العم الإلكترونية - لحسن الياسميني
تقوم جبهة البوليساريو عند قرب أي موعد في الأمم المتحدة يخص ملف الصحراء المغربية بتسخينات ومناورات الهدف منها إثارة الانتباه، وإعطاء الإشارة أنها مازالت على قيد الحياة.
وهكذا، وفي أفق مثول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية ستافان دي ميستورا أمام مجلس الأمن خلال شهر أبريل الجاري، وجولته في المنطقة، قامت البوليساريو بعمل استفزازي ضد وحدات المينورسو، فقد أكدت تقارير إعلامية متطابقة أن عناصرها المسلحة منعت قافلة من سيارات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، من الوصول إلى مواقعها الواقعة شرق الجدار الأمني المغربي.
وذكرت التقارير الإعلامية أن جنود حفظ السلام لم يتمكنوا من إنجاز مهمتهم، مضيفة أن المينورسو أعدت تقريرا عن هذه الواقعة من أجل تسليمه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس .ويأتي تدخل الجبهة في هذه المنطقة استغلالا لوجود المينورسو معها، وإلا لكانت قد تعرضت للقصف من طرف القوات المسلحة الملكية التي حرمت على الانفصاليين التحرك في المنطقة العازلة منذ تحرير معبر الكركرات.
وكان المغرب قد هدد سابقا على لسان سفيره في الأمم المتحدة عمر هلال في أكتوبر المنصرم، بأنه قد يضطر إلى استعادة السيطرة على الأراضي الواقعة شرق الجدار في الصحراء المغربية، في حال استمرت جبهة البوليساريو في فرض العراقيل على بعض مواقع بعثة المينورسو.
ودفع هذا الحادث الولايات المتحدة للتدخل، فبعد اجتماع 23 مارس المنصرم بين الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، تغير الوضع، وأعطت جبهة البوليساريو الضوء الأخضر للبعثة من أجل الوصول إلى مواقعها خلف الجدار.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قد قال إن مبعوث الأمين العام الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا، يعتزم تنظيم مشاورات ثنائية غير رسمية مع أطراف النزاع في الصحراء، استعدادا لمثوله أمام مجلس الأمن في أبريل الجاري، وفقا لمقررات قرار مجلس الأمن 2654.
وشدد على أن الغرض من المشاورات الثنائية غير الرسمية، هو مناقشة الدروس المستفادة من العملية السياسية؛ وتعميق فحص المواقف، ومواصلة البحث عن صيغ مقبولة لدفع العملية السياسية قدما.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد استقبل الأسبوع الماضي السيد ستافان دي ميستورا لمدة لم تتعد نصف ساعة أطلعه فيها على نتائج مشاوراته مع الأطراف المعنية بقضية الصحراء: المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو. ويأتي هذا الاجتماع قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي في غضون هذا الشهر، والذي ستكون مشكلة الصحراء ضمن جدول أعماله.
تقوم جبهة البوليساريو عند قرب أي موعد في الأمم المتحدة يخص ملف الصحراء المغربية بتسخينات ومناورات الهدف منها إثارة الانتباه، وإعطاء الإشارة أنها مازالت على قيد الحياة.
وهكذا، وفي أفق مثول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية ستافان دي ميستورا أمام مجلس الأمن خلال شهر أبريل الجاري، وجولته في المنطقة، قامت البوليساريو بعمل استفزازي ضد وحدات المينورسو، فقد أكدت تقارير إعلامية متطابقة أن عناصرها المسلحة منعت قافلة من سيارات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، من الوصول إلى مواقعها الواقعة شرق الجدار الأمني المغربي.
وذكرت التقارير الإعلامية أن جنود حفظ السلام لم يتمكنوا من إنجاز مهمتهم، مضيفة أن المينورسو أعدت تقريرا عن هذه الواقعة من أجل تسليمه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس .ويأتي تدخل الجبهة في هذه المنطقة استغلالا لوجود المينورسو معها، وإلا لكانت قد تعرضت للقصف من طرف القوات المسلحة الملكية التي حرمت على الانفصاليين التحرك في المنطقة العازلة منذ تحرير معبر الكركرات.
وكان المغرب قد هدد سابقا على لسان سفيره في الأمم المتحدة عمر هلال في أكتوبر المنصرم، بأنه قد يضطر إلى استعادة السيطرة على الأراضي الواقعة شرق الجدار في الصحراء المغربية، في حال استمرت جبهة البوليساريو في فرض العراقيل على بعض مواقع بعثة المينورسو.
ودفع هذا الحادث الولايات المتحدة للتدخل، فبعد اجتماع 23 مارس المنصرم بين الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، تغير الوضع، وأعطت جبهة البوليساريو الضوء الأخضر للبعثة من أجل الوصول إلى مواقعها خلف الجدار.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قد قال إن مبعوث الأمين العام الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا، يعتزم تنظيم مشاورات ثنائية غير رسمية مع أطراف النزاع في الصحراء، استعدادا لمثوله أمام مجلس الأمن في أبريل الجاري، وفقا لمقررات قرار مجلس الأمن 2654.
وشدد على أن الغرض من المشاورات الثنائية غير الرسمية، هو مناقشة الدروس المستفادة من العملية السياسية؛ وتعميق فحص المواقف، ومواصلة البحث عن صيغ مقبولة لدفع العملية السياسية قدما.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد استقبل الأسبوع الماضي السيد ستافان دي ميستورا لمدة لم تتعد نصف ساعة أطلعه فيها على نتائج مشاوراته مع الأطراف المعنية بقضية الصحراء: المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو. ويأتي هذا الاجتماع قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي في غضون هذا الشهر، والذي ستكون مشكلة الصحراء ضمن جدول أعماله.