العلم - المحرر الرياضي
أصدرت هيئة منخرطي نادي الوداد الرياضي البيضاوي بلاغا شديد اللهجة، ينتقد فيه العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ويتهمها بمحاباة بعض الأندية وتهديد نزاهة المنافسة ونهج سياسة الكيل بمكيالين.
وعبّر منخرطو الفريق الأحمر عن استيائهم من القرارات الأخيرة الصادرة عن العصبة التي يرأسها عبد السلام بلقشور، مُعتبِرين أن “هذه القرارات تمثل انحيازا صارخا يمس بمصداقية البطولة الوطنية ويهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية”.
وأشار البلاغ إلى أن تأجيل موعد “الميركاتو” الشتوي فيه هجوم مباشر على مصالح الوداد، وأنه يخدم بالخصوص مصالح الأندية التي لا تنوي دخول الانتقالات الشتوية.
وأوضح منخرطو الوداد أن العصبة الاحترافية أبانت عن تمييز واضح فيما يتعلق ببرمجة مباريات البطولة، من خلال التأجيل المستمر لمباريات الأندية المشاركة في المسابقات الإفريقية، وتمكينها من برنامج مريح وعدم برمجة المؤجلات في مواعيدها، مقارنة مع الفترة التي كان يشارك فيها الوداد في المنافسات القارية.
وتطرق البلاغ أيضا إلى ما اعتبره “تمييزا واضحا في برمجة المباريات”، حيث أشار إلى أن بعض الفرق المشاركة في المنافسات الإفريقية تستفيد من تأجيلات متكررة، بينما اضطر الوداد سابقا لخوض مباريات البطولة والعصبة الإفريقية في الأسبوع نفسه دون الاستفادة من أي فترات راحة، متسائلًا: “كيف يمكن تفسير هذا التناقض؟ ألم يصرح رئيس العصبة سابقا أن التأجيل لن يتم إلا بدءا من ربع النهائي؟ هذا التراجع يُعد محاباة واضحة لبعض الفرق على حساب أخرى”.
وأشار البلاغ إلى “القيود المفروضة على تنقل جماهير الوداد الرياضي لمساندة فريقها خارج الديار”، مُتسائلًا عن سبب هذا التمييز: “خصوصا أن جماهير الفرق الأخرى تُستقبل بحرية في ملعبنا”. وأضاف أن هذه السياسة “تعكس الكيل بمكيالين وتتنافى مع مبادئ العدالة بين الأندية وجماهيرها”.
وكشف منخرطو الوداد أن هذه السياسات تعكس غياب النية لتحقيق العدالة بين الأندية وتكرس نظاما من المحاباة يهدد نزاهة المنافسة، مُؤكدين “رفضهم لهذا التمييز”، داعين إلى اتخاذ قرارات شفافة ومنصفة تراعي مصالح جميع الأندية. كما شددوا على استمرار نضال برلمان النادي بكل الوسائل القانونية المتاحة لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الكرة الوطنية.
أصدرت هيئة منخرطي نادي الوداد الرياضي البيضاوي بلاغا شديد اللهجة، ينتقد فيه العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ويتهمها بمحاباة بعض الأندية وتهديد نزاهة المنافسة ونهج سياسة الكيل بمكيالين.
وعبّر منخرطو الفريق الأحمر عن استيائهم من القرارات الأخيرة الصادرة عن العصبة التي يرأسها عبد السلام بلقشور، مُعتبِرين أن “هذه القرارات تمثل انحيازا صارخا يمس بمصداقية البطولة الوطنية ويهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية”.
وأشار البلاغ إلى أن تأجيل موعد “الميركاتو” الشتوي فيه هجوم مباشر على مصالح الوداد، وأنه يخدم بالخصوص مصالح الأندية التي لا تنوي دخول الانتقالات الشتوية.
وأوضح منخرطو الوداد أن العصبة الاحترافية أبانت عن تمييز واضح فيما يتعلق ببرمجة مباريات البطولة، من خلال التأجيل المستمر لمباريات الأندية المشاركة في المسابقات الإفريقية، وتمكينها من برنامج مريح وعدم برمجة المؤجلات في مواعيدها، مقارنة مع الفترة التي كان يشارك فيها الوداد في المنافسات القارية.
وتطرق البلاغ أيضا إلى ما اعتبره “تمييزا واضحا في برمجة المباريات”، حيث أشار إلى أن بعض الفرق المشاركة في المنافسات الإفريقية تستفيد من تأجيلات متكررة، بينما اضطر الوداد سابقا لخوض مباريات البطولة والعصبة الإفريقية في الأسبوع نفسه دون الاستفادة من أي فترات راحة، متسائلًا: “كيف يمكن تفسير هذا التناقض؟ ألم يصرح رئيس العصبة سابقا أن التأجيل لن يتم إلا بدءا من ربع النهائي؟ هذا التراجع يُعد محاباة واضحة لبعض الفرق على حساب أخرى”.
وأشار البلاغ إلى “القيود المفروضة على تنقل جماهير الوداد الرياضي لمساندة فريقها خارج الديار”، مُتسائلًا عن سبب هذا التمييز: “خصوصا أن جماهير الفرق الأخرى تُستقبل بحرية في ملعبنا”. وأضاف أن هذه السياسة “تعكس الكيل بمكيالين وتتنافى مع مبادئ العدالة بين الأندية وجماهيرها”.
وكشف منخرطو الوداد أن هذه السياسات تعكس غياب النية لتحقيق العدالة بين الأندية وتكرس نظاما من المحاباة يهدد نزاهة المنافسة، مُؤكدين “رفضهم لهذا التمييز”، داعين إلى اتخاذ قرارات شفافة ومنصفة تراعي مصالح جميع الأندية. كما شددوا على استمرار نضال برلمان النادي بكل الوسائل القانونية المتاحة لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الكرة الوطنية.