2023 يونيو/جوان 17 - تم تعديله في [التاريخ]

أسود الأطلس في ضيافة "البافانا بافانا" من أجل "صيف" مريح

تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (الجولة الأخيرة): الإرهاق خصم الفريق الوطني أمام نظيره الجنوب إفريقي والركراكي يؤكد أن لاعبيه في كامل الجهوزية


العلم الإلكترونية - المحرر الرياضي

يواجه المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، مضيفه جنوب إفريقيا، اليوم السبت بجوهانسبورغ بداية من الساعة الرابعة عصرا، برسم الجولة الخامسة من التصفيات، المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها كوت ديفوار، مطلع السنة القادمة، في مباراة شكلية، بعد ضمان المنتخبين صعودهما رسميا في المجموعة التي تضم أيضا منتخب ليبيريا فقط، عقب استبعاد زيمبابوي.

ويتصدر المنتخب المغربي، رابع مونديال قطر 2022 والفائز بأمم إفريقيا عام 1976، الترتيب برصيد 6 نقاط، بعد خوضه مباراتين فقط، بفارق نقطتين أمام منتخب جنوب إفريقيا، صاحب المركز الثاني بعد لعبه 3 لقاءات، ويقبع منتخب ليبيريا، الذي شارك في 3 مباريات أيضا، في المركز الأخير بنقطة واحدة.

وأنهى الفريق الوطني تدريباته الأخيرة، الأربعاء الأخير، بمركز محمد السادس لكرة القدم، بحضور جميع اللاعبين، باستثناء 4 لاعبين حصلوا على إذن بمغادرة المعسكر من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل التوجه مباشرة إلى جوهانسبورع عبر طائرة خاصة.

وكشفت مصادر مقربة من الفريق الوطني، عن أن جميع اللاعبين في كامل جهوزيتهم لخوض مباراة جنوب أفريقيا، بمن فيهم الحارس ياسين بونو، الذي خاض التدريبات بشكل عادي، بعدما اكتفى بتمارين خفيفة انفرادية في الحصص السابقة.

وأضافت المصادر ، أن الركراكي يعتزم القيام بتغييرات هامة في مواجهة منتخب "بافانا بافانا"، من أبرزها إعادة الحارس ياسين بونو، للدفاع عن عرين "أسود الأطلس"، بعدما لازم دكة البدلاء في المباراة الأخيرة ضد الرأس الأخضر، لمعاناته من الإجهاد البدني، جراء كثرة المباريات التي خاضها برفقة ناديه إشبيلية الإسباني.

وتابعت: "يسعى المدرب الركراكي إلى إعادة التوازن للمنتخب المغربي، بعد أدائه غير المقنع ضد الرأس الأخضر، من خلال إجراء بعض التغييرات في التشكيل الأساسي في أثناء مواجهة منتخب جنوب أفريقيا، إذ سيعود القائد رومان سايس ويوسف النصيري للظهور أساسيين، فيما يفاضل الطاقم التقني بين يوسف مالح، لاعب وسط إلتشي الإيطالي وإلياس شاعر، صانع ألعاب كوينزر بارك رينجرز الإنجليزي، من أجل تعويض سفيان أمرابط في وسط الميدان".

ولم تستبعد ذات المصادر إجراء بعض التغييرات في آخر لحظة في حال حدوث إصابات في صفوف بعض اللاعبين أو نتيجة معاناتهم من التعب والإرهاق.

وكان وليد الركراكي أعرب عن خيبة أمله في المستوى الذي ظهر به لاعبوه في المباراة الودية الأخيرة أمام منتخب الرأس الأخضر بالرباط، حيث وجدت صعوبة كبيرة في الوصول إلى مرمى هذا الأخير.

وأشار الركراكي إلى أنّ المباريات أمام المنتخبات الأفريقية دائماً تكون صعبة و"يجب ألا ننتظر هدايا لأن كل المنتخبات ستقاتل من أجل تحقيق الانتصار وتدافع عن فرصها، ومن الجيد أن يواجه المنتخب مثل هذه الوضعيات".

وأكد الناخب الوطني، أنّ التعادل لا يعني أنه فقد الثقة في قدرات لاعبيه، حيث شدد على أنّ المجموعة قادرة على استعادة مستواها وستحاول انطلاقاً من المباراة أمام جنوب إفريقيا العودة سريعاً إلى الانتصارات.

من جانبه، قال وليد شديرة، في تصريحات لقناة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن المباراة المرتقبة أمام جنوب إفريقيا لن تكون سهلة، مؤكدا أن المجموعة ستشتغل جيدا لتقديم أداء جيد والفوز بنقاط المباراة.

بدوره، أكد ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي، على أهمية المباراة أمام جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنها ستكون محطة لمواصلة مسار التطور وبلوغ المستوى المطلوب قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا.

واعتبر بونو أن الضغوطات التي تقع على المنتخب المغربي هي أمر طبيعي، نظرا للإنجازات غير المسبوقة التي حققها، مردفا “الآن، أمامنا تحديات أخرى لنكون في حجم التطلعات، ونحقق هدفنا في كأس أمم إفريقيا”.

في المقابل، قال هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا، إنهم سيخوضون مباراة صعبة ضد المنتخب المغربي.

وأكد بروس أن منتخب جنوب إفريقيا حقق الهدف الأساسي بالتأهل للبطولة الإفريقية، وأنهم سيعملون على الفوز على المنتخب المغربي القوي الذي يتمتع بلاعبين مميزين.

وأعرب عن تحضيرهم بجدية ورغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيرهم في ملعبهم.



في نفس الركن