العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
ما زالت أسعار الدواجن تواصل الارتفاع، حيث تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد ما بين 21 و25 درهما في معظم الأسواق المغربية، خلال ثلاث أيام التي سبقت عيد الفطر.
هذه الزيادة أثارت سخط واستياء الموطنين، الذين أنهكتهم الزيادات المستمرة في جميع المواد الغذائية، في ظل الأجور المجمدة، والتي لم تعرف أي تحرك ملموس يخفف من القدرة الشرائية للمغاربة.
وعزا مهنيون الدواجن، هذه الزيادات المتتالية في أسعار الدجاج، ارتفاع ثمن الأعلاف، مع تعهدهم بأن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن بالمغرب راجعة للتكلفة الباهظة للأعلاف التي تقدر بـ5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم وأربعين سنتيما فقط، إلى جانب أن ثمن الكتكوت الواحد أصبح يقدر بـ6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، وبالتالي فإن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة يتطلب تكلفة كيلوغرامات من الأعلاف، الشيء الذي ينعكس على ثمن البيع.
وفي هذا الصدد، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن الدجاج "دار لكرون" خلال الأيام القليلة التي سبقت عيد الفطر، مضيفا في تصريح ل "العلم" أن هذه الزيادة الصاروخية ظرفية بسبب ارتفاع الطلب وقلة العرض.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن التغيرات المناخية والحرارة المفرطة التي شهدتها جميع المدن المغربية مؤخرا قللت من إنتاج الدواجن خصوصا في الضيعات التي تنعدم فيها أجهزة التكييف، مشددا على أن تهافت المغاربة على اقتناء الدجاج وبشكل كبير خلال ثلاثة أيام التي سبقت العيد أدى كذلك إلى ارتفاع الثمن.
وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة.
في حين لم يتفاعل رئيس الفيدرالية البيمهنية لتربية الدواجن مع تواصل جريدة "العلم"، إذ أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.
ما زالت أسعار الدواجن تواصل الارتفاع، حيث تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد ما بين 21 و25 درهما في معظم الأسواق المغربية، خلال ثلاث أيام التي سبقت عيد الفطر.
هذه الزيادة أثارت سخط واستياء الموطنين، الذين أنهكتهم الزيادات المستمرة في جميع المواد الغذائية، في ظل الأجور المجمدة، والتي لم تعرف أي تحرك ملموس يخفف من القدرة الشرائية للمغاربة.
وعزا مهنيون الدواجن، هذه الزيادات المتتالية في أسعار الدجاج، ارتفاع ثمن الأعلاف، مع تعهدهم بأن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن بالمغرب راجعة للتكلفة الباهظة للأعلاف التي تقدر بـ5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم وأربعين سنتيما فقط، إلى جانب أن ثمن الكتكوت الواحد أصبح يقدر بـ6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، وبالتالي فإن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة يتطلب تكلفة كيلوغرامات من الأعلاف، الشيء الذي ينعكس على ثمن البيع.
وفي هذا الصدد، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن الدجاج "دار لكرون" خلال الأيام القليلة التي سبقت عيد الفطر، مضيفا في تصريح ل "العلم" أن هذه الزيادة الصاروخية ظرفية بسبب ارتفاع الطلب وقلة العرض.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن التغيرات المناخية والحرارة المفرطة التي شهدتها جميع المدن المغربية مؤخرا قللت من إنتاج الدواجن خصوصا في الضيعات التي تنعدم فيها أجهزة التكييف، مشددا على أن تهافت المغاربة على اقتناء الدجاج وبشكل كبير خلال ثلاثة أيام التي سبقت العيد أدى كذلك إلى ارتفاع الثمن.
وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة.
في حين لم يتفاعل رئيس الفيدرالية البيمهنية لتربية الدواجن مع تواصل جريدة "العلم"، إذ أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.