وقد تمت خلال نهاية الوقفة تلاوة بلاغ الجمعية وهدا نصه: “في الوقت الذي يعاني فيه قطاع المقاهي والمطاعم من تداعيات أزمة كورونا، وفي خرق سافر لمخرجات الحوار مع الجماعة الترابية والسلطات المحلية وفي مسلسل تفاوضي الذي سبق أن اطلقناه كجمعية منذ سنة 2014 الى حين إخراج اول وثيقة تعاقدية في حياة المجلس الجماعي منذ إحداثه في علاقته مع ارباب وأصحاب المقاهي بالمدينة.
بالصور.. أرباب ومهنيي المقاهي بالدشيرة الجهادية يحتجون ضد قرارات الجماعة
وفي تحد غير مسؤول لمضامين بنود دفتر التحملات المصادق عليه من طرف المجلس والسلطات تفاجأنا بقرارات غير مسؤولة وانفرادية، من طرف رئيس الجماعة، تجبر أرباب المقاهي بأداء مستحقات خيالية لفائدة خزينة الجماعة دون وجه حق ودون سند قانوني، وبعد إستنفادنا لكل سبل الحوار المسؤول والجاد مع مسؤولي الجماعة الترابية الدشيرة الجهادية إرتأينا في الجمعية إطلاق أول شكل إحتجاجي سلمي كبرنامح نضالي ضد الحگرة التي تمارسها علينا الجماعة.
بالصور.. أرباب ومهنيي المقاهي بالدشيرة الجهادية يحتجون ضد قرارات الجماعة
و من أجل هذا نعلن الرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
1/ رفضنا الطريقة التي يتعامل بها المجلس الجماعي معنا كمسثتمرين يساهمون في تنشيط الاقتصاد بالمدينة رغم ظروف هذه الأزمة الخانقة .
2/ نعلن تدمرنا من القرارات المجحفة للجماعة وأن أرباب المقاهي غير قادرين على مواجهة الغرامات المفروضة عليهم من طرف الجماعة دون وجه حق .
3/ نعلن للجميع اننا لا نستجد صدقة من أحد وأننا نؤدي ما التزمنا به مع الجماعة دون إنقطاع رغم ظروف الأزمة والقرارات الحكومية المتعلقة بالاغلاق المبكر واستغلال نصف الطاقة الاستيعابية للمقاهي .
4/ دعواتنا المجلس الجماعي الى تحمل مسؤوليته الكاملة فيما آلت اليه الاوضاع و تضحيته بأصحاب و ارباب و مسيري المقاهي كأكباش فذاء حماية لمصالح مسؤولي الجماعة .
5/نرفض أن نكون شماعة يعلق المسؤولون الجماعيون فشلهم عليه .
6/نحذر الجميع من النتائج الوخيمة التي ستترتب عن هذه القرارات اللامسؤولة .
8/ ندعوا وزارة الداخلية في شخص السيد عامل الاقليم بالتدخل لإنصافنا من تعسفات المسؤولين الجماعيين بالمدينة
9/ نحيي عاليا جميع المهنيين على الروح الجماعية و التضامن و التآزر الذي ابانو عليه منذ بداية أزمة كورونا الى ظهور هذه الأزمة الوبائية الجديدة وازمتنا مع الجماعة و التي إستعصى علينا إستيعابها وفهما.
10/ نشكر كل من ساندنا و تضامن معنا في محنتنا ضد الحگرة.
العلم الإلكترونية: الحبيب اغريس