العلم الإلكترونية - متابعة
تتسارع خطى المغرب نحو تحقيق إنجازات سياسية واقتصادية، لكن يظهر التحدي عندما تتصاعد أصوات الانفصاليين في محاولة يائسة للتأثير على صورته الدولية، من خلال نهجها حملة إعلامية معادية لترشيح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تقودها جمعيات موالية لمرتزقة "البوليساريو"، في خطوة تُعد صرخة في واد مظلم.
تتسارع خطى المغرب نحو تحقيق إنجازات سياسية واقتصادية، لكن يظهر التحدي عندما تتصاعد أصوات الانفصاليين في محاولة يائسة للتأثير على صورته الدولية، من خلال نهجها حملة إعلامية معادية لترشيح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تقودها جمعيات موالية لمرتزقة "البوليساريو"، في خطوة تُعد صرخة في واد مظلم.
وكشفت عائشة الدويهي، رئيسة مركز جنيف لحقوق الإنسان، عن سياق وأهداف هذه الحملة، مشيرة إلى أن "البوليساريو" تستخدمها كوسيلة لتخفيف الضغط الداخلي المحموم في مخيمات الرابوني، ومؤكدة في السياق ذاته على أن المغرب يحقق نجاحات مهمة ويستحق الدعم الدولي لدوره في تعزيز حقوق الإنسان.
وثمن رمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدريد، جهود المغرب في تعزيز حقوق الإنسان، معتبرا أن هذه الحملة التي تقودها جمعيات تخدم أجندة المرتزقة لا تجد صدى في الأمم المتحدة وهي عبارة عن نباح، نظرا لنقائص "البوليساريو" في احترام حقوق الإنسان داخل المخيمات.
ورغم المحاولات البائسة والمفضوحة لمرتزقة البوليساريو، فإن المغرب يبقى مثالا قابلا للتحاكم على مستوى العالم العربي والإفريقي، مستمرا في تحقيق الريادة وسط آماله في النجاح والتفوق، مصيبا الانفصاليين بالسعار بعد إحساسهم الوثيق بقرب نهايتهم، واحتراق أوراقهم أمام المنتظم الدولي.