العلم - زهير العلالي
يستعد المنتخب الوطني المغربي، لمواجهة نظيره الكونغولي اليوم الأحد، على ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا بتوقيت المغرب، برسم الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023.
ورغم التحديات التي سيعاني منها رفقاء القائد غانم سايس، مثل الحرارة المفرطة ونسبة الرطوبة، سيحاولون مواصلة الأداء الذي بصموا عليه أمام تنزانيا في الجولة الأولى، والذي مكنهم من فوز عريض (3-0) بأقل مجهود.
وسيبحث الأسود عن حجز مقعدهم في دور ثمن النهائي، حيث سيمنحهم الفوز التأهل مباشرة ودون انتظار ما ستسفر عنه المقابلة الأخرى بين تنزانيا وزامبيا، بينما سيكون منتخب الكونغو الديمقراطية مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة وفي الجولة الأخيرة أمام تنزانيا.
ومعلوم أن المنتخب المغربي يتصدر مجموعته برصيد 3 نقاط، متقدما على كل من الكونغو الديمقراطية وزامبيا (نقطة واحدة لكل منهما)، في حين تحتل تنزانيا المركز الأخير بدون نقاط.
وفي هذا السياق، أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي على جاهزية لاعبيه لخوض مباراة اليوم، مشيرا في الندوة الصحافية التي عقدها صباح يومه السبت بقاعة الندوات التابعة لملعب لوران بوكو بسان بيدو، إلى أن المنتخب المغربي يحترم منتخب الكونغو الديمقراطية وكذا الشعب الكونغولي.
وأبرز أن لاعبيه يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة عليهم من أجل تقديم مباراة في المستوى وانتزاع ثلاث نقاط الفوز مبكرا وبالتالي التأهل مبكرا إلى الدور الموالي.
وشدد الركراكي، على أن ارتفاع درجة الحرارة وكذا نسبة الرطوبة العالية، لن يشكلا عذرا للفريق الوطني كي لا يقدم مباراة في المستوى.
وأضاف أنه يجب نسيان المباراة السابقة أمام تانزانيا، لأن المنافسة صعبة على الصعيدين الذهني والبدني ولكل مباراة خصوصيتها وتفاصيلها، دون إغفال أن المنافس بدوره سيبحث عن الفوز وهو ما يجعل المباراة صعبة في مضمونها.
من جهة أخرى، أوضح أنه يعرف جيدا ظروف مباريات كاس أمم إفريقيا، فكل منتخب يمر من فترات قوة وفترات تراجع، لذلك فهو مستعد لكل السيناريوهات، ويجب أن يعرف اللاعبون كيف يسيرون هذه الفترات ومتى عليهم أن يهاجموا ومتى يدافعون.
ولم يخف الناخب الوطني مميزات المنافس الكونغولي، وقال عنه إنه يتوفر على لاعبين جيدين ويمارسون في أندية جيدة، لذلك يتوقع مباراة قوية ويجب التعامل معها وفق الظروف التي ستجرى فيها.
ورفض الركراكي مواصلة الحديث عن أن المنتخب المغربي هو المرشح الأول للظفر باللقب، معتبرا أن مثل هذا الحديث يضحكه، خصوصا أنه شاهد منتخبات قوية مثل السنغال في مباراة أمس، مشددا على أن الفريق الوطني ليس المرشح الأول لكنه يطمح لأن يكون كذلك.
وأضاف أن العناصر الوطنية تضع أرجلها على الأرض وتحترم المنافسين، لأنها تعي جيدا أن الثقة الزائدة تقتل.
أما بخصوص الوضعية الصحية للاعبين قال اركراكي، إن الفريق استعاد جميع اللاعبين مثل بنعطية والزلزولي وبوفال، باستثناء اللاعب نصير مزراوي الذي مازال لم يتعاف بشكل كامل، وهو في الطريق إلى ذلك.
يستعد المنتخب الوطني المغربي، لمواجهة نظيره الكونغولي اليوم الأحد، على ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا بتوقيت المغرب، برسم الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023.
ورغم التحديات التي سيعاني منها رفقاء القائد غانم سايس، مثل الحرارة المفرطة ونسبة الرطوبة، سيحاولون مواصلة الأداء الذي بصموا عليه أمام تنزانيا في الجولة الأولى، والذي مكنهم من فوز عريض (3-0) بأقل مجهود.
وسيبحث الأسود عن حجز مقعدهم في دور ثمن النهائي، حيث سيمنحهم الفوز التأهل مباشرة ودون انتظار ما ستسفر عنه المقابلة الأخرى بين تنزانيا وزامبيا، بينما سيكون منتخب الكونغو الديمقراطية مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة وفي الجولة الأخيرة أمام تنزانيا.
ومعلوم أن المنتخب المغربي يتصدر مجموعته برصيد 3 نقاط، متقدما على كل من الكونغو الديمقراطية وزامبيا (نقطة واحدة لكل منهما)، في حين تحتل تنزانيا المركز الأخير بدون نقاط.
وفي هذا السياق، أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي على جاهزية لاعبيه لخوض مباراة اليوم، مشيرا في الندوة الصحافية التي عقدها صباح يومه السبت بقاعة الندوات التابعة لملعب لوران بوكو بسان بيدو، إلى أن المنتخب المغربي يحترم منتخب الكونغو الديمقراطية وكذا الشعب الكونغولي.
وأبرز أن لاعبيه يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة عليهم من أجل تقديم مباراة في المستوى وانتزاع ثلاث نقاط الفوز مبكرا وبالتالي التأهل مبكرا إلى الدور الموالي.
وشدد الركراكي، على أن ارتفاع درجة الحرارة وكذا نسبة الرطوبة العالية، لن يشكلا عذرا للفريق الوطني كي لا يقدم مباراة في المستوى.
وأضاف أنه يجب نسيان المباراة السابقة أمام تانزانيا، لأن المنافسة صعبة على الصعيدين الذهني والبدني ولكل مباراة خصوصيتها وتفاصيلها، دون إغفال أن المنافس بدوره سيبحث عن الفوز وهو ما يجعل المباراة صعبة في مضمونها.
من جهة أخرى، أوضح أنه يعرف جيدا ظروف مباريات كاس أمم إفريقيا، فكل منتخب يمر من فترات قوة وفترات تراجع، لذلك فهو مستعد لكل السيناريوهات، ويجب أن يعرف اللاعبون كيف يسيرون هذه الفترات ومتى عليهم أن يهاجموا ومتى يدافعون.
ولم يخف الناخب الوطني مميزات المنافس الكونغولي، وقال عنه إنه يتوفر على لاعبين جيدين ويمارسون في أندية جيدة، لذلك يتوقع مباراة قوية ويجب التعامل معها وفق الظروف التي ستجرى فيها.
ورفض الركراكي مواصلة الحديث عن أن المنتخب المغربي هو المرشح الأول للظفر باللقب، معتبرا أن مثل هذا الحديث يضحكه، خصوصا أنه شاهد منتخبات قوية مثل السنغال في مباراة أمس، مشددا على أن الفريق الوطني ليس المرشح الأول لكنه يطمح لأن يكون كذلك.
وأضاف أن العناصر الوطنية تضع أرجلها على الأرض وتحترم المنافسين، لأنها تعي جيدا أن الثقة الزائدة تقتل.
أما بخصوص الوضعية الصحية للاعبين قال اركراكي، إن الفريق استعاد جميع اللاعبين مثل بنعطية والزلزولي وبوفال، باستثناء اللاعب نصير مزراوي الذي مازال لم يتعاف بشكل كامل، وهو في الطريق إلى ذلك.