*العلم: لحسن الياسميني *
أشاد وزير الداخلية الإسبانية، فرناندو غراندي مارلاسكا، بالمهاجرين المغاربة في إسبانيا، مثمنا دورهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد.
وأكد المسؤول الإسباني نقلا عن وسائل إعلام إسبانية، خلال احتفالات الذكرى الـ25 لعيد العرش بمدريد، أن الجالية المغربية في إسبانيا نموذج ناجح للاندماج.
وفي سياق متصل، قال مارلاسكا في تصريح إعلامي سابق إن إسبانيا تثمن عاليا الإصلاحات الهامة التي قام بها المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.
وأبرز المسؤول الإسباني، أهمية الإصلاحات التي باشرها المغرب مهمة للغاية، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز حقوق الأسرة والمرأة والعدالة الاجتماعية.
وأكد الوزير أن إسبانيا تشيد بهذه الإصلاحات والتقدم المحرز في مختلف القطاعات بالمغرب، مسجلا أن هذه الإنجازات تعزز مكانة المغرب “كشريك استراتيجي وموثوق بالنسبة لإسبانيا وأوروبا، على حد سواء.
وقال مارلاسكا إن العلاقات بين البلدين بلغت مستوى من الأخوة يتجاوز صداقة الجوار واصفا التعاون والتنسيق بين إسبانيا والمغرب بـأنه استثنائي وممتاز .
وتشير الأرقام إلى أن تعداد المغاربة بالجارة الشمالية إسبانيا تضاعف في ظرف 20 سنة الأخيرة، أي من سنة 2003 إلى السنة الجارية 2023، ما معدله 900 ألف، وذلك بارتفاع قياسي بلغ 136 في المائة.
وتبين المعطيات التي نشرها مركز فونداسيون ديسينسو الإسباني أن عدد المغاربة بإسبانيا ارتفع بشكل كبير بعدما كان يبلغ سنة 2003 370 ألف نسمة، وهي القوة الناعمة التي تمتلكها الرباط في العديد من الدول الأوروبية الأخرى..
وبحسب ذات الدراسة، فإن جل هؤلاء المهاجرين المغاربة يدعمون سياسة بلدهم الخارجية، ولهم عقيدة متجذرة في الدفاع عن الصحراء المغربية والوحدة الترابية للمملكة، ما يجعلهم كلوبي في صالح الرباط.
ويشير التقرير أن الجالية المغربية هي الأولى بإسبانيا، متزعمة تعداد الأجانب بالبلد؛ فيما يأتي الرومانيون في المرتبة الثانية، ثم البريطانيون في المرتبة الثالثة، يليهم الكولومبيون، مؤكدا أن تزايد الجالية المغربية يجعلها في مرتبة مجتمعية مهمة ومؤثرة، خاصة بعد تحول الجارة الشمالية إلى بلد للاستقرار وليس للعبور إلى الدول الأوروبية الأخرى.
وبخصوص توزيع المغاربة عبر الأقاليم الإسبانية المتمتعة بالحكم الذاتي وضعت الورقة الإحصائية كاتالونيا في المرتبة الأولى بعدد يفوق 200 ألف نسمة، ثم مناطق الأندلس بعدد يلامس 114 ألف نسمة، وبعدد يصل إلى 90 ألف نسمة بإقليم موريسيا؛ علما أن عدد المغاربة بإقليم كاتالونيا مثلا لم يتعد 60 ألف نسمة سنة 2000، ما يظهر نموه بشكل كبير.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد المغاربة بمدينة سبتة المحتلة، وصل سنة 2023 إلى 31 ألف نسمة، وبالتالي تراجع مقارنة بسنة 2018، إذ بلغ 178 ألفا، ليتراجع سنة 2019 إلى 148 ألفا؛ ما يظهر وجود تراجع مهول مقابل تزايد المقيمين الإسبان.
واعتبر المصدر عينه أن المغرب يولي اهتماما كبيرا لجاليته بالخارج، خصوصا بإسبانيا، باعتباره شريكا إقليميا، إذ يهمه وجود جالية تخدم مصالحه الإستراتيجية؛ وفي هذا الصدد رصد التقرير أن غالبية الجالية المغربية بإسبانيا تلقى اهتماما من دولتها الأصلية، سواء من خلال الجمعيات الدينية أو الإنسانية، أو من خلال العمل القنصلي المتواصل.
أشاد وزير الداخلية الإسبانية، فرناندو غراندي مارلاسكا، بالمهاجرين المغاربة في إسبانيا، مثمنا دورهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد.
وأكد المسؤول الإسباني نقلا عن وسائل إعلام إسبانية، خلال احتفالات الذكرى الـ25 لعيد العرش بمدريد، أن الجالية المغربية في إسبانيا نموذج ناجح للاندماج.
وفي سياق متصل، قال مارلاسكا في تصريح إعلامي سابق إن إسبانيا تثمن عاليا الإصلاحات الهامة التي قام بها المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.
وأبرز المسؤول الإسباني، أهمية الإصلاحات التي باشرها المغرب مهمة للغاية، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز حقوق الأسرة والمرأة والعدالة الاجتماعية.
وأكد الوزير أن إسبانيا تشيد بهذه الإصلاحات والتقدم المحرز في مختلف القطاعات بالمغرب، مسجلا أن هذه الإنجازات تعزز مكانة المغرب “كشريك استراتيجي وموثوق بالنسبة لإسبانيا وأوروبا، على حد سواء.
وقال مارلاسكا إن العلاقات بين البلدين بلغت مستوى من الأخوة يتجاوز صداقة الجوار واصفا التعاون والتنسيق بين إسبانيا والمغرب بـأنه استثنائي وممتاز .
وتشير الأرقام إلى أن تعداد المغاربة بالجارة الشمالية إسبانيا تضاعف في ظرف 20 سنة الأخيرة، أي من سنة 2003 إلى السنة الجارية 2023، ما معدله 900 ألف، وذلك بارتفاع قياسي بلغ 136 في المائة.
وتبين المعطيات التي نشرها مركز فونداسيون ديسينسو الإسباني أن عدد المغاربة بإسبانيا ارتفع بشكل كبير بعدما كان يبلغ سنة 2003 370 ألف نسمة، وهي القوة الناعمة التي تمتلكها الرباط في العديد من الدول الأوروبية الأخرى..
وبحسب ذات الدراسة، فإن جل هؤلاء المهاجرين المغاربة يدعمون سياسة بلدهم الخارجية، ولهم عقيدة متجذرة في الدفاع عن الصحراء المغربية والوحدة الترابية للمملكة، ما يجعلهم كلوبي في صالح الرباط.
ويشير التقرير أن الجالية المغربية هي الأولى بإسبانيا، متزعمة تعداد الأجانب بالبلد؛ فيما يأتي الرومانيون في المرتبة الثانية، ثم البريطانيون في المرتبة الثالثة، يليهم الكولومبيون، مؤكدا أن تزايد الجالية المغربية يجعلها في مرتبة مجتمعية مهمة ومؤثرة، خاصة بعد تحول الجارة الشمالية إلى بلد للاستقرار وليس للعبور إلى الدول الأوروبية الأخرى.
وبخصوص توزيع المغاربة عبر الأقاليم الإسبانية المتمتعة بالحكم الذاتي وضعت الورقة الإحصائية كاتالونيا في المرتبة الأولى بعدد يفوق 200 ألف نسمة، ثم مناطق الأندلس بعدد يلامس 114 ألف نسمة، وبعدد يصل إلى 90 ألف نسمة بإقليم موريسيا؛ علما أن عدد المغاربة بإقليم كاتالونيا مثلا لم يتعد 60 ألف نسمة سنة 2000، ما يظهر نموه بشكل كبير.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد المغاربة بمدينة سبتة المحتلة، وصل سنة 2023 إلى 31 ألف نسمة، وبالتالي تراجع مقارنة بسنة 2018، إذ بلغ 178 ألفا، ليتراجع سنة 2019 إلى 148 ألفا؛ ما يظهر وجود تراجع مهول مقابل تزايد المقيمين الإسبان.
واعتبر المصدر عينه أن المغرب يولي اهتماما كبيرا لجاليته بالخارج، خصوصا بإسبانيا، باعتباره شريكا إقليميا، إذ يهمه وجود جالية تخدم مصالحه الإستراتيجية؛ وفي هذا الصدد رصد التقرير أن غالبية الجالية المغربية بإسبانيا تلقى اهتماما من دولتها الأصلية، سواء من خلال الجمعيات الدينية أو الإنسانية، أو من خلال العمل القنصلي المتواصل.