* العلم الإلكترونية: عبدالإلاه شهبون
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة التداعيات الصحية لارتفاع درجات الحرارة، التي تشهدها مختلف مناطق المغرب، بما فيها المدن الساحلية.
ودعا خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية مديري المراكز الاستشفائية الجامعية والمديرين الجهويين ومندوبي الصحة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة، محليا وجهويا، عبر تنفيذ مخططات العمل الجهوية، وتعبئة مختلف الموارد البشرية واللوجستية لضمان الوقاية والتكفل بالأشخاص المصابين بأعراض صحية نتيجة ارتفاع الحرارة والمتمثلة في الاجتفاف الشديد، وضربات الشمس، والإنهاك، والتشنجات، والرضوض الجسمية الحادة.
كما طالبت وزارة الصحة مديريها الجهويين ومندوبيها ومديري المراكز الاستشفائية الجامعية بتكريس ديمومة العلاجات والرعاية الصحية على مدار ساعات اليوم، وطيلة أيام الأسبوع، وذلك من خلال توفير فرق الدعم والفرق الاحتياطية على مستوى المراكز الصحية، وتعبئة مصالح المساعدة الطبية الاستعجالية، وتقوية تنظيم مكالمات الطوارئ الطبية، وتعزيز حاجيات المراكز الصحية من الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية.
وعملت الوزارة على تعزيز الموارد البشرية العاملة في مختلف مصالح المراكز الصحية، ومنها مصالح الاستقبال، والمستعجلات، وتوفير غرف الإنعاش، وتعزيز وسائل النقل الصحية، وتأمين ديمومة عمل سائقي سيارات الإسعاف والتقنيين المسعفين.
ووضعت الوزارة الوصية على قطاع الصحة الأطفال صغيري السن، والأشخاص المسنين، والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، على قائمة الأشخاص المعرضين لتداعيات ارتفاع درجة الحرارة، والذين دعت إلى تعزيز التكفل بهم.
وعملت الوزارة على تعزيز الموارد البشرية العاملة في مختلف مصالح المراكز الصحية، ومنها مصالح الاستقبال، والمستعجلات، وتوفير غرف الإنعاش، وتعزيز وسائل النقل الصحية، وتأمين ديمومة عمل سائقي سيارات الإسعاف والتقنيين المسعفين.
ووضعت الوزارة الوصية على قطاع الصحة الأطفال صغيري السن، والأشخاص المسنين، والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، على قائمة الأشخاص المعرضين لتداعيات ارتفاع درجة الحرارة، والذين دعت إلى تعزيز التكفل بهم.
كما أن المناطق التي تسجل درجاتِ حرارة عليا يعاني مواطنوها من مخاطر أخرى، في مقدمتها التسمم الناجم عن لسعات العقارب والأفاعي، الذي يخلف عددا من الضحايا كل سنة، وهكذا دعت وزارة الصحة إلى توحيد المناطق التي يرتفع فيها خطر التسمم، وذلك بهدف ضمان تكفل سريع وفعال بضحايا لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وما ينتج عنها من مخاطر صحية، عملا بما هو منصوص عليه في الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال، وتوعية المواطنين بهدف وقاية أنفسهم من التعرض للدغات الأفاعي ولسعات العقارب.
وفي هذا السياق قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المذكرة الوزارية تبقى طبيعية على اعتبار أنها من اختصاص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بهدف الترقب والاستعداد والوقاية خصوصا في هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة بالمغرب، والتكفل بالأشخاص الذين يتعرضون لمخاطر صحية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف المتحدث في تصريح ل"العلم" أن المذكرة موجهة بالأساس إلى ثلاثة مخاطبين، أولهم مسؤولو الوزارة على مستوى جهات وأقاليم المملكة، من أجل تهييىء المستشفيات والمراكز الصحية واستقبال الحالات وتوفير سيارات الإسعاف والموارد البشرية خصوصا الطبية والتعاطي مع المخاطر الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن المخاطب الثاني يهم المهنيين الصحيين بمن فيهم الأطباء والممرضون والتقنيون حيث تم تنبيههم إلى الاستعداد واليقظة لكل طارئ، والمخاطب الثالث هم المغاربة، حيث عملت الوزارة على تقديم نصائح كثيرة فيما يخص المخاطر الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة وكيفية الوقاية منها.
وفي هذا السياق قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المذكرة الوزارية تبقى طبيعية على اعتبار أنها من اختصاص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بهدف الترقب والاستعداد والوقاية خصوصا في هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة بالمغرب، والتكفل بالأشخاص الذين يتعرضون لمخاطر صحية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف المتحدث في تصريح ل"العلم" أن المذكرة موجهة بالأساس إلى ثلاثة مخاطبين، أولهم مسؤولو الوزارة على مستوى جهات وأقاليم المملكة، من أجل تهييىء المستشفيات والمراكز الصحية واستقبال الحالات وتوفير سيارات الإسعاف والموارد البشرية خصوصا الطبية والتعاطي مع المخاطر الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن المخاطب الثاني يهم المهنيين الصحيين بمن فيهم الأطباء والممرضون والتقنيون حيث تم تنبيههم إلى الاستعداد واليقظة لكل طارئ، والمخاطب الثالث هم المغاربة، حيث عملت الوزارة على تقديم نصائح كثيرة فيما يخص المخاطر الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة وكيفية الوقاية منها.