*العلم الإلكترونية - عبد اللطيف الباز*
في إطار الأنشطة المتعددة المبرمجة لسنة 2024 والهادفة إلى ترسيخ وجودها كفضاء جامع وكملتقى للحوار الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، نظمت سفارة المملكة المغربية بملاوي بشراكة مع من المنظمة الدولية للهجرة بملاوي وقناة زودياك التلفزيونية، ليلة 21 فبراير 2024، حفل تقديم كتاب "مختطف" Taken للكاتب المؤلف الصحفي الشاب "هوب شوالا باندا".
في إطار الأنشطة المتعددة المبرمجة لسنة 2024 والهادفة إلى ترسيخ وجودها كفضاء جامع وكملتقى للحوار الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، نظمت سفارة المملكة المغربية بملاوي بشراكة مع من المنظمة الدولية للهجرة بملاوي وقناة زودياك التلفزيونية، ليلة 21 فبراير 2024، حفل تقديم كتاب "مختطف" Taken للكاتب المؤلف الصحفي الشاب "هوب شوالا باندا".
والكتاب عبارة عن رواية خيالية ترصد ظاهرة الاتجار بالبشر، وتداعياتها على الضحايا والمجتمع.
وقد نجح هذا الحفل في استقطاب حضور كثيف من حيث العدد، ومتنوع من حيث خلفيات المشاركين والمدعوين، ووازن بمشاركة وحضور ست وزراء، وعلى رأسهم وزيرة الخارجية، ومن رئاسة الجمهورية، وكتاب عامون للوزارات، ودبلوماسيين وبرلمانيين وسياسيين، ومثقفين وأطباء ومجتمع مدني، ورجال أعمال وطلبة وأفراد من الجالية المغربية.
وقد نال هذا الحفل تغطية بالبث الحي تكفلت به قناة زودياك، وهي ثاني أكبر قناة تلفزيون بملاوي.
وقد نال هذا الحفل تغطية بالبث الحي تكفلت به قناة زودياك، وهي ثاني أكبر قناة تلفزيون بملاوي.
وقد تميز هذا الاحتفال ببرنامج متنوع، شارك فيه رئيس البعثة المغربية "عبد القادر ناجي"، ووزيرة الخارجية ووزير منتدب للجماعات المحلية والثقافة والوحدة، ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مائدة مستديرة بمشاركة الناطق الرسمي للخارجية، وقيادي من مفوضية حقوق الانسان بملاوي، ورئيسة المنظمة الدولية للهجرة.
تخلل هذا الاحتفال نظم قصائد شعرية كان مضمونها حول الإتجار بالبشر، بالإضافة إلى عرض شريط فيديو تحسيسي يسلط الضوء على ظاهرة المتاجرة بالبشر وانعكاساتها السلبية على المجتمع الملاوي.
تخلل هذا الاحتفال نظم قصائد شعرية كان مضمونها حول الإتجار بالبشر، بالإضافة إلى عرض شريط فيديو تحسيسي يسلط الضوء على ظاهرة المتاجرة بالبشر وانعكاساتها السلبية على المجتمع الملاوي.
وخلال هذا الحفل الثقافي ألقى القائم بالأعمال بسفارة المغرب بملاوي، السيد "عبد القادر الناجي" كلمته، أبرز من خلالها عن عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تربط المملكة الشريفة بجمهورية ملاوي، مشيرا في نفس الإطار الى ضرورة تطوير المفاهيم الدبلوماسية، وتجاوز صندوق الدبلوماسية التقليدية بالاندماج والتفاعل مع المحيط الاجتماعي والفكري والاقتصادي ضمن الإطار الذي يساهم في تعميق العلاقات الثنائية، وتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب والرؤى في جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك، مثلما نقوم به اليوم من خلال هذه المبادرة، والدعم الذي قدمته هذه البعثة من دعم لإصدار الكتاب، وإقامة هذا الحفل الذي جمعنا اليوم كدبلوماسيين ووزراء وأمنيين وسياسيين ورجال أعمال وأطباء ومجتمع مدني وطلبة وإعلاميين وغيرهم، لتدارس قضية مهمة تؤرق المجتمع بملاوي وخارجه، والتي تسهم أيضا بشكل كبير في تشجيع وتحفيز الشباب والأجيال الصاعدة على القراءة والكتابة، وتمكنهم من الاستغلال الأمثل للفرص القوية التي تزخر بها القارة الإفريقية، والتي تعتبر أساس الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تعتبر أن التعليم والثقافة والتنمية الاقتصادية لها أهمية قصوى في تحقيق إفريقيا متقدمة ومتضامنة ومستقرة. كما يعكس الاهتمام بالتعليم والثقافة الرؤية السامية لصاحب الجلالة، في الاهتمام بالشباب والتعليم بحكم أن القارة شابة، وأن الشباب هم عماد أي مشروع تنموي للقارة. كما أن أجندة الاتحاد الإفريقي المتمثلة في خارطة طريق موضوع عام 2024، تحث شعار: "تعليم ملائم لإفريقيا القرن 21 بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم شامل وذي جودة وملائم في إفريقيا"، باعتبارها قارة شابة تعد بمستقبل مشرق.
وزيرة الخارجية "نانسي تامبو" تحدثت عن العلاقات المغربية الملاوية المتينة، وشكرت هذه البعثة على إقامة هذا الحفل الأول من نوعه، من حيث النشاط ومن حيث نوعه، فلأول مرة تقوم سفارة أجنبية بهكذا نشاط، تجمع فيه مختلف المعنيين بالموضوع من الحكومة والسياسيين والدبلوماسيين وغيرهم، وأنها لم تتردد في المشاركة حين أشعرت بهذا النشاط.
وركزت وزيرة الخارجية على أهمية تدارس هذه المشكلة التي تتزايد عدداً يوماً عن يوم، وذكرت بعضاً من الحالات التي حدثت مؤخرا لشباب ملاويين. ودعت الجميع ليحذو حذو عمل سفارة المملكة المغربية من أجل توسيع أنشطة التوعية لمواجهة هذه الآفة.
الوزير المنتدب بورزارة الحكم المحلي والثقافة والوحدة، "اوين تشومنيكا" شكر سفارة المملكة المغربية على هذه المبادرة، وأكد أنه بصفته من وزارة تهتم بالثقافة، جد مسرور لمشاركته، معتبرا الثقافة مدخلاً أساسياً للحفاظ على الهوية ولاستتباب الأمن والتقارب والاستقرار.
وأشار الوزير إلى زيارته للمغرب، والمشاركة في تظاهرات مهمة بمدينة الرباط، وانبهاره بتشبث المغرب بالثقافة والحضارة المغربية، التي تنعكس في الحياة اليومية بالمغرب ليس فقط من خلال المآثر التاريخية، ولكن أيضا من خلال سلوك وطعام وعادات لازالت تميز الشعب المغربي.
كما شارك في حوار المائدة المستديرة كل من الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، وئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة، وقيادي بارز في مفوضية حقوق الانسان بملاوي، حول موضوع كيفية محاربة ظاهرة الإتجار بالبشر أمنياَ وحقوقياَ وإعلامياَ، وتكاثف الجهود الدولية ما دامت الظاهرة عابرة للقارات.
وقد تخلل الحفل قصائد شعرية، كان مضمونها يدور حول ظاهرة الإتجار بالبشر.
واختتم هذا الحفل بتقديم عشاء مغربي على شرف المدعوين.
واختتم هذا الحفل بتقديم عشاء مغربي على شرف المدعوين.