2022 أكتوبر 5 - تم تعديله في [التاريخ]

أبطال ركوب الأمواج يتألقون في إيموران

مشاركة واسعة للشبان والفتيان ومتابعة كبيرة من السياح الأجانب والمشجعين المغاربة ومستوى متميز يعد بالمستقبل


العلم الإلكترونية - شيماء كوكالي (صحفية متدربة)

احتضن شاطئ إيموران الذي يقع على بعد 17 كيلومترا شمال مدينة اكادير نهاية الأسبوع الماضي تظاهرة رياضية في رياضة ركوب الأمواج، حظيت بإقبال كبير من طرف الأبطال الشباب المغاربة وكذا الهواة الشغوفين بهذه الرياضة.
المسابقة الرياضية التي نظمتها الجامعة الملكية لركوب الأمواج صادفت أجواء طقس جميل وشدت إليها أنظار المعجبين ومشجعي هذه الرياضة الناشئة إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.

كما عرفت مستوى عالي من التنافس والندية بين مختلف المشاركين الذين قدموا من عدد من المدن المغربية، بعد أسابيع من التداريب المتواصلة من أجل الصعود إلى منصة التتويج.

وقبل الإعلان عن النتائج النهائية للمنافسات، أعرب مسؤولو الجامعة عن انطباعهم الإيجابي بالمردود المرموق والمميز، وكذا الواعد بالنسبة للأبطال الناشئين، خاصة أن هذه الرياضة أضحت مدرجة في مسابقات الألعاب الأولمبية منذ 2022 بطوكيو اليابانية.

وحسب النتائج النهائية فقد تفوق في الفئة العمرية أقل من 18 سنة البطل أيمن كوكالي من مدينة الرباط حائزا المرتبة الأولى، بينما آلت الرتبة الثانية للبطل المهدي تسولي من مدينة المحمدية.

الرتبة الثالثة حصل عليها البطل رضا محمد مدوار من مدينة القنيطرة، فيما حاز البطل سليمان خافي الرتبة الرابعة ممثلا لمدينة أكادير.

أما المنافسة على مستوى الفئة العمرية أقل من 14 سنة والتي عرفت بدورها تنافسا كبيرا بين المتبارين، فقد حصل بموجبها البطل نيل زاز على الرتبة الأولى، متبوعا بالبطل المهدي المنبهي الحائز على الرتبة الثانية، ثم البطل الودغيري ريان الذي انتزع الرتبة الثالثة، متقدما على البطل محمد وهبي الذي حل في الرتبة الرابعة.

وبحسب الارتسامات التي استقتها جريدة العلم، فقد عبر الأبطال الناشئون عن فرحتهم بهذا التتويج برسم المرحلة الثانية لبطولة المغرب، خاصة وأن حشدا كبيرا من السياح الأجانب والمشجعين المغاربة تتبع أطوار هذه المنافسات، مما أعطاهم مزيدا من التحفيز.

وقد صرح البطل أيمن كوكالي عقب فوزه بهذه المرحلة أن الأجواء كانت جميلة وممتعة، اجتمعت فيها كل الظروف الملائمة وعلى رأس ذلك التشجيعات المتواصلة للحاضرين الذين ملأوا جنبات الشاطئ، بالمقابل أكد أن الأمواج كانت صعبة لكونها لم تكن عالية بالمستوى المطلوب من أجل المناورات والحركات الرياضية بسلاسة، إضافة إلى هبوب رياح كانت تعاند المتنافسين. 

وفي ختام هذه الفعاليات تم توزيع الجوائز على مختلف الفائزين.




في نفس الركن