العلم الإلكترونية - الرباط
أفاد المكتب الوطني للصيد بأن الكميات المفرغة من المنتجات المسوقة من الصيد الساحلي والتقليدي سجلت ارتفاعا بنسبة 20 في المائة إلى 719.925 طنا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وأوضح المكتب الوطني للصيد، في تقريره الخاص بإحصاءات الصيد الساحلي والتقليدي في المغرب، أن قيمة هذه الكميات المفرغة تجاوزت 5.4 مليار درهم، بزيادة نسبتها 7 في المائة مقارنة مع متم يوليوز 2021.
وحسب الأصناف، فقد زادت قيمة تفريغ القشريات ب 28 في المائة إلى 4.359 طن، والأسماك السطحية من26 في المائة إلى 625.419 طنا. بالمقابل انخفضت قيمة تفريغ المحار بنسبة 55 في المائة، والطحالب بنسبة 53 في المائة، والرخويات بنسبة 7 في المائة.
وحسب الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 11.642 طن من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي في موانئ البحر الأبيض المتوسط حتى متم يوليوز 2022، بانخفاض بلغ 9 في المائة. ومن حيث القيمة سجلت هذه الموانئ تراجعا بنسبة 8 في المائة إلى 406.19 مليون درهم.
في المقابل، ارتفع وزن الكميات المفرغة بالموانئ المطلة على المحيط الأطلسي، بنسبة 20 في المائة إلى 708.283 طنا. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ ارتفاعا بنسبة 8 في المائة لتصل إلى أزيد من 5 مليارات درهم.
وبالرغم من كون المغرب يعد من بين أهم منتجي الأسماك في العالم ، إذ يحتل الرتبة 18، فإن متوسط استهلاك المواطن المغربي من هذا المنتج لا يتعدى ما بين 10 و12 كيلوغراما في السنة بحسب أرقام المكتب الوطني للصيد. هذا الرقم يظل بعيدا عن متوسط الاستهلاك العالمي من الأسماك، والذي يصل إلى 17 كيلوغراما في السنة، حسب منظمة الأغذية والزراعة الفاو.
وغالبا ما يشتكي المواطنون من أسعار الأسماك ، مقارنة مع الإمكانيات التي يمكن أن يوفرها المغرب بحكم شساعة مياهه الإقليمية ، ويعزى السبب إلى غياب الحكامة في تدبير مرحلة ما بعد الصيد .
ويتوفر المغرب حاليا على سبعة أسواق للجملة ، و22 ميناء لصيد الأسماك، وقرى للصيد تم إنشاؤها حديثا على فضاءات محددة في 40 كيلومترا، تساهم هذه الأخيرة في معالجة مشكلة تشتت مجموعات الصيادين، وتوفر بنية تحتية مندمجة لاستقبال وتسويق المنتوجات البحرية من خلال توفرها على سوق منظم لبيع المنتوج بالقرب من نقط التفريغ.
ويتميز المغرب بتنوع كبير في موارده البحرية الحية، بفضل امتداده على طول 3500 كلم من السواحل، حيث يتوفر على ما يقرب من 500 نوع منها 60 نوعا في طور الاستغلال، التي تتركز بشكل أساسي في وسط وجنوب المحيط الأطلسي، وتشكل الأسماك السطحية الصغيرة أساس هذه الموارد. وتساهم صناعة صيد الأسماك في اقتصاد المغرب، كما تساهم في توفير آلاف مناصب الشغل. ويحتل المغرب المرتبة 18 عالمياً والأول عربيا بإنتاجه 4 % أي مليون طن من الأسماك. ويسعى المغرب إلى الرفع من مستوى الاستهلاك المحلي للأسماك، و ذلك عبر تحسين الجودة، ورفع العرض وضمان فعالية شبكات التوزيع بكافة أنحاء المغرب.
ويعتبر استهلاك الأسماك والمنتجات البحرية مفيدة لصحة الإنسان بفضل احتوائها على عناصر غذائية مهمة، إلا أنه يتوجب الاعتناء بطريقة طبخها واختيار الأنواع المناسبة لتحقيق الفائدة المرجوة.
وتحتوي المأكولات البحرية على البروتين الطري وأحماض «أوميغا 3»المفيدة للقلب، ما يدفع الأطباء للنصح بتناولها مرتين في الأسبوع تقريباً.
وبحسب دراسة من جامعة هارفارد الأمريكية، فإن الأسماك الغنية بهذه العناصر هي سمك السلمون الأطلسي والماكريل وسمك السلمون المرقط والرنجة والسردين والتونة.
أما الأسماك التي ليس لها زعانف، مثل الاستكوزا والروبيان « القمرون » والحبار « الكلمار » والأخطبوط، فتحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم والكوليسترول مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب خصوصا عند كبار السن من الرجال في حال الإفراط في تناولها. وتنصح الدراسة بعدم الإكثار من تناول هذه المأكولات بعد قليها لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والملح، وتشير إلى أن أفضل طريقة لتناولها هي بشيها أو طهيها بقليل من الزيت أو الزبدة.
وفي سياق متصل يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الكلوية المزمنة التقليل من تناول المأكولات البحرية، حيث إنها غنية بالبوتاسيوم في حين أن أجسامهم لا تستطيع التخلص من هذا العنصر بالفعالية اللازمة.
أفاد المكتب الوطني للصيد بأن الكميات المفرغة من المنتجات المسوقة من الصيد الساحلي والتقليدي سجلت ارتفاعا بنسبة 20 في المائة إلى 719.925 طنا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وأوضح المكتب الوطني للصيد، في تقريره الخاص بإحصاءات الصيد الساحلي والتقليدي في المغرب، أن قيمة هذه الكميات المفرغة تجاوزت 5.4 مليار درهم، بزيادة نسبتها 7 في المائة مقارنة مع متم يوليوز 2021.
وحسب الأصناف، فقد زادت قيمة تفريغ القشريات ب 28 في المائة إلى 4.359 طن، والأسماك السطحية من26 في المائة إلى 625.419 طنا. بالمقابل انخفضت قيمة تفريغ المحار بنسبة 55 في المائة، والطحالب بنسبة 53 في المائة، والرخويات بنسبة 7 في المائة.
وحسب الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 11.642 طن من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي في موانئ البحر الأبيض المتوسط حتى متم يوليوز 2022، بانخفاض بلغ 9 في المائة. ومن حيث القيمة سجلت هذه الموانئ تراجعا بنسبة 8 في المائة إلى 406.19 مليون درهم.
في المقابل، ارتفع وزن الكميات المفرغة بالموانئ المطلة على المحيط الأطلسي، بنسبة 20 في المائة إلى 708.283 طنا. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ ارتفاعا بنسبة 8 في المائة لتصل إلى أزيد من 5 مليارات درهم.
وبالرغم من كون المغرب يعد من بين أهم منتجي الأسماك في العالم ، إذ يحتل الرتبة 18، فإن متوسط استهلاك المواطن المغربي من هذا المنتج لا يتعدى ما بين 10 و12 كيلوغراما في السنة بحسب أرقام المكتب الوطني للصيد. هذا الرقم يظل بعيدا عن متوسط الاستهلاك العالمي من الأسماك، والذي يصل إلى 17 كيلوغراما في السنة، حسب منظمة الأغذية والزراعة الفاو.
وغالبا ما يشتكي المواطنون من أسعار الأسماك ، مقارنة مع الإمكانيات التي يمكن أن يوفرها المغرب بحكم شساعة مياهه الإقليمية ، ويعزى السبب إلى غياب الحكامة في تدبير مرحلة ما بعد الصيد .
ويتوفر المغرب حاليا على سبعة أسواق للجملة ، و22 ميناء لصيد الأسماك، وقرى للصيد تم إنشاؤها حديثا على فضاءات محددة في 40 كيلومترا، تساهم هذه الأخيرة في معالجة مشكلة تشتت مجموعات الصيادين، وتوفر بنية تحتية مندمجة لاستقبال وتسويق المنتوجات البحرية من خلال توفرها على سوق منظم لبيع المنتوج بالقرب من نقط التفريغ.
ويتميز المغرب بتنوع كبير في موارده البحرية الحية، بفضل امتداده على طول 3500 كلم من السواحل، حيث يتوفر على ما يقرب من 500 نوع منها 60 نوعا في طور الاستغلال، التي تتركز بشكل أساسي في وسط وجنوب المحيط الأطلسي، وتشكل الأسماك السطحية الصغيرة أساس هذه الموارد. وتساهم صناعة صيد الأسماك في اقتصاد المغرب، كما تساهم في توفير آلاف مناصب الشغل. ويحتل المغرب المرتبة 18 عالمياً والأول عربيا بإنتاجه 4 % أي مليون طن من الأسماك. ويسعى المغرب إلى الرفع من مستوى الاستهلاك المحلي للأسماك، و ذلك عبر تحسين الجودة، ورفع العرض وضمان فعالية شبكات التوزيع بكافة أنحاء المغرب.
ويعتبر استهلاك الأسماك والمنتجات البحرية مفيدة لصحة الإنسان بفضل احتوائها على عناصر غذائية مهمة، إلا أنه يتوجب الاعتناء بطريقة طبخها واختيار الأنواع المناسبة لتحقيق الفائدة المرجوة.
وتحتوي المأكولات البحرية على البروتين الطري وأحماض «أوميغا 3»المفيدة للقلب، ما يدفع الأطباء للنصح بتناولها مرتين في الأسبوع تقريباً.
وبحسب دراسة من جامعة هارفارد الأمريكية، فإن الأسماك الغنية بهذه العناصر هي سمك السلمون الأطلسي والماكريل وسمك السلمون المرقط والرنجة والسردين والتونة.
أما الأسماك التي ليس لها زعانف، مثل الاستكوزا والروبيان « القمرون » والحبار « الكلمار » والأخطبوط، فتحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم والكوليسترول مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب خصوصا عند كبار السن من الرجال في حال الإفراط في تناولها. وتنصح الدراسة بعدم الإكثار من تناول هذه المأكولات بعد قليها لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والملح، وتشير إلى أن أفضل طريقة لتناولها هي بشيها أو طهيها بقليل من الزيت أو الزبدة.
وفي سياق متصل يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الكلوية المزمنة التقليل من تناول المأكولات البحرية، حيث إنها غنية بالبوتاسيوم في حين أن أجسامهم لا تستطيع التخلص من هذا العنصر بالفعالية اللازمة.