العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة (الفوتسال) إنجازا كبيرا بتأهله الرسمي إلى دور ثمن نهائي كأس العالم المقامة في أوزبكستان، وذلك بعد فوزه المستحق على نظيره البنمي بنتيجة 6 أهداف لـ3 في مباراة افتقدت فيها النخبة الوطنية لخدمات عثمان الإدريسي المصاب. وبهذا الانتصار، يواصل أسود الصالة تقديم عروضهم المميزة في البطولة، مؤكدين على علو كعبهم ومكانتهم كأحد أبرز المنتخبات في هذه المسابقة العالمية في انتظار لقاء الصراع على صدارة المجموعة والتأهل الذي سيجمعه بالمنتخب البرتغالي الذي سيجري لقاءه بعد قليل ضد منتخب طاجيكستان العنيد.
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة (الفوتسال) إنجازا كبيرا بتأهله الرسمي إلى دور ثمن نهائي كأس العالم المقامة في أوزبكستان، وذلك بعد فوزه المستحق على نظيره البنمي بنتيجة 6 أهداف لـ3 في مباراة افتقدت فيها النخبة الوطنية لخدمات عثمان الإدريسي المصاب. وبهذا الانتصار، يواصل أسود الصالة تقديم عروضهم المميزة في البطولة، مؤكدين على علو كعبهم ومكانتهم كأحد أبرز المنتخبات في هذه المسابقة العالمية في انتظار لقاء الصراع على صدارة المجموعة والتأهل الذي سيجمعه بالمنتخب البرتغالي الذي سيجري لقاءه بعد قليل ضد منتخب طاجيكستان العنيد.
افتتح المنتخب المغربي التسجيل مبكرا في المباراة، معتمدا على تنظيمه الجيد في الدفاع والهجوم، ما مكّن اللاعبين من استغلال الفرص المتاحة لتوسيع الفارق. وفي المقابل، حاول منتخب بنما العودة في النتيجة عبر بعض المحاولات الهجومية حيث استطاع الأخير من الاقتراب من مراده بعد تسجيله الهدف الثالث قبل انقضاء الشوط الثاني ب8 دقائق، إلا أن براعة الحارس المغربي وقوة الدفاع حالت دون تحقيق التعادل، واستغلت النخبة الوطنية الهجوم المكثف للمنتخب البنمي على مرماها لتضرب الخصم بهدفين جديدين في الأنفاس الأخيرة ويسدل الستار عن هذا اللقاء المثير بفوز عريض لرجال المدرب هشام الدكيك بستة أهداف لثلاثة.
وعزز المنتخب المغربي بفوزه الثاني وتأهله الرسمي من حظوظه في المنافسة على اللقب العالمي، حيث أصبح من الفرق المرشحة بقوة للوصول إلى الأدوار النهائية. ويُنتظر أن تحدد المباراة الثالثة والفاصلة بين المغرب والبرتغال وجه منافسه في ربع النهائي، في مباراة قد تكون حاسمة لتحديد ملامح البطل.