح ضد كورونا والأنفلونزا الموسمية لكي لا يكونوا عنصرا لنقل العدوى للمواطنين.