العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
في السنوات الأخيرة، اتجه المغرب صوب الإنشاءات العملاقة التي تتوفر على أحدث التكنلوجيا وبتسخير كل الإمكانيات العلمية والهندسية، جعلت منه أحد أكبر الرواد في إفريقيا، من خلال تشييد معالم وأبراج ومنشآت هندسية ضخمة، حولت المملكة إلى أحد أهم المحطات الدولية تستقطب كبريات الشركات والمصانع والماركات العالمية المسجلة.
في السنوات الأخيرة، اتجه المغرب صوب الإنشاءات العملاقة التي تتوفر على أحدث التكنلوجيا وبتسخير كل الإمكانيات العلمية والهندسية، جعلت منه أحد أكبر الرواد في إفريقيا، من خلال تشييد معالم وأبراج ومنشآت هندسية ضخمة، حولت المملكة إلى أحد أهم المحطات الدولية تستقطب كبريات الشركات والمصانع والماركات العالمية المسجلة.
وقد شيد المغرب بعض الأبراج العملاقة وأخرى في طور الإنجاز منذ سبعينات القرن الماضي وإلى اليوم، وأبرزها برج محمد السادس بالرباط الذي يعد أطول برج في المغرب وإفريقيا
وقد أعطى الملك محمد السادس انطلاقة أشغال بناء هذا البرج في مارس من عام 2016، ليكون أكبر برج في أفريقيا، بارتفاع يناهز 250 متر، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات درهم.
ويشيد هذا البرج البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي يملكه عثمان بنجلون، من أثرياء المغرب. وقدرت مجلة فوربس الشهيرة ثروته بنحو 1.9 مليار دولار، ما بوأه المركز 959 في قائمة أثرياء العالم.
ويقام هذا المشروع على ضفاف نهر أبي رقراق في مدينة سلا قرب مدينة الرباط، ويتألف من 55 طابقا، تم إنجاز 90 في المائة من الإنشاءات إلى حدود اليوم ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال به في الأشهر القادمة.
وشيد البرج على "قطعة أرض مساحتها 3 هكتارات، حيث سيتوفر على على قاعة للعرض تتسع لـ350 مقعدا ومرافق للخدمات و محلات تجارية في الطابق الأرضي، ومكاتب في الطوابق الـ12 الأولى، وجزء سكني من الطابق 13 إلى الطابق 26 (55 شقة)، وفندق فاخر في الطوابق العليا، كما ستخصص الطوابق الأربعة العليا الأخيرة للشقق الفاخرة".