العلم - الرباط
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس الإثنين بالدار البيضاء، أن البرنامج المخصص للنساء ربات الأسر في وضعية صعبة يروم تحسين الوضعية المادية والاجتماعية لهذه الفئة.
وأشارت السيدة حيار في تصريح للصحافة بمناسبة انعقاد اجتماع لجنة حكامة برنامج التمكين الاقتصادي للنساء ربات الأسر في وضعية صعبة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات، إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالنهوض بوضعية المرأة المغربية.
وأوضحت الوزيرة أن هذا البرنامج الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي والأسرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والاتحاد العام للمقاولات والمهن، مخصص للنساء العاملات في الحمامات ويضم مجموعة من التدابير التي تروم تمكين هذه الفئة من المجتمع.
وأكدت أن هذا البرنامج "سيساهم في إخراج هذه الفئة من الوضعية الراهنة التي تعتبر غير مهيكلة إلى وضعية مهيكلة، وسيعمل على مواكبة النساء المستفيدات لتجويد الخدمات المقدمة وتطويرها بغية تمكينهن من دخل قار يضمن كرامتهن".
وأبرزت أن البرنامج يتوزع على مجموعة من المراحل تهم المرحلة الأولى التكوين وتحسين القدرات والمهارات الذاتية والحياتية، من خلال تمكين النساء المستفيدات من تعلم اللغات، وطرق التواصل، واستعمال الإنترنت ومنصات التواصل الإجتماعي بهدف تسويق الخدمات المقدمة.
وتهم المرحلة الثانية، تضيف الوزيرة، التكوين في الخدمات المتعلقة بهذا المجال، في حين تتعلق المرحلة الأخيرة بإتاحة الفرصة للنساء الراغبات في الإشتغال في إطار المقاول الذاتي في هذا المجال، حيث سيسهر على هذه التكوينات مختصون في المجال بالدارجة المغربية وذلك لتذليل الصعوبات وتسهيل عملية التعلم.
وتم هذا اللقاء بحضور عدد من الشخصيات من بينها على الخصوص، المنسق العام للتعاون الإسباني بالسفارة الإسبانية بالمغرب، ايغناسيو مارتينيز بلودا، و نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنسق البرامج بالمغرب، عبد الإله يعقوب، ورئيس جهة الدار البيضاء سطات، عبد اللطيف معزوز.
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس الإثنين بالدار البيضاء، أن البرنامج المخصص للنساء ربات الأسر في وضعية صعبة يروم تحسين الوضعية المادية والاجتماعية لهذه الفئة.
وأشارت السيدة حيار في تصريح للصحافة بمناسبة انعقاد اجتماع لجنة حكامة برنامج التمكين الاقتصادي للنساء ربات الأسر في وضعية صعبة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات، إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالنهوض بوضعية المرأة المغربية.
وأوضحت الوزيرة أن هذا البرنامج الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي والأسرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والاتحاد العام للمقاولات والمهن، مخصص للنساء العاملات في الحمامات ويضم مجموعة من التدابير التي تروم تمكين هذه الفئة من المجتمع.
وأكدت أن هذا البرنامج "سيساهم في إخراج هذه الفئة من الوضعية الراهنة التي تعتبر غير مهيكلة إلى وضعية مهيكلة، وسيعمل على مواكبة النساء المستفيدات لتجويد الخدمات المقدمة وتطويرها بغية تمكينهن من دخل قار يضمن كرامتهن".
وأبرزت أن البرنامج يتوزع على مجموعة من المراحل تهم المرحلة الأولى التكوين وتحسين القدرات والمهارات الذاتية والحياتية، من خلال تمكين النساء المستفيدات من تعلم اللغات، وطرق التواصل، واستعمال الإنترنت ومنصات التواصل الإجتماعي بهدف تسويق الخدمات المقدمة.
وتهم المرحلة الثانية، تضيف الوزيرة، التكوين في الخدمات المتعلقة بهذا المجال، في حين تتعلق المرحلة الأخيرة بإتاحة الفرصة للنساء الراغبات في الإشتغال في إطار المقاول الذاتي في هذا المجال، حيث سيسهر على هذه التكوينات مختصون في المجال بالدارجة المغربية وذلك لتذليل الصعوبات وتسهيل عملية التعلم.
وتم هذا اللقاء بحضور عدد من الشخصيات من بينها على الخصوص، المنسق العام للتعاون الإسباني بالسفارة الإسبانية بالمغرب، ايغناسيو مارتينيز بلودا، و نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنسق البرامج بالمغرب، عبد الإله يعقوب، ورئيس جهة الدار البيضاء سطات، عبد اللطيف معزوز.