2024 يناير 22 - تم تعديله في [التاريخ]

أزمة بسبب مغادرة صلاح معسكر بلاده في كوت ديفوار وتضارب الآراء حول مدة غيابه


العلم - زهير العلالي

فجر قائد المنتخب المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، أزمة في الأوساط الكروية المصرية، بعد إعلان مدربه الألماني، يورغن كلوب أمس الأحد، أنه سيغادر معسكر مصر بكوت ديفوار والعودة إلى إنجلترا لاستكمال العلاج بعد الإصابة التي لحقته ضد غانا.

وأصيب صلاح بشد في العضلة الخلفية في فخده الأيسر أخرجته في الشوط الأول من مواجهة غانا الخميس الماضي، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا 2023.

وقبيل المواجهة المرتقبة لمصر أمام الرأس الأخضر مساء اليوم الإثنين، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أن صلاح سيسافر بعد مباراة اليوم إلى إنجلترا "لاستكمال علاجه"، على أن يعود حال تأهل الفراعنة إلى الدور ثمن النهائي.

وطالت المهاجم المصري، انتقادات كثيرة وصلت حد اتهامه بالهروب من المسؤولية باعتباره قائدا لمنتخب بلاده، خصوصا، في تضارب المدة التي تم تحديدها من طرف اتحاد الكرة المصري ونادي ليفربول من أجل عودته إلى الميادين، حيث قال الأول، إنه "سيعود حال تأهل الفراعنة إلى الدور ثمن النهائي"، بينما أعلن قبله الثاني على لسان مدربه كلوب، أنه "من الممكن أن يعود لاستكمال أمم إفريقيا إذا وصل منتخب مصر للنهائي".

وخرج العديد من المحللين الرياضيين، عبر القنوات الفضائية لانتقاد موقف صلاح، معتبرين ذلك تملصا من المسؤولية، ومؤكدين أن دوره كقائد لا يقتصر على اللعب فقط، بل بإمكانه إضافة الكثير معنويا إلى زملائه على غرار ما فعل كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده خلال منافسات كأس أمم أوروبا 2016 أمام فرنسا في النهائي.

وبالرغم من أن نجم ليفربول، حضر المؤتمر الصحفي أمس الأحد، الذي يسبق مباراة الفراعنة والرأس الأخضر، لم يرد على هذه الانتقادات بل اكتفى بالقول، "من حق كل شخص أن يرى ما يريد، ولكنني لن أرد على مثل هذه الأمور".



في نفس الركن