العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، يوم الاثنين 10 فبراير الجاري، بإدانة أفراد شبكة للاتجار الدولي بالمخدرات، التي يقودها الرئيس السابق لجماعة كوزمت، بعقوبات بلغت في مجموعها 54 عاماً سجناً نافذاً، حيث حُكم على كل واحد منهم بتسع سنوات سجناً نافذاً.
قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، يوم الاثنين 10 فبراير الجاري، بإدانة أفراد شبكة للاتجار الدولي بالمخدرات، التي يقودها الرئيس السابق لجماعة كوزمت، بعقوبات بلغت في مجموعها 54 عاماً سجناً نافذاً، حيث حُكم على كل واحد منهم بتسع سنوات سجناً نافذاً.
وكانت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت قد قررت متابعة أفراد هذه الشبكة في حالة اعتقال، مع إيداعهم السجن المحلي لوداية، حيث انطلقت أولى جلسات محاكمتهم يوم 27 يناير الماضي، بتهم تتعلق بـالاتجار الدولي في المخدرات، ونقلها، وتصديرها، والمشاركة في ذلك.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم السبت 25 يناير المنصرم، عندما تمكنت مصالح الأمن بمدينة مراكش من تقديم أفراد الشبكة، البالغ عددهم ستة، أمام النيابة العامة، وذلك بعد تمديد تدابير الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة لاستكمال البحث.
وجاء تفكيك هذه الشبكة الإجرامية نتيجة عملية أمنية نفذتها عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة آسفي، وبناءً على معلومات دقيقة وفّرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري. وأسفرت العملية عن إحباط محاولة تهريب تسعة أطنان و800 كيلوغرام من مخدر الشيرا، وتوقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و59 سنة، يُشتبه في ارتباطهم بهذه الشبكة الإجرامية.
وجرى تنفيذ العملية في المنطقة القروية "الضهر" بقيادة كوزمت بإيمنتانوت، حيث تم توقيف المشتبه فيهم، وبينهم عون سلطة، ورئيس جماعة سابق، وشقيقاه، وذلك أثناء استعدادهم لتنفيذ عملية تهريب دولي للمخدرات عبر المسالك البحرية. وأسفرت عمليات التفتيش عن حجز كميات المخدرات المهرّبة، بالإضافة إلى سيارة نفعية بلوحات ترقيم مزورة، وزورق مطاطي، ومحرك بحري.
وتم إخضاع الموقوفين لتحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكشف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الشبكة.
وتم إخضاع الموقوفين لتحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكشف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الشبكة.
وتأتي هذه العملية الأمنية في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، لتعزيز مكافحة شبكات الجريمة العابرة للحدود، خصوصاً تلك المتورطة في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.