وهي تصرفات تكشف عن تمييز عنصري خطير على أساس الانتماء الديني، الذي كرسه وثبته الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حينما ترك جميع تجليات أزمة الكرة الفرنسية جانبا وخصص كل جهده لمنع توقيف مباريات كرة القدم في الدوري الفرنسي لإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الصائمين للإفطار .
هكذا هو جزء من النخبة المنافقة في الغرب، على غرار مدرب نادي باريس سان جيرمان. فهو يمقت اللاعبين المسلمين، ويحتقر الدين الإسلامي ويزدريه، لكنه في المقابل، وفي نفس الوقت وبدون أي تردد يقبل بالاشتغال مدربا في نادي رياضي يملكه رجل مسلم، والسبب بهذا القبول هو أن هذا الرجل المسلم يحول له مبلغا ماليا ضخما في نهاية كل شهر وإثر تحقيق نتيجة إيجابية .ولا يرى أي حرج في ممارسة هذا النوع الخبيث من الانتهازية المقيتة.
مقابل المال فلتذهب القناعات والقيم والمبادئ إلى الجحيم .
إنها الانتهازية الوقحة التي يعطي فيها جزء من نخبة العرب المريض النموذج والعبرة .
عبد الله البقالي
للتواصل مع الكاتب:
bakkali_alam@hotmail.com