العلم - الرباط
وجه البرلمان الأوروبي صفعة جديدة لـ"البوليساريو"، بعدما اتخذ قرارا مهما وحاسما بالتخلي عن المجموعة البرلمانية المشتركة أو ما يعرف بمجموعة "الصحراء الغربية"، رغم الجهود التي بذلتها الجزائر للضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل التجديد لها.
وسعت الجزائر وصنيعتها البوليساريو منذ انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة للاتحاد الأوروبي في يوليوز الماضي، إلى إعادة تأسيس مجموعة الصداقة "المشتركة" داخل البرلمان الأوروبي لكنها لم تتمكن من ذلك، خصوصا في ظل تغير الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية.
وكانت جبهة البوليساريو تراهن على هذه المجموعة من أجل استقطاب المواقف الأوروبية بمساعدة بعض المتواطئين مع الطرح الانفصالي في الصحراء المغربية، لكن إنشاء هذه المجموعة يتطلب، حسب ما ذكرت إحدى وسائل الإعلام إسبانية، موافقة ثلاث مجموعات من أعضاء البرلمان الأوربي. وقد أعطى الخضر واليسار موافقتهما بالفعل، لكن الكتلة الاجتماعية الديمقراطية سحبت دعمها، وبالتالي حكمت على المبادرة بالفشل لأول مرة.
وكرد فعل على هذا القرار الذي يقبر الحملات الدعائية لـ"البوليساريو" ضد المغرب ويحاول عرقلة سياساته الإقليمية والدولية، اتهمت الجبهة الانفصالية حزب العمال الاشتراكي الإسباني، الذي يقوده رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بالضغط من أجل عدم اعتماد هذه المجموعة البرلمانية، في تجاهل واضح بأن القرار اتخذ بإجماع أوروبي.
ويعكس هذا القرار تشبث الاتحاد الأوروبي بشراكته مع المملكة المغربية، وتعاطيه الإيجابي مع قضاياها ومصالحها القومية، مما يدل على تنامي الوعي داخل الأوساط السياسية في أوروبا كما في باقي دول العالم بعدالة قضية الوحدة الترابية للمغرب، مقابل استمرار التراجع بالنسبة للطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو في مختلف الفضاءات الجيو-سياسية، وانحسار الدعم له على مستوى العالم.
وجه البرلمان الأوروبي صفعة جديدة لـ"البوليساريو"، بعدما اتخذ قرارا مهما وحاسما بالتخلي عن المجموعة البرلمانية المشتركة أو ما يعرف بمجموعة "الصحراء الغربية"، رغم الجهود التي بذلتها الجزائر للضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل التجديد لها.
وسعت الجزائر وصنيعتها البوليساريو منذ انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة للاتحاد الأوروبي في يوليوز الماضي، إلى إعادة تأسيس مجموعة الصداقة "المشتركة" داخل البرلمان الأوروبي لكنها لم تتمكن من ذلك، خصوصا في ظل تغير الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية.
وكانت جبهة البوليساريو تراهن على هذه المجموعة من أجل استقطاب المواقف الأوروبية بمساعدة بعض المتواطئين مع الطرح الانفصالي في الصحراء المغربية، لكن إنشاء هذه المجموعة يتطلب، حسب ما ذكرت إحدى وسائل الإعلام إسبانية، موافقة ثلاث مجموعات من أعضاء البرلمان الأوربي. وقد أعطى الخضر واليسار موافقتهما بالفعل، لكن الكتلة الاجتماعية الديمقراطية سحبت دعمها، وبالتالي حكمت على المبادرة بالفشل لأول مرة.
وكرد فعل على هذا القرار الذي يقبر الحملات الدعائية لـ"البوليساريو" ضد المغرب ويحاول عرقلة سياساته الإقليمية والدولية، اتهمت الجبهة الانفصالية حزب العمال الاشتراكي الإسباني، الذي يقوده رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بالضغط من أجل عدم اعتماد هذه المجموعة البرلمانية، في تجاهل واضح بأن القرار اتخذ بإجماع أوروبي.
ويعكس هذا القرار تشبث الاتحاد الأوروبي بشراكته مع المملكة المغربية، وتعاطيه الإيجابي مع قضاياها ومصالحها القومية، مما يدل على تنامي الوعي داخل الأوساط السياسية في أوروبا كما في باقي دول العالم بعدالة قضية الوحدة الترابية للمغرب، مقابل استمرار التراجع بالنسبة للطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو في مختلف الفضاءات الجيو-سياسية، وانحسار الدعم له على مستوى العالم.