*العلم الإلكترونية*
مواصلة لزياراته الميدانية للطرق التي تضررت إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بلادنا، قام وزير التجهيز والماء الدكتور "نزار بركة" يومه الجمعة 29 سبتمبر، بزيارة ميدانية لإقليم شيشاوة للوقوف على الإجراءات المتخذة من قبل مصالح الوزارة من أجل ضمان استمرارية حركة السير بالطرق والمسالك المتضررة جراء الزلزال.
وفي إطار هذه الزيارة أُحِيطَ الوزير بأهم التدابير التي اتخذتها الوزارة على صعيد الإقليم، أبرزها تعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتدخل، وأشغال فتح الطرق المصنفة والغير المصنفة في وجه حركة السير، وإزاحة الانهيارات الصخرية والأتربة وتنقية قارعة الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين امنتانوت وأكادير على مستوى مقطع فم الجرانة، والطرق الإقليمية 2009، و2038، و2032، و2040 على طول 90 كيلومتر.
مواصلة لزياراته الميدانية للطرق التي تضررت إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بلادنا، قام وزير التجهيز والماء الدكتور "نزار بركة" يومه الجمعة 29 سبتمبر، بزيارة ميدانية لإقليم شيشاوة للوقوف على الإجراءات المتخذة من قبل مصالح الوزارة من أجل ضمان استمرارية حركة السير بالطرق والمسالك المتضررة جراء الزلزال.
وفي إطار هذه الزيارة أُحِيطَ الوزير بأهم التدابير التي اتخذتها الوزارة على صعيد الإقليم، أبرزها تعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتدخل، وأشغال فتح الطرق المصنفة والغير المصنفة في وجه حركة السير، وإزاحة الانهيارات الصخرية والأتربة وتنقية قارعة الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين امنتانوت وأكادير على مستوى مقطع فم الجرانة، والطرق الإقليمية 2009، و2038، و2032، و2040 على طول 90 كيلومتر.
وللإشارة فقد تسبب الزلزال في عدة أضرار للشبكة الطرقية بالإقليم، أدت إلى قطع حركة السير ب 5 طرق مصنفة على طول 90 كلم، وكذا 9 طرق غير مصنفة على طول 124 كلم.
حيث قامت الوزارة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية من أجل فتح الطرق المقطوعة في وجه حركة السير بهدف ضمان الوصول إلى المناطق المتضررة بغية تقديم المساعدات الأولية، ومن بينها تفعيل مراكز القيادة على المستوى المركزي والمستويين الجهوي والإقليمي، وجرد الأضرار التي لحقت بالشبكة الطرقية، وتحديد وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتدخل، وتنظيم وتتبع التدخلات الميدانية.
حيث قامت الوزارة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية من أجل فتح الطرق المقطوعة في وجه حركة السير بهدف ضمان الوصول إلى المناطق المتضررة بغية تقديم المساعدات الأولية، ومن بينها تفعيل مراكز القيادة على المستوى المركزي والمستويين الجهوي والإقليمي، وجرد الأضرار التي لحقت بالشبكة الطرقية، وتحديد وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتدخل، وتنظيم وتتبع التدخلات الميدانية.
وقد عَزَّزَت هذه التدخلات بتنسيق مع السلطات الإقليمية وعدة متدخلين، من فتح جميع الطرق المصنفة في وجه حركة السير، وإنجاز أشغال إزالة الأتربة والصخور المتراكمة وتوسيع قارعة الطريق، وإصلاح الأضرار التي لحقت بقارعة الطريق، والانتهاء من أشغال فتح الطرق الغير مصنفة على مسافة 124 كلم، ووضع علامات التشوير الطرقي، والعمل على إزاحة أنقاض وحطام المباني العمومية المهدمة.
ومن جهته، أوضح "بركة" في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن الوزارة قامت بتدخلات مهمة من أجل فك العزلة عن المناطق المتضررة وفتح الطرقات التي تأثرت بفعل الهزة الأرضية وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأَرْدَفَ أن الفرق التابعة للوزارة تدخلت بفعالية وفي ظرف وجيز من أجل فتح الطرق الرئيسية والمسالك الطرقية لضمان الوصول إلى المناطق والدواوير المتضررة بفعل الزلزال لتقديم المساعدات والإعانات الطبية الضرورية للساكنة وذلك بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية.
وأَرْدَفَ أن الفرق التابعة للوزارة تدخلت بفعالية وفي ظرف وجيز من أجل فتح الطرق الرئيسية والمسالك الطرقية لضمان الوصول إلى المناطق والدواوير المتضررة بفعل الزلزال لتقديم المساعدات والإعانات الطبية الضرورية للساكنة وذلك بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية.
ومن جهة أخرى، أكد حرص الوزارة على تسريع وتيرة إعادة البناء وتنمية الإقليم ككل، وحل الإشكالات المطروحة على مستوى التجهيزات التحتية بالأقاليم المتضررة، والعمل على وضع خارطة طريق لضمان نهضة حقيقية لهذه المناطق.
وحول وضعية السدود المتواجدة بالإقليم، أشار الوزير إلى أنها لم تتأثر من الزلزال.
وفي هذا السياق، لفت إلى تسريع وتيرة أشغال بناء سد مهم بإقليم شيشاوة، فضلا عن 3 سدود تلية كانت مبرمجة، وإعادة بناء بعض القنوات المائية بتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وفي هذا السياق، لفت إلى تسريع وتيرة أشغال بناء سد مهم بإقليم شيشاوة، فضلا عن 3 سدود تلية كانت مبرمجة، وإعادة بناء بعض القنوات المائية بتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.