العلم - المحرر الرياضي
يجري المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، حصته التدريبية ما قبل الأخيرة، تحسبا لمباراته التي ستجمعه بعد غد الأربعاء ضد منتخب تنزانيا، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكاس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار، في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11فبراير 2024.
ودخل الناخب الوطني وليد الركراكي، مرحلة السرعة النهائية من التحضيرات لضربة البداية، أمام تنزانيا، إذ يركز حاليا على الجوانب التكتيكية والخطط الفنية التي سينهجها في مباراة الأربعاء.
وحسب الأصداء الواردة من معسكر الفريق الوطني، فإن الأجواء حماسية بين اللاعبين، والجميع متعاهد على بذل أقصى الجهود من أجل بلوغ الهدف المنشود في النهائيات القارية.
وفي سياق متصل، عرفت الحصة التدريبية لأول أمس السبت، انضمام ثلاثة لاعبين دفعة واحدة للتمارين الجماعية، ويتعلق الأمر بالمدافع، غانم رومان سايس، الذي عانى من إصابة على مستوى الكاحل، وحكيم زياش، الذي حضر مصابا من تركيا، وآخر الوافدين أمين عدلي، الذي تأخر في الالتحاق بالمعسكر بسبب وفاة والدته.
وكان هذا الثلاثي قد انتظم في التدريبات الفردية، في وقت سابق، ولم يُسمح لزياش وسايس بالانضمام للتداريب الجماعية إلا بترخيص من طبيب الفريق الوطني.
وشكل اللاعب نصير مزراوي، نجم بايرن ميونخ، الاستثناء الوحيد بين اللاعبين المصابين، حيث لم ينضم بعد لتدريبات الأسود في ظل التزامه ببروتوكول طبي خاص داخل ناديه، سيمنعه من خوض أول مباراتين في دور المجموعات.
إلى ذلك، أعرب الناخب الوطني وليد الركراكي عن سعادته بمستوى العناصر الوطنية في التحضيرات الجارية بمدينة سان بيدرو.
وقال الركراكي، في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الجو حار في سان بيدرو، موضحا أن الجامعة وضعت النخبة الوطنية في أفضل الظروف الممكنة، سواء الفندق أو الطاقم أو ملاعب التداريب، وهم سعداء بذلك.
واضاف أن أهم شيء في مواجهة سيراليون بعد غد الأربعاء، هو عدم فقدان أي عنصر، مؤكدا أنه وضع بعض الأمور في سياقها، والكل يعلم أن المباراة الثانية ستلعب في الخامسة عصرا بالتوقيت المغربي، لذا يجب الانسجام رغم أنها ظروف صعبة.
وتابع: “نعلم ماذا يعني الضغط ونتعايش معه. هناك جمهور كبير خلفنا وعلينا عدم إحباطه، والآن الحديث عن المرشح لا يعني شيئا، فالواقع هو الملعب، وعلينا أن نكون في المستوى واللاعبون متحمسون للبحث عن اللقب”.
واختتم: “نشكر جماهيرنا المغربية، نحس بدعمهم وتطلعاتهم، ونحن نرغب في عيش نفس مشاعر المونديال، وأن يدعمونا كما فعلوا دائما وأنا متأكد أنهم سيدفعون اللاعبين لتقديم الأفضل وسيحجون بكثافة إلى هنا”.
من جهته قال رومان غانم سايس عميد “الأسود” إن المنتخب جاهز بدنيا وذهنيا لكأس إفريقيا.
وأضاف مدافع المنتخب في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن كأس إفريقيا سيكون صعبا ومعقدا.
وشدد سايس على أن “الكان” سيعرف حضور أبرز وأقوى المنتخبات الإفريقية، مردفا أنه يعي تماما المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين.
يذكر أن المنتخب المغربي فاز يوم الخميس الماضي على سيراليون 3-1، في مباراة ودية على ملعب "أوغوست دينيز" بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
وسجل للمنتخب المغربي يوسف النصيري في الدقيقتين 30 و55، وسفيان بوفال في الدقيقة 35.
وفرض وليد الركراكي سرية على المباراة، التي تُعتبر آخر محطة ودية للمنتخب قبل خوضه كأس أمم إفريقيا.
ويستهلّ المنتخب المسابقة بمواجهة تنزانيا الأربعاء، علماً أن القرعة أوقعته في المجموعة السادسة، مع تنزانيا وزامبيا والكونغو الديموقراطية.
يجري المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، حصته التدريبية ما قبل الأخيرة، تحسبا لمباراته التي ستجمعه بعد غد الأربعاء ضد منتخب تنزانيا، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكاس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار، في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11فبراير 2024.
ودخل الناخب الوطني وليد الركراكي، مرحلة السرعة النهائية من التحضيرات لضربة البداية، أمام تنزانيا، إذ يركز حاليا على الجوانب التكتيكية والخطط الفنية التي سينهجها في مباراة الأربعاء.
وحسب الأصداء الواردة من معسكر الفريق الوطني، فإن الأجواء حماسية بين اللاعبين، والجميع متعاهد على بذل أقصى الجهود من أجل بلوغ الهدف المنشود في النهائيات القارية.
وفي سياق متصل، عرفت الحصة التدريبية لأول أمس السبت، انضمام ثلاثة لاعبين دفعة واحدة للتمارين الجماعية، ويتعلق الأمر بالمدافع، غانم رومان سايس، الذي عانى من إصابة على مستوى الكاحل، وحكيم زياش، الذي حضر مصابا من تركيا، وآخر الوافدين أمين عدلي، الذي تأخر في الالتحاق بالمعسكر بسبب وفاة والدته.
وكان هذا الثلاثي قد انتظم في التدريبات الفردية، في وقت سابق، ولم يُسمح لزياش وسايس بالانضمام للتداريب الجماعية إلا بترخيص من طبيب الفريق الوطني.
وشكل اللاعب نصير مزراوي، نجم بايرن ميونخ، الاستثناء الوحيد بين اللاعبين المصابين، حيث لم ينضم بعد لتدريبات الأسود في ظل التزامه ببروتوكول طبي خاص داخل ناديه، سيمنعه من خوض أول مباراتين في دور المجموعات.
إلى ذلك، أعرب الناخب الوطني وليد الركراكي عن سعادته بمستوى العناصر الوطنية في التحضيرات الجارية بمدينة سان بيدرو.
وقال الركراكي، في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الجو حار في سان بيدرو، موضحا أن الجامعة وضعت النخبة الوطنية في أفضل الظروف الممكنة، سواء الفندق أو الطاقم أو ملاعب التداريب، وهم سعداء بذلك.
واضاف أن أهم شيء في مواجهة سيراليون بعد غد الأربعاء، هو عدم فقدان أي عنصر، مؤكدا أنه وضع بعض الأمور في سياقها، والكل يعلم أن المباراة الثانية ستلعب في الخامسة عصرا بالتوقيت المغربي، لذا يجب الانسجام رغم أنها ظروف صعبة.
وتابع: “نعلم ماذا يعني الضغط ونتعايش معه. هناك جمهور كبير خلفنا وعلينا عدم إحباطه، والآن الحديث عن المرشح لا يعني شيئا، فالواقع هو الملعب، وعلينا أن نكون في المستوى واللاعبون متحمسون للبحث عن اللقب”.
واختتم: “نشكر جماهيرنا المغربية، نحس بدعمهم وتطلعاتهم، ونحن نرغب في عيش نفس مشاعر المونديال، وأن يدعمونا كما فعلوا دائما وأنا متأكد أنهم سيدفعون اللاعبين لتقديم الأفضل وسيحجون بكثافة إلى هنا”.
من جهته قال رومان غانم سايس عميد “الأسود” إن المنتخب جاهز بدنيا وذهنيا لكأس إفريقيا.
وأضاف مدافع المنتخب في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن كأس إفريقيا سيكون صعبا ومعقدا.
وشدد سايس على أن “الكان” سيعرف حضور أبرز وأقوى المنتخبات الإفريقية، مردفا أنه يعي تماما المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين.
يذكر أن المنتخب المغربي فاز يوم الخميس الماضي على سيراليون 3-1، في مباراة ودية على ملعب "أوغوست دينيز" بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
وسجل للمنتخب المغربي يوسف النصيري في الدقيقتين 30 و55، وسفيان بوفال في الدقيقة 35.
وفرض وليد الركراكي سرية على المباراة، التي تُعتبر آخر محطة ودية للمنتخب قبل خوضه كأس أمم إفريقيا.
ويستهلّ المنتخب المسابقة بمواجهة تنزانيا الأربعاء، علماً أن القرعة أوقعته في المجموعة السادسة، مع تنزانيا وزامبيا والكونغو الديموقراطية.