ولد الشاب ابراهيم سعدون
العلم الإلكترونية - زهير العلالي
في آخر مستجدات قضية الشاب المغربي المحكوم عليه بالإعدام، إبراهيم سعدون، التقى والده اليوم الاثنين بعدد من الصحافيين، في ندوة نظمت بنادي الصحافة بالرباط، ومما كشفه الأب أن الميول العسكري لدى ابنه كان متجذرا في الأسرة، لأنه كان يعمل في سلك الدرك الملكي.
وقال، إن محكمة "دونيتسك" شرق أوكرانيا عينت محامية تدعى إيلينا للدفاع عن ابنه، بل أعدت طلب الاستئناف لكن الحرب الدائرة في المنطقة حالت دون وضعه على طاولة المحكمة المذكورة، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن العديد من المنظمات الحقوقية وطنية ودولية أخذت على عاتقها الدفاع على نجله المحكوم بالإعدام.
وشدد الطاهر سعدون، والد الشاب المعتقل، على ضرورة تدخل الحكومة المغربية لإنقاذ ابنه من الإعدام، على اعتبار أنه مواطن مغربي، ومن دافعي الضرائب، كما أنه قدم خدمات جليلة لوطنه بحكم عمله العسكري، وإشرافه على عدد من مراكز الدرك الملكي، مشيرا إلى أن نجله انخرط في الجيش الأوكراني سنة 2021 من تلقاء نفسه، عبر توقيع عقد رسمي مع الحكومة الأوكرانية ورئيسه المباشر وزير الدفاع الأوكراني.
وتابع المتحدث، أنه يثق في العدالة الدولية التي تتمتع بالاستقلالية، كما أن القضاء الآن يسير وفق متمنياته، وهناك حضور كبير لمحامين دوليين للدفاع عن قضية ابنه، وكذا بعض السياسيين الروس الذين يدفعون من أجل أن تكون المرونة في التعامل مع قضية نجله.
وأوضح الطاهر سعدون، أن الحكومة المغربية قالت في بلاغ لها إن ابنه يحمل الجنسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن نجله كان يلهمه عمل والده كعسكري، لدرجة أنه كان يحب ارتداء الزي العسكري منذ الصغر، كما أنه كان ذكيا وسابقا لسنه ومولعا بعلوم الفضاء، بل تعلم اللغة الروسية وهو مازال صغيرا، وبعد نجاحه في الباكالوريا سافر إلى أوكرانيا لاستكمال دراسته، لكنه فوجئ بانضمامه للجيش الأوكراني، وتوقيعه لعقد مع قوات المارينز الأمريكية في سنة 2021، قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث انخرط في الحرب ضد روسيا، مشددا على أن ابنه لم يكن متطوعا بل جنديا رسميا لأوكرانيا.
وأكد والد الشاب المحكوم عليه بالإعدام من قبل محكمة تابعة للانفصاليين الموالين لروسيا، بتهمة الارتزاق ضمن الجيش الأوكراني، أن الوضع الصحي لابنه أصبح متدهورا، مطالبا المسؤولين بالفيدرالية الروسية بإعطاء الضوء الأخضر لتعيين محامين قصد مؤازرة ابنه.
في آخر مستجدات قضية الشاب المغربي المحكوم عليه بالإعدام، إبراهيم سعدون، التقى والده اليوم الاثنين بعدد من الصحافيين، في ندوة نظمت بنادي الصحافة بالرباط، ومما كشفه الأب أن الميول العسكري لدى ابنه كان متجذرا في الأسرة، لأنه كان يعمل في سلك الدرك الملكي.
وقال، إن محكمة "دونيتسك" شرق أوكرانيا عينت محامية تدعى إيلينا للدفاع عن ابنه، بل أعدت طلب الاستئناف لكن الحرب الدائرة في المنطقة حالت دون وضعه على طاولة المحكمة المذكورة، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن العديد من المنظمات الحقوقية وطنية ودولية أخذت على عاتقها الدفاع على نجله المحكوم بالإعدام.
وشدد الطاهر سعدون، والد الشاب المعتقل، على ضرورة تدخل الحكومة المغربية لإنقاذ ابنه من الإعدام، على اعتبار أنه مواطن مغربي، ومن دافعي الضرائب، كما أنه قدم خدمات جليلة لوطنه بحكم عمله العسكري، وإشرافه على عدد من مراكز الدرك الملكي، مشيرا إلى أن نجله انخرط في الجيش الأوكراني سنة 2021 من تلقاء نفسه، عبر توقيع عقد رسمي مع الحكومة الأوكرانية ورئيسه المباشر وزير الدفاع الأوكراني.
وتابع المتحدث، أنه يثق في العدالة الدولية التي تتمتع بالاستقلالية، كما أن القضاء الآن يسير وفق متمنياته، وهناك حضور كبير لمحامين دوليين للدفاع عن قضية ابنه، وكذا بعض السياسيين الروس الذين يدفعون من أجل أن تكون المرونة في التعامل مع قضية نجله.
وأوضح الطاهر سعدون، أن الحكومة المغربية قالت في بلاغ لها إن ابنه يحمل الجنسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن نجله كان يلهمه عمل والده كعسكري، لدرجة أنه كان يحب ارتداء الزي العسكري منذ الصغر، كما أنه كان ذكيا وسابقا لسنه ومولعا بعلوم الفضاء، بل تعلم اللغة الروسية وهو مازال صغيرا، وبعد نجاحه في الباكالوريا سافر إلى أوكرانيا لاستكمال دراسته، لكنه فوجئ بانضمامه للجيش الأوكراني، وتوقيعه لعقد مع قوات المارينز الأمريكية في سنة 2021، قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث انخرط في الحرب ضد روسيا، مشددا على أن ابنه لم يكن متطوعا بل جنديا رسميا لأوكرانيا.
وأكد والد الشاب المحكوم عليه بالإعدام من قبل محكمة تابعة للانفصاليين الموالين لروسيا، بتهمة الارتزاق ضمن الجيش الأوكراني، أن الوضع الصحي لابنه أصبح متدهورا، مطالبا المسؤولين بالفيدرالية الروسية بإعطاء الضوء الأخضر لتعيين محامين قصد مؤازرة ابنه.