العلم الإلكترونية - زهير العلالي
انتزع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، نقطة ثمينة من نظيره الكرواتي بعدما تعادلا سلبيا خلال المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب البيت بالخور، في أولى مواجهات المجموعة السادسة من مونديال قطر 2022.
وقرر الناخب الوطني وليد الركراكي البداية بالتشكيلة التالية، ياسين بونو في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي ونصير مزراوي ونايف أكرد وغانم سايس في الدفاع، وكل من سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح في الوسط. فيما أدخل في الخط الهجومي كلا من سفيان بوفال، حكيم زياش ويوسف النصيري.
وانطلقت المباراة بإيقاع عالي من الجانبين، خصوصا، المنتخب الكرواتي الذي كان المبادر بالهجوم، عن طريق أندري كراماريتش لكن القائد غانم سايس تدخل في الوقت المناسب (د4).
وفي محاولة للرد، كان لاعب الوسط المغربي سليم أملاح قريبا من افتتاح النتيجة لولا تباطؤه في اللحظة الأخيرة (د7).
في دقيقة 13، انطلاقة جيدة من يسار الملعب عن طريق بوفال الذي راوغ ومرر كرة لأشرف حكيمي، والذي مهد بدوره لزميله زياش، حيث سدد الأخير كرة قوية وجدت أمامها غابة من السيقان الكرواتية.
خطأ من أملاح في التمرير كاد يكلف الأسود غاليا، بعدما وصلت الكرة إلى إيفان بيريزيتش الذي لم يكن متابعا فأطلق صاروخية علت العارضة بقليل (د17).
وفي الدقيقة 19، مودريتش يرتكب خطأ ضد حكيمي على مشارف منطقة الجزاء، انبرى لها زياش لكن حائط الصد حال دون وصولها الشباك.
المتألق بوفال أرسل كرة على المقاس إلى النصيري الذي استلم بطريقة جيدة وسدد بيسراه لكن المدافع ديان لوفرين أبعد الخطر عن مرماه (د25).
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة كانت كرواتيا قريبة جدا من خطف هدف السبق في مناسبتين، الأولى عن طريق نيكولا فلازيتش الذي تلقى عرضية من زميله بورنا سوزا، سددها بطريقة متقنة غير أن الحارس ياسين بونو نجح في صدها على مرتين، والثانية من خلال المخضرم مودريتش، الذي أطلق تسديدة قوية علت الشباك بسنتمترات قليلة، ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية للشوط الأول.
ومع بداية الجزء الثاني من اللقاء، عاد الإيقاع للصعود من جديد، خاصة من جانب أسود الأطلس الذين كانوا قريبين من تسجيل الهدف الأول عن طريق مزراوي الذي تابع كرة بوفال برأسه لكن حارس كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش تصدى لها. وكانت هذه اللعبة سببا في إصابته ليضطر الركراكي إلى تغييره بالظهير الأيسر يحيى عطية الله في الدقيقة 61.
بعدها جاء الرد من جانب الكروات، عقب تمريرة دقيقة من مودريتش إلى زميله جوزيب جورانوفيتش، الذي أرسلها بدوره عرضية خطيرة إلى مربع عمليات الأسود لكن عودة حكيمي كانت في الوقت المناسب، حيث أخرج الكرة إلى ركنية (د52).
انطلاقة خطيرة من الجانب الأيمن عن طرق حكيمي الذي وصل بالكرة إلى منطقة جزاء كرواتيا، ثم أرسلها أرضية لكنها لم تجد من يضعها في الشباك (د 63).
ومن كرة ثابتة كاد حكيمي يبلغ مرمى الخصم، بعدما سدد قذيفة قوية ردها الحارس ليفاكوفيتش بصعوبة (د65).
ومن لعبة تقمص فيها النصيري دور مدافع، أبعد كرة خطيرة من مودريتش كانت في طريقها إلى ماريو بازاليتش الذي كان يستعد لإدخالها الشباك (د71).
ورغم تجديد الركراكي دماء العناصر الوطنية بالزج بعبد الرزاق حمدالله وعبد الحميد الصابيري مكان كل من النصيري وأوناحي، لم يستطع أسود الأطلس بلوغ شباك المنتخب الكرواتي، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي صفر في كل جانب.
انتزع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، نقطة ثمينة من نظيره الكرواتي بعدما تعادلا سلبيا خلال المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب البيت بالخور، في أولى مواجهات المجموعة السادسة من مونديال قطر 2022.
وقرر الناخب الوطني وليد الركراكي البداية بالتشكيلة التالية، ياسين بونو في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي ونصير مزراوي ونايف أكرد وغانم سايس في الدفاع، وكل من سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح في الوسط. فيما أدخل في الخط الهجومي كلا من سفيان بوفال، حكيم زياش ويوسف النصيري.
وانطلقت المباراة بإيقاع عالي من الجانبين، خصوصا، المنتخب الكرواتي الذي كان المبادر بالهجوم، عن طريق أندري كراماريتش لكن القائد غانم سايس تدخل في الوقت المناسب (د4).
وفي محاولة للرد، كان لاعب الوسط المغربي سليم أملاح قريبا من افتتاح النتيجة لولا تباطؤه في اللحظة الأخيرة (د7).
في دقيقة 13، انطلاقة جيدة من يسار الملعب عن طريق بوفال الذي راوغ ومرر كرة لأشرف حكيمي، والذي مهد بدوره لزميله زياش، حيث سدد الأخير كرة قوية وجدت أمامها غابة من السيقان الكرواتية.
خطأ من أملاح في التمرير كاد يكلف الأسود غاليا، بعدما وصلت الكرة إلى إيفان بيريزيتش الذي لم يكن متابعا فأطلق صاروخية علت العارضة بقليل (د17).
وفي الدقيقة 19، مودريتش يرتكب خطأ ضد حكيمي على مشارف منطقة الجزاء، انبرى لها زياش لكن حائط الصد حال دون وصولها الشباك.
المتألق بوفال أرسل كرة على المقاس إلى النصيري الذي استلم بطريقة جيدة وسدد بيسراه لكن المدافع ديان لوفرين أبعد الخطر عن مرماه (د25).
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة كانت كرواتيا قريبة جدا من خطف هدف السبق في مناسبتين، الأولى عن طريق نيكولا فلازيتش الذي تلقى عرضية من زميله بورنا سوزا، سددها بطريقة متقنة غير أن الحارس ياسين بونو نجح في صدها على مرتين، والثانية من خلال المخضرم مودريتش، الذي أطلق تسديدة قوية علت الشباك بسنتمترات قليلة، ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية للشوط الأول.
ومع بداية الجزء الثاني من اللقاء، عاد الإيقاع للصعود من جديد، خاصة من جانب أسود الأطلس الذين كانوا قريبين من تسجيل الهدف الأول عن طريق مزراوي الذي تابع كرة بوفال برأسه لكن حارس كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش تصدى لها. وكانت هذه اللعبة سببا في إصابته ليضطر الركراكي إلى تغييره بالظهير الأيسر يحيى عطية الله في الدقيقة 61.
بعدها جاء الرد من جانب الكروات، عقب تمريرة دقيقة من مودريتش إلى زميله جوزيب جورانوفيتش، الذي أرسلها بدوره عرضية خطيرة إلى مربع عمليات الأسود لكن عودة حكيمي كانت في الوقت المناسب، حيث أخرج الكرة إلى ركنية (د52).
انطلاقة خطيرة من الجانب الأيمن عن طرق حكيمي الذي وصل بالكرة إلى منطقة جزاء كرواتيا، ثم أرسلها أرضية لكنها لم تجد من يضعها في الشباك (د 63).
ومن كرة ثابتة كاد حكيمي يبلغ مرمى الخصم، بعدما سدد قذيفة قوية ردها الحارس ليفاكوفيتش بصعوبة (د65).
ومن لعبة تقمص فيها النصيري دور مدافع، أبعد كرة خطيرة من مودريتش كانت في طريقها إلى ماريو بازاليتش الذي كان يستعد لإدخالها الشباك (د71).
ورغم تجديد الركراكي دماء العناصر الوطنية بالزج بعبد الرزاق حمدالله وعبد الحميد الصابيري مكان كل من النصيري وأوناحي، لم يستطع أسود الأطلس بلوغ شباك المنتخب الكرواتي، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي صفر في كل جانب.
وعقب هذه النتيجة، تقاسم كل من المنتخبين المغربي والكرواتي صدارة المجموعة السادسة بقطة لكليهما، في انتظار إجراء المباراة الأخرى التي تجمع اليوم، بين المنتخب البلجيكي ونظيره الكندي على ملعب أحمد بن علي المونديالي بمدينة الريان، في الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب.