العلم الإلكترونية - هشام بن ثابت/مدريد
بعد الفوز التاريخي الكبير الذي حققه المنتخب المغربي أمام نظيره البرازيلي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت مساء يوم بالملعب الكبير بطنجة، يخوض "أسود الأطلس مساء يومه الثلاثاء، ثاني ودياتهم بمواجهة منتخب بيرو، في مباراة تقام على أرضية ملعب أتلتيكو مدريد "سيفيتاس ميتروبوليتانو" في مدينة مدريد استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
وسيخوض أبناء الناخب الوطني وليد الركراكي ثاني تحد لهم بعد مونديال قطر 2022، ضد المنتخب البيروفي، في مباراة ستنطلق في الساعة العاشرة مساء بتوقيت مدريد الثامنة بتوقيت الرباط.
وينتظر أن تستقطب مباراة الليلة، أعدادا كبيرا من الجماهير سواء المغربية أو البيروفية، هذه الأخيرة وحسب آخر الأخبار، استحوذت على نصيب الأسد من تذاكر المباراة، حيث توجد جالية كبيرة منها في إسبانيا، رغم أن نفس الشيء ينطبق على الجالية المغربية والتي بدورها من المؤكد ستكون حاضرة بكثافة لمساندة أسودها.
وسيكون الأسود على موعد مع مواجهة قوية أمام كتيبة المدرب خوان رينوسو غوزمان، بالأراضي الإسبانية.
واستعدادا لهذه القمة، أجرى المنتخب المغربي، عشية أول أمس الأحد، أول حصة تدريبية في مدريد، وذلك على أرضية ملعب التداريب الخاص بفريق ريال مدريد "فالديبيباس".
وركز الركراكي، خلال هذه الحصة، والتي غاب عنها عز الدين أوناحي بسبب الإصابة، على إزالة الإعياء والقيام ببعض التمارين الخفيفة.
كما أجرت العناصر الوطنية أمس الاثنين حصة إضافية على ملعب التداريب "فالديبيباس"، وهذ المرة كانت مفتوحة أمام الصحافة الوطنية والدولية.
وسيغيب عز الدين أوناحي، عن مباراة اليوم أمام بيرو، حيث يشكو اللاعب من إصابة قوية على مستوى إصبع قدمه اليمنى، والأرجح أنه يعاني من كسر، في انتظار الكشف الطبي الذي سيخضع له في مدريد.
وقد يكون بديل أوناحي في المباراة هو عمران لوزا، المحترف في واتفورد الإنجليزي.
وينتظر أن يعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي، على بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في ودية البرازيل، وتشير المصادر إلى أن النية تتجه إلى الاعتماد على الحارس منير المحمدي ليبدأ مباراة البيرو بدلا من ياسين بونو الذي بدا على غير عادته مرتبكا في مباراة طنجة.
وكان الركراكي صرح عقب المباراة الودية أمام البرازيل أن رغبته كبيرة في الفوز على البيرو، ومنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك في الفوز على البرازيل (2-1).
وقال الركراكي: "مواجهة البيرو ستكون صعبة، عامل التوقيت سيجعلنا نكسر الصيام قبل نصف ساعة فقط من بداية اللقاء".
وأضاف: "لن أعطي الأعذار، سأبحث عن أفضل الخيارات من أجل الفوز، المغاربة الآن ينتظرون منا الانتصار وهذا حقهم".
واختتم: "علينا منح الفرصة للبعض لأنهم يستحقون من أجل الدفاع عن حظوظهم، والفريق الأفضل هو من سيشارك".
وفي الجهة المقابلة، كان المنتخب البيروفي تلقى هزيمة من نظيره الألماني بهدفين مقابل لا شيء وديًا، وسيسعى لاختتام معسكر مارس بنتيجة إيجابية أمام أسود الأطلس.
وقد كثف المنتخب اللاتيني استعداداته لمواجهة المغرب، في مركز “واندا ألكالا دي هيناريس” المملوك لنادي أتلتيكو مدريد.
وعن مباراة الليلة في مدريد، أبرز خوان رينوسو، مدرب البيرو، أن مواجهة المغرب تعتبر مباراة دولية ضد فرق عالمي.
وأوضح رينوسو أن مواجهة المغرب مهمة لمنتخبه، لأنها تعطي البيرو تنافسية أكبر حسب قوله، مشددًا على أهمية هذه المباراة الدولية ضد فريق عالمي المستوى.
يذكر أنه سبق للمنتخب المغربي مواجهة نظيره البيروفي مرة واحدة، وكانت في نهائيات كأس العالم "المكسيك 1970"، وانتهت بتفوق البيروفيين بـ3 أهداف لصفر.
وكان المنتخب المغربي، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، قد حقق إنجازا غير مسبوق، عندما أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى الدور نصف النهائي في تاريخ كأس العالم.
وسبق لمنتخب أسود الأطلس، أن خاض معسكراً إعدادياً بإسبانيا قبل النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث واجه ودياً منتخبي التشيلي وبارغواي بمدينتي مدريد وإشبيلية.
بعد الفوز التاريخي الكبير الذي حققه المنتخب المغربي أمام نظيره البرازيلي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت مساء يوم بالملعب الكبير بطنجة، يخوض "أسود الأطلس مساء يومه الثلاثاء، ثاني ودياتهم بمواجهة منتخب بيرو، في مباراة تقام على أرضية ملعب أتلتيكو مدريد "سيفيتاس ميتروبوليتانو" في مدينة مدريد استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
وسيخوض أبناء الناخب الوطني وليد الركراكي ثاني تحد لهم بعد مونديال قطر 2022، ضد المنتخب البيروفي، في مباراة ستنطلق في الساعة العاشرة مساء بتوقيت مدريد الثامنة بتوقيت الرباط.
وينتظر أن تستقطب مباراة الليلة، أعدادا كبيرا من الجماهير سواء المغربية أو البيروفية، هذه الأخيرة وحسب آخر الأخبار، استحوذت على نصيب الأسد من تذاكر المباراة، حيث توجد جالية كبيرة منها في إسبانيا، رغم أن نفس الشيء ينطبق على الجالية المغربية والتي بدورها من المؤكد ستكون حاضرة بكثافة لمساندة أسودها.
وسيكون الأسود على موعد مع مواجهة قوية أمام كتيبة المدرب خوان رينوسو غوزمان، بالأراضي الإسبانية.
واستعدادا لهذه القمة، أجرى المنتخب المغربي، عشية أول أمس الأحد، أول حصة تدريبية في مدريد، وذلك على أرضية ملعب التداريب الخاص بفريق ريال مدريد "فالديبيباس".
وركز الركراكي، خلال هذه الحصة، والتي غاب عنها عز الدين أوناحي بسبب الإصابة، على إزالة الإعياء والقيام ببعض التمارين الخفيفة.
كما أجرت العناصر الوطنية أمس الاثنين حصة إضافية على ملعب التداريب "فالديبيباس"، وهذ المرة كانت مفتوحة أمام الصحافة الوطنية والدولية.
وسيغيب عز الدين أوناحي، عن مباراة اليوم أمام بيرو، حيث يشكو اللاعب من إصابة قوية على مستوى إصبع قدمه اليمنى، والأرجح أنه يعاني من كسر، في انتظار الكشف الطبي الذي سيخضع له في مدريد.
وقد يكون بديل أوناحي في المباراة هو عمران لوزا، المحترف في واتفورد الإنجليزي.
وينتظر أن يعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي، على بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في ودية البرازيل، وتشير المصادر إلى أن النية تتجه إلى الاعتماد على الحارس منير المحمدي ليبدأ مباراة البيرو بدلا من ياسين بونو الذي بدا على غير عادته مرتبكا في مباراة طنجة.
وكان الركراكي صرح عقب المباراة الودية أمام البرازيل أن رغبته كبيرة في الفوز على البيرو، ومنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك في الفوز على البرازيل (2-1).
وقال الركراكي: "مواجهة البيرو ستكون صعبة، عامل التوقيت سيجعلنا نكسر الصيام قبل نصف ساعة فقط من بداية اللقاء".
وأضاف: "لن أعطي الأعذار، سأبحث عن أفضل الخيارات من أجل الفوز، المغاربة الآن ينتظرون منا الانتصار وهذا حقهم".
واختتم: "علينا منح الفرصة للبعض لأنهم يستحقون من أجل الدفاع عن حظوظهم، والفريق الأفضل هو من سيشارك".
وفي الجهة المقابلة، كان المنتخب البيروفي تلقى هزيمة من نظيره الألماني بهدفين مقابل لا شيء وديًا، وسيسعى لاختتام معسكر مارس بنتيجة إيجابية أمام أسود الأطلس.
وقد كثف المنتخب اللاتيني استعداداته لمواجهة المغرب، في مركز “واندا ألكالا دي هيناريس” المملوك لنادي أتلتيكو مدريد.
وعن مباراة الليلة في مدريد، أبرز خوان رينوسو، مدرب البيرو، أن مواجهة المغرب تعتبر مباراة دولية ضد فرق عالمي.
وأوضح رينوسو أن مواجهة المغرب مهمة لمنتخبه، لأنها تعطي البيرو تنافسية أكبر حسب قوله، مشددًا على أهمية هذه المباراة الدولية ضد فريق عالمي المستوى.
يذكر أنه سبق للمنتخب المغربي مواجهة نظيره البيروفي مرة واحدة، وكانت في نهائيات كأس العالم "المكسيك 1970"، وانتهت بتفوق البيروفيين بـ3 أهداف لصفر.
وكان المنتخب المغربي، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، قد حقق إنجازا غير مسبوق، عندما أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى الدور نصف النهائي في تاريخ كأس العالم.
وسبق لمنتخب أسود الأطلس، أن خاض معسكراً إعدادياً بإسبانيا قبل النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث واجه ودياً منتخبي التشيلي وبارغواي بمدينتي مدريد وإشبيلية.