التحق الأستاذ عبد الكريم غلاب في سنة 1959 رئيساً للتحرير، بعد أن استقال من وزارة الخارجية التي كان من الأطر الأولى بها التي ساهمت في تأسيس الدبلوماسية المغربية في عهد أول وزير للخارجية الأستاذ الحاج أحمد بلفريج، كما عين وزيراً مفوضاَ مديراً للإدارة العربية والشرق الأوسط، من ماي سنة 1956 إلى يناير سنة 1959. ثم عين مديراً لجريدة العلم في سنة 1960. والتحق عضواً بالبرلمان (مجلس النواب في السنوات(1977/1984) و(1993/1997). وتخلى عن منصبه بجريدة العلم لمدة سنوات أصبح فيها وزيراً عضواُ في الحكومة( 1981/1985). ثم عاد إلى موقعه القيادي في العلم.
والمسيرة التي قطعها الأستاذ غلاب في النضال السياسي باعتباره عضواً في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ، وفي البرلمان و الحكومة والصحافة و النقابة الوطنية للصحافة المغربية واتحاد كتاب المغرب ، وفي أكاديمية المملكة المغربية وفي عالم الإبداع والتأليف، مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات والإنجازات والمكاسب التي خدم بها وطنه المغرب و أمته و ثقافتها ولغتها وفكرها وأدبها، فكان بحق المثقف العضوي الذي قدم للجمهور المغربي والعربي خدمات جليلة وعطاءات متميزة .
الذكرى السادسة لوفاة المناضل الوطني الاستقلالي الكبير الأستاذ عبد الكريم غلاب
وقد خلف الأستاذ غلاب ذخيرة من المؤلفات، فيها الرواية والقصة القصيرة، وفيها أيضاً التاريخ والفكر السياسي والقانون الدستوري، وسجل قصة حياته في كتاب ضخم بعنوان (عبد الكريم غلاب في مذكرات سياسية وصحافية)، صدرت عن منشورات المعارف في الرباط سنة 2010، ويقع الكتاب في728 صفحة من الحجم الكبير .
وفضل أستاذنا على جريدتنا العلم عظيم يقدره الجميع، فقد خدم حزب الاستقلال، وخدم الفكر والصحافة والأدب، ونهض بالمهنة وكان أستاذاً للصحافيين، سواء من مروا بالعلم، أو من تعرفوا إليه وتابعوه وتعلموا من كتاباته .
رحم الله أستاذنا الكبير المفكر الوطني والمنظر الاستقلالي عبد الكريم غلاب.
وفضل أستاذنا على جريدتنا العلم عظيم يقدره الجميع، فقد خدم حزب الاستقلال، وخدم الفكر والصحافة والأدب، ونهض بالمهنة وكان أستاذاً للصحافيين، سواء من مروا بالعلم، أو من تعرفوا إليه وتابعوه وتعلموا من كتاباته .
رحم الله أستاذنا الكبير المفكر الوطني والمنظر الاستقلالي عبد الكريم غلاب.
العلم الإلكترونية