العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
توج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل الصالة، ببطولة كأس إفريقيا للأمم، بعد انتصار كبير أمام المنتخب الأنغولي بخماسية لهدف وحيد، خلال اللقاء النهائي الذي جمعهما الليلة الأحد 21 أبريل 2024، بالملعب المغطاة الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وحمل أسود الأطلس لكرة القدم داخل القاعة، الكأس الإفريقية الثالثة تواليا، ليجلس على عرش إفريقيا جنبا إلى جنب منتخب الفراعنة، الذين بحوزتهم ثلاثة كؤوس، ليعلن للقارة السمراء عن بداية عهد سيد جديد سيبحث على الانفراد بالزعامة.
وهيمن لاعبو المنتخب المغربي على كل جوائز الكاف خلال هذه البطولة، حيث توج الحارس عبد الكريم أنبيا بالقفاز الفضي، وحسم الغوليادور الشعراوي لقب هداف البطولة لصالحه والفوز الحذاء الذهبي، فيما عاد لقب أحسن لاعب في البطولة التي احتضنتها المملكة لصالح بلال البقالي.
وبخصوص أطوار المباراة، فقد استهل أسود القاعة بقوة بحثا عن هدف السبق، اصطدم هذا المراد مع التكتيك المحكم الذي نفذه لاعبو أنغولا، طوال أزيد من 5 دقائق، حتى جاءت الفرحة من أقدام اللاعب بوريط، موقعا الهدف الأول، إلا أن الضيوف لم يمهلوا دفاع المغرب إلا دقيقة واحدة ليعيد المباراة إلى نقطة التعادل.
ومع توالي الصعوبات، استخدم الدكيك تكتيك الحارس الطائر، الذي فاجأ به المنتخب الأنغولي الذي كان قد استنفذ فرصة الوقت المستقطع، والذي أثمر بهدفين، من توقيع كل من الريس فني والمسرار تواليا، لينهي الحكم الشوط الأول بتقدم المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لهدف.
ومع بداية الشوط الثاني، عمل رجال الدكيك على إرباك الخصم والدفع به لارتكاب الأخطاء والوقوع في المحظور، حيث أثمرت الخطة التي منحت المنتخب المغربي الأفضلية مرة أخرى بركلتي جزاء على بعد 10 أمتار، أضاعهما سفيان الشعراوي، وجاء بعد ذلك الفرج بهدف رابع عن طريق العيان أنس، ثم الخامس عن ركلة جزاء من 10 أمتار نفذها بلال البقالي ببراعة اصطدمة بالعارضة وارتدت من ظهر حارس المنتخب الأنغولي، معلنة عن فوز المنتخب المغربي بنتيجة عريصة.
تجدر الإشارة إلى أن أن اللقاء النهائي، حضره كل من رئيسي الفيفا والكاف، ووزير الترببة الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.
توج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل الصالة، ببطولة كأس إفريقيا للأمم، بعد انتصار كبير أمام المنتخب الأنغولي بخماسية لهدف وحيد، خلال اللقاء النهائي الذي جمعهما الليلة الأحد 21 أبريل 2024، بالملعب المغطاة الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وحمل أسود الأطلس لكرة القدم داخل القاعة، الكأس الإفريقية الثالثة تواليا، ليجلس على عرش إفريقيا جنبا إلى جنب منتخب الفراعنة، الذين بحوزتهم ثلاثة كؤوس، ليعلن للقارة السمراء عن بداية عهد سيد جديد سيبحث على الانفراد بالزعامة.
وهيمن لاعبو المنتخب المغربي على كل جوائز الكاف خلال هذه البطولة، حيث توج الحارس عبد الكريم أنبيا بالقفاز الفضي، وحسم الغوليادور الشعراوي لقب هداف البطولة لصالحه والفوز الحذاء الذهبي، فيما عاد لقب أحسن لاعب في البطولة التي احتضنتها المملكة لصالح بلال البقالي.
وبخصوص أطوار المباراة، فقد استهل أسود القاعة بقوة بحثا عن هدف السبق، اصطدم هذا المراد مع التكتيك المحكم الذي نفذه لاعبو أنغولا، طوال أزيد من 5 دقائق، حتى جاءت الفرحة من أقدام اللاعب بوريط، موقعا الهدف الأول، إلا أن الضيوف لم يمهلوا دفاع المغرب إلا دقيقة واحدة ليعيد المباراة إلى نقطة التعادل.
ومع توالي الصعوبات، استخدم الدكيك تكتيك الحارس الطائر، الذي فاجأ به المنتخب الأنغولي الذي كان قد استنفذ فرصة الوقت المستقطع، والذي أثمر بهدفين، من توقيع كل من الريس فني والمسرار تواليا، لينهي الحكم الشوط الأول بتقدم المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لهدف.
ومع بداية الشوط الثاني، عمل رجال الدكيك على إرباك الخصم والدفع به لارتكاب الأخطاء والوقوع في المحظور، حيث أثمرت الخطة التي منحت المنتخب المغربي الأفضلية مرة أخرى بركلتي جزاء على بعد 10 أمتار، أضاعهما سفيان الشعراوي، وجاء بعد ذلك الفرج بهدف رابع عن طريق العيان أنس، ثم الخامس عن ركلة جزاء من 10 أمتار نفذها بلال البقالي ببراعة اصطدمة بالعارضة وارتدت من ظهر حارس المنتخب الأنغولي، معلنة عن فوز المنتخب المغربي بنتيجة عريصة.
تجدر الإشارة إلى أن أن اللقاء النهائي، حضره كل من رئيسي الفيفا والكاف، ووزير الترببة الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.