العلم - أنس الشعرة
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن تشكيلة حكومته الجديدة، أمس الاثنين، في ظرفية قياسية، بعد حصوله على ثقة الأغلبية وتنصيبه من طرف العاهل الإسباني فيلبي السادس.
وتشكلت الحكومة من أبرز الوجوه التي كانت في الفترة التشريعية السابقة، ثلاثة منها داعمة بقوة للعلاقات المغربية الإسبانية، حيث احتفظت بأسماء من قبيل مارغريتا روبليس وزيرة للدفاع، وفيرناندو غراندي-مارلاشكا وزيرًا للداخلية، وخوسيه مانويل ألباريس وزيرًا للخارجية، ولويس بلاناس وزيرا للزراعة.
وضمت التشكيلة الجديدة للحكومة الإسبانية، 22 وزيرًا، منهم 10 وزراء و12 وزيرة، ومثل الحزب الإشتراكي العمالي، الأغلبية، بـ 17 حقيبة.
وشغلت نادية كالفينو، نائبة رئيس الحكومة الأولى، حقيبة وزارة الاقتصاد، وتيرزا ريبيرا، نائبة ثالثة لرئيس الحكومة، ووزيرة للانتقال البيئي، كما نالت ماريا خيسوس مونتيرو، منصب نائبة الرئيس الرابعة، ووزيرة المالية، إضافة إلى خوسي مانويل ألباريس الذي احتفظ بحقيبة وزارة الخارجية، ثم فيليكس بولانيوس وزيرًا للعدل، ومارغاريتا روبليس التي استمرت في نفس منصبها وزيرة للدفاع، والأمر ذاته مع فيرناندو مارلاشكا، الذي احتفظ بمنصب وزير الداخلية، بينما كانت وزارة النقل من نصيب أوسكار بوينطي.
ومن بين الوجوه الجديدة، التي اعتمدَ عليها سانشيز، هي بيلار أليغريا، حيث تقلدت منصب الناطقة الرسمية باسم الحكومة ووزيرة للتربية والرياضة، ويوردي هيرو هو أيضا أحد الوزراء الاشتراكيين، الذي سيكون وزيرًا للصناعة.
وآلت وزارة السياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية، إلى أنخل فيكتور توريس، الرئيس السابق لإقليم الكناري، وهو من أبرز المعارضين لملف ترسيم الحدود البحرية، التي تشمل أقاليم الصحراء المغربية، تحتَ ذريعة أن ذلك سيمس بمصالح السيادة الإسبانية.
بينما كانت وزارة التضامن الاجتماعي هذه المرة، من نصيب إلمَا سايز، من الحزب الاشتراكي، ووزارة العلوم والجامعات التي ستسهر على تلقد مهامها ديانا مورانت، وهي حقيبة كانت في يد الائتلاف اليساري، في الدورة التشريعية السابقة، وسيتولاها اليوم الاشتراكيون.
إيزابيل رودريغيز وزيرة للإسكان والتنمية الحضرية، من الحزب نفسه، وظل خوسيه لويس إسكريفا على رأس وزارة الانتقال الرقمي، ونالت أنا ردوندو حقيبة وزارة المساواة.
ويرجح استمرار رودريغيز، وأليغريا، ومورانت في الحكومة، لأسباب داخلية، حيث يتم التفكير في القيادات المستقبلية للحزب في كاستيا لا مانتشا، وأراغون، وفالنسيا.
أما حزب سومار الذي احتفظ بنفس عدد الحقائب، فقد حصلت يولاندا دياز على منصب النائبة الثانية، ووزيرة للشغل، وتولى تحالفها من الائتلاف الحزبي 4 حقائب، حيث نال إرنست أوتراسون، منصب وزير الثقافة، وبابلو بوستِيندوي على رأس وزارة الحقوق الاجتماعية، ثم سيرا ريغو وزيرة للشباب والطفولة، وستكون مونيكا غارثيا زعيمة ماس مدريد على رأس وزارة الصحة، ويتعلق الأمر هنا بشخصيات سياسية ذات تأثير في الرأي العام الإسباني، وفقًا لتوجه سانشيز نحو حكومة منسجمة وقوية.
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن تشكيلة حكومته الجديدة، أمس الاثنين، في ظرفية قياسية، بعد حصوله على ثقة الأغلبية وتنصيبه من طرف العاهل الإسباني فيلبي السادس.
وتشكلت الحكومة من أبرز الوجوه التي كانت في الفترة التشريعية السابقة، ثلاثة منها داعمة بقوة للعلاقات المغربية الإسبانية، حيث احتفظت بأسماء من قبيل مارغريتا روبليس وزيرة للدفاع، وفيرناندو غراندي-مارلاشكا وزيرًا للداخلية، وخوسيه مانويل ألباريس وزيرًا للخارجية، ولويس بلاناس وزيرا للزراعة.
وضمت التشكيلة الجديدة للحكومة الإسبانية، 22 وزيرًا، منهم 10 وزراء و12 وزيرة، ومثل الحزب الإشتراكي العمالي، الأغلبية، بـ 17 حقيبة.
وشغلت نادية كالفينو، نائبة رئيس الحكومة الأولى، حقيبة وزارة الاقتصاد، وتيرزا ريبيرا، نائبة ثالثة لرئيس الحكومة، ووزيرة للانتقال البيئي، كما نالت ماريا خيسوس مونتيرو، منصب نائبة الرئيس الرابعة، ووزيرة المالية، إضافة إلى خوسي مانويل ألباريس الذي احتفظ بحقيبة وزارة الخارجية، ثم فيليكس بولانيوس وزيرًا للعدل، ومارغاريتا روبليس التي استمرت في نفس منصبها وزيرة للدفاع، والأمر ذاته مع فيرناندو مارلاشكا، الذي احتفظ بمنصب وزير الداخلية، بينما كانت وزارة النقل من نصيب أوسكار بوينطي.
ومن بين الوجوه الجديدة، التي اعتمدَ عليها سانشيز، هي بيلار أليغريا، حيث تقلدت منصب الناطقة الرسمية باسم الحكومة ووزيرة للتربية والرياضة، ويوردي هيرو هو أيضا أحد الوزراء الاشتراكيين، الذي سيكون وزيرًا للصناعة.
وآلت وزارة السياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية، إلى أنخل فيكتور توريس، الرئيس السابق لإقليم الكناري، وهو من أبرز المعارضين لملف ترسيم الحدود البحرية، التي تشمل أقاليم الصحراء المغربية، تحتَ ذريعة أن ذلك سيمس بمصالح السيادة الإسبانية.
بينما كانت وزارة التضامن الاجتماعي هذه المرة، من نصيب إلمَا سايز، من الحزب الاشتراكي، ووزارة العلوم والجامعات التي ستسهر على تلقد مهامها ديانا مورانت، وهي حقيبة كانت في يد الائتلاف اليساري، في الدورة التشريعية السابقة، وسيتولاها اليوم الاشتراكيون.
إيزابيل رودريغيز وزيرة للإسكان والتنمية الحضرية، من الحزب نفسه، وظل خوسيه لويس إسكريفا على رأس وزارة الانتقال الرقمي، ونالت أنا ردوندو حقيبة وزارة المساواة.
ويرجح استمرار رودريغيز، وأليغريا، ومورانت في الحكومة، لأسباب داخلية، حيث يتم التفكير في القيادات المستقبلية للحزب في كاستيا لا مانتشا، وأراغون، وفالنسيا.
أما حزب سومار الذي احتفظ بنفس عدد الحقائب، فقد حصلت يولاندا دياز على منصب النائبة الثانية، ووزيرة للشغل، وتولى تحالفها من الائتلاف الحزبي 4 حقائب، حيث نال إرنست أوتراسون، منصب وزير الثقافة، وبابلو بوستِيندوي على رأس وزارة الحقوق الاجتماعية، ثم سيرا ريغو وزيرة للشباب والطفولة، وستكون مونيكا غارثيا زعيمة ماس مدريد على رأس وزارة الصحة، ويتعلق الأمر هنا بشخصيات سياسية ذات تأثير في الرأي العام الإسباني، وفقًا لتوجه سانشيز نحو حكومة منسجمة وقوية.