العلم - الرباط
رغم مساعي الحكومة الرامية إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة، وتجاوز الوضعية الحالية التي تعيشها الكليات المعنية من خلال اجتماع 21 يونيو المنصرم بالرباط، حيث تم الاتفاق على الدورة الربيعية يوم 26 يونيو 2024 وبعدها دورتها الاستدراكية قبل متم غشت المقبل، مع برمجة امتحانات الدورة الاستدراكية للفصل الأول في شتنبر 2024، إضافة إلى استدراك فترات التداريب الاستشفائية التي تمت مقاطعتها ابتداء من الموسم الجامعي المقبل، وتعويض نقطة الصفر بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية، وكذا التزام الحكومة بإعادة البت في العقوبات، فإن الطلبة مازالوا متشبثين بموقفهم، وقرروا الاستمرار في مقاطعة الدراسة والامتحانات.
كما خرجت أسر طلبة الطب والصيدلة أخيرا في وقفة الغضب والاستعطاف تحتج أمام البرلمان وتنشد تدخلا ملكيا بعد تشبث كل طرف بموقفه، دعما لأبنائها المستمرين في مقاطعة الامتحانات والدروس والتداريب، من أجل حقهم المشروع في جودة التكوين الطبي والصيدلي.
وتواصل أسر طلبة الطب والصيدلة مطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب أبنائها، وتبديد تخوفاتهم، وضمان تكوين جيد لهم، والتراجع عن مجموعة من القرارات التي يعتبرون أنها لا تخدم مهنة الطبيب.
وعبر المحتجون عن أملهم في أن تكون الرسالة من وراء احتجاجهم قد وصلت لمن يهمهم الأمر لوقف هذه المحنة التي يتكبدها الآباء قبل الأبناء، مبرزين الوضعية النفسية الصعبة التي يعيشها ذووهم جراء الضغط الممارس عليهم وجراء هذه المقاطعة المستمرة منذ دجنبر الماضي.
كما استعطف آباء أطباء المستقبل، جلالة الملك محمد السادس للتدخل وإعطاء أوامره وتعليماته من أجل الحل العاجل لهذه الأزمة، بما يحفظ حقوق هذه الفئة من بنات وأبناء الشعب، ويضمن إنجاح الورش الملكي الكبير والمتعلق بإصلاح المنظومة الصحية.
وطالبت أسر الطلبة، بإنصاف أبنائهم وإعطائهم حقهم في التكوين النظري وعدد ساعات التداريب السريرية كباقي زملائهم في الأفواج السابقة ثم الفوج الذي سيأتي من بعدهم.
وضم الآباء صوتهم إلى صوت أبنائهم في رفض مخرجات الحوار الأخير مع الحكومة، وانتقدوا رفض الوزراء المعنيين التوقيع على محضر اتفاق مع الطلبة.
وفي هذا السياق، قال )ع.ر) أب لطالبة، إنهم يرفضون مخرجات الاتفاق الأخير مع ممثلي الحكومة، مضيفا في تصريح صحفي، بأنهم مستمرون في مساندة أبنائهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
وتابع المتحدث، أنهم ليسوا ضد ست سنوات إذا طبقت بالطريقة الصحيحة، قائلا: «نحن لا نريد 7 أو ثماني سنوات واعتبرها مسألة سيادية يمكن للحكومة أن تحسم فيها».
من جانبها، أكدت (ك.أ)، أم لطالب، أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أسر طلبة الطب والصيدلة الهدف منها مساندة ومؤازرة أبنائها الذين يقاطعون الامتحانات لا لشيء سوى أنهم يرغبون في خدمة بلدهم، كما يريدون جودة التكوين من أجل تقديم خدمة جيدة للمواطن المغربي، مشيرة إلى أن الحكومة تراجعت عن المكتسبات التي أقرتها في البداية، كما تم تنزيل موعد لإجراء الامتحانات لم يكن متفق عليه.
يذكر أن اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، كانت قد عبرت في وقت سابق أنها تلقت بروح إيجابية تصريح رئيس الحكومة، الذي أعلن فيه على أن التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية.
رغم مساعي الحكومة الرامية إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة، وتجاوز الوضعية الحالية التي تعيشها الكليات المعنية من خلال اجتماع 21 يونيو المنصرم بالرباط، حيث تم الاتفاق على الدورة الربيعية يوم 26 يونيو 2024 وبعدها دورتها الاستدراكية قبل متم غشت المقبل، مع برمجة امتحانات الدورة الاستدراكية للفصل الأول في شتنبر 2024، إضافة إلى استدراك فترات التداريب الاستشفائية التي تمت مقاطعتها ابتداء من الموسم الجامعي المقبل، وتعويض نقطة الصفر بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية، وكذا التزام الحكومة بإعادة البت في العقوبات، فإن الطلبة مازالوا متشبثين بموقفهم، وقرروا الاستمرار في مقاطعة الدراسة والامتحانات.
كما خرجت أسر طلبة الطب والصيدلة أخيرا في وقفة الغضب والاستعطاف تحتج أمام البرلمان وتنشد تدخلا ملكيا بعد تشبث كل طرف بموقفه، دعما لأبنائها المستمرين في مقاطعة الامتحانات والدروس والتداريب، من أجل حقهم المشروع في جودة التكوين الطبي والصيدلي.
وتواصل أسر طلبة الطب والصيدلة مطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب أبنائها، وتبديد تخوفاتهم، وضمان تكوين جيد لهم، والتراجع عن مجموعة من القرارات التي يعتبرون أنها لا تخدم مهنة الطبيب.
وعبر المحتجون عن أملهم في أن تكون الرسالة من وراء احتجاجهم قد وصلت لمن يهمهم الأمر لوقف هذه المحنة التي يتكبدها الآباء قبل الأبناء، مبرزين الوضعية النفسية الصعبة التي يعيشها ذووهم جراء الضغط الممارس عليهم وجراء هذه المقاطعة المستمرة منذ دجنبر الماضي.
كما استعطف آباء أطباء المستقبل، جلالة الملك محمد السادس للتدخل وإعطاء أوامره وتعليماته من أجل الحل العاجل لهذه الأزمة، بما يحفظ حقوق هذه الفئة من بنات وأبناء الشعب، ويضمن إنجاح الورش الملكي الكبير والمتعلق بإصلاح المنظومة الصحية.
وطالبت أسر الطلبة، بإنصاف أبنائهم وإعطائهم حقهم في التكوين النظري وعدد ساعات التداريب السريرية كباقي زملائهم في الأفواج السابقة ثم الفوج الذي سيأتي من بعدهم.
وضم الآباء صوتهم إلى صوت أبنائهم في رفض مخرجات الحوار الأخير مع الحكومة، وانتقدوا رفض الوزراء المعنيين التوقيع على محضر اتفاق مع الطلبة.
وفي هذا السياق، قال )ع.ر) أب لطالبة، إنهم يرفضون مخرجات الاتفاق الأخير مع ممثلي الحكومة، مضيفا في تصريح صحفي، بأنهم مستمرون في مساندة أبنائهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
وتابع المتحدث، أنهم ليسوا ضد ست سنوات إذا طبقت بالطريقة الصحيحة، قائلا: «نحن لا نريد 7 أو ثماني سنوات واعتبرها مسألة سيادية يمكن للحكومة أن تحسم فيها».
من جانبها، أكدت (ك.أ)، أم لطالب، أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أسر طلبة الطب والصيدلة الهدف منها مساندة ومؤازرة أبنائها الذين يقاطعون الامتحانات لا لشيء سوى أنهم يرغبون في خدمة بلدهم، كما يريدون جودة التكوين من أجل تقديم خدمة جيدة للمواطن المغربي، مشيرة إلى أن الحكومة تراجعت عن المكتسبات التي أقرتها في البداية، كما تم تنزيل موعد لإجراء الامتحانات لم يكن متفق عليه.
يذكر أن اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، كانت قد عبرت في وقت سابق أنها تلقت بروح إيجابية تصريح رئيس الحكومة، الذي أعلن فيه على أن التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية.