العلم الإلكترونية - سعيد الوزان
أشرفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بمعية والي جهة الرباط سلا القنيطرة ورئيس الجهة على إطلاق المنصة الرقمية لبرنامج «جسر التمكين والريادة»، وهو البرنامج المخصص لمواكبة النساء في وضعية صعبة، حاملات مشاريع، وتعزيز وتقوية قدراتهن التدبيرية والتقنية والتسويقية.
وكشفت الوزيرة خلال كلمتها بالمناسبة، الإثنين 24 يوليوز الجاري، أن برنامج «جسر التمكين والريادة» يستهدف النساء في وضعية صعبة، بمجموع 36 ألف امرأة على الصعيد الوطني، وبمعدل 3000 امرأة بكل جهة، حيث بلغت الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج الذي سينجز بشراكة بين الوزارة والتعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية ومجالس الجهات والعمالات والأقاليم 332 مليون درهم ساهمت فيها الوزارة بمبلغ 140،5 مليون درهم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 35 مليون درهم، ومجالس الجهات والأقاليم بمبلغ 156،5 مليون درهم.
وتعد المنصة الرقمية لبرنامج «جسر التمكين والريادة» منصة للتسجيل مفتوحة للنساء في وضعية صعبة، أو المنحدرات من أوساط هشة، وحاملات أفكار مشاريع والمتوفرات على الشروط المطلوبة، حيث أكدت عواطف حيار أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تعمل على توفير كافة الظروف لانتقاء المستفيدات وتفعيل المحورين المتعلقين بالتكوين وتقوية القدرات والمواكبة بشراكة مع الجهة ومع مكونات قطب التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، وأيضا من خلال الحاضنات الاجتماعية على مستوى كل جهة، إلى جانب إطلاقها موازاة مع ذلك منصة التكوين عن بعد لتقوية القدرات الذاتية والمهنية.
كما كشفت حيار عن التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة والتعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية تحدد التزامات كل طرف في تنفيذ هذا البرنامج، وذلك من أجل التنزيل الأمثل لهذا البرنامج، تم حيث تم إسناد مهمة الهندسة الاجتماعية ومواكبة النساء حاملات المشاريع لوكالة التنمية الاجتماعية، ويشارك التعاون الوطني بكل خبرته وأطره ومكوناته في عملية التكوين والمواكبة.
وأضافت المسؤولة الحكومية أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تخصص لمسألة تمكين المرأة في المجتمع حيزا مهما في الاستراتيجية الجديدة «نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة»، والتي تنبني على ثلاث ركائز أساسية هي بيئة اجتماعية ذكية ودامجة، مساواة وتمكين وريادة للمرأة، الأسرة ومنظومة القيم.
وخلال نفس اللقاء، أكدت حيار أنه لا زالت هناك بعض العوائق أمام انخراط بعض الفئات الهشة في الدينامية الاقتصادية، خصوصا النساء، حيث أبانت المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط لـ2020 أن نسبة النساء النشيطات بالجهة لا يمثلن سوى 18،8 بالمائة من مجموع الساكنة النشيطة بالجهة، أي أقل من المعدل الوطني، مع وجود بعض التفاوتات الملحوظة فيما يتعلق بالمؤشرات الخاصة بالنوع والمجالات الترابية بين الوسطين القروي والحضري.
أشرفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بمعية والي جهة الرباط سلا القنيطرة ورئيس الجهة على إطلاق المنصة الرقمية لبرنامج «جسر التمكين والريادة»، وهو البرنامج المخصص لمواكبة النساء في وضعية صعبة، حاملات مشاريع، وتعزيز وتقوية قدراتهن التدبيرية والتقنية والتسويقية.
وكشفت الوزيرة خلال كلمتها بالمناسبة، الإثنين 24 يوليوز الجاري، أن برنامج «جسر التمكين والريادة» يستهدف النساء في وضعية صعبة، بمجموع 36 ألف امرأة على الصعيد الوطني، وبمعدل 3000 امرأة بكل جهة، حيث بلغت الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج الذي سينجز بشراكة بين الوزارة والتعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية ومجالس الجهات والعمالات والأقاليم 332 مليون درهم ساهمت فيها الوزارة بمبلغ 140،5 مليون درهم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 35 مليون درهم، ومجالس الجهات والأقاليم بمبلغ 156،5 مليون درهم.
وتعد المنصة الرقمية لبرنامج «جسر التمكين والريادة» منصة للتسجيل مفتوحة للنساء في وضعية صعبة، أو المنحدرات من أوساط هشة، وحاملات أفكار مشاريع والمتوفرات على الشروط المطلوبة، حيث أكدت عواطف حيار أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تعمل على توفير كافة الظروف لانتقاء المستفيدات وتفعيل المحورين المتعلقين بالتكوين وتقوية القدرات والمواكبة بشراكة مع الجهة ومع مكونات قطب التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، وأيضا من خلال الحاضنات الاجتماعية على مستوى كل جهة، إلى جانب إطلاقها موازاة مع ذلك منصة التكوين عن بعد لتقوية القدرات الذاتية والمهنية.
كما كشفت حيار عن التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة والتعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية تحدد التزامات كل طرف في تنفيذ هذا البرنامج، وذلك من أجل التنزيل الأمثل لهذا البرنامج، تم حيث تم إسناد مهمة الهندسة الاجتماعية ومواكبة النساء حاملات المشاريع لوكالة التنمية الاجتماعية، ويشارك التعاون الوطني بكل خبرته وأطره ومكوناته في عملية التكوين والمواكبة.
وأضافت المسؤولة الحكومية أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تخصص لمسألة تمكين المرأة في المجتمع حيزا مهما في الاستراتيجية الجديدة «نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة»، والتي تنبني على ثلاث ركائز أساسية هي بيئة اجتماعية ذكية ودامجة، مساواة وتمكين وريادة للمرأة، الأسرة ومنظومة القيم.
وخلال نفس اللقاء، أكدت حيار أنه لا زالت هناك بعض العوائق أمام انخراط بعض الفئات الهشة في الدينامية الاقتصادية، خصوصا النساء، حيث أبانت المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط لـ2020 أن نسبة النساء النشيطات بالجهة لا يمثلن سوى 18،8 بالمائة من مجموع الساكنة النشيطة بالجهة، أي أقل من المعدل الوطني، مع وجود بعض التفاوتات الملحوظة فيما يتعلق بالمؤشرات الخاصة بالنوع والمجالات الترابية بين الوسطين القروي والحضري.