العلم الإلكترونية - الرباط
لم يتردد الاحتلال الإسرائيلي لحظة واحدة في اقتراف أفظع مجزرة في حق السكان المدنيين في غزة، إذ لم يشف غليله بقتل الآلاف من السكان المدنيين بغارات متواصلة و مسترسلة ضد قطاع غزة، بل زاد من حدة نزعته الإجرامية بأن شن مساء أمس الثلاثاء، غارة على مستشفى المعمداني في غزة، حيث حول هذه المنشأة الإنسانية التي يجرم القانون الدولي الهجوم عليها حتى في أزمنة الحرب ، إلى حمام دم حقيقي بأن خلف الهجوم العدواني الهمجي أكثر من 500 شهيد و شهيدة من الأطفال و النساء و المرضى و الهيئة الطبية من أطباء وممرضين وإداريين وعشرات المئات من الجرحى.
وتعمد الاحتلال الإسرائيلي اقتراف هذه المجزرة ، و ليس كما تحاول بعض الأوساط الغربية ادعاءه ، حيث يصر الاحتلال من خلال هذه المذبحة على إجبار السكان على مغادرة غزة و النزوح نحو سيناء أو نحو الأراضي الأردنية ، حيث سبق له أن أمر السكان بإخلاء غزة ، و اضطر عدد كبير من المواطنين، و من الأسر الفلسطينية ، إلى الاحتماء بالمستشفى اعتقادا منهم أن العدو لا يمكنه قصف مستشفى ، إلا أنه فعل و لاحقهم داخل المستشفى بالقتل ، ليؤكد للعالم أنه لا يفرق في اقتراف جرائمه بين المستشفى و المدرسة و المسجد، و أيضا ليجبر السكان على النزوح بعدما تيقنوا من خلال هذه المجزرة الفظيعة أنه لا يوجد مكان آمن لهم في غزة .
وظلت ردود الفعل الدولية على هذه المجزرة جد محتشمة بما يكشف تواطؤا دوليا مفضوحا مع الاحتلال الإسرائيلي و مباركة علنية للجرائم الإرهابية التي يعرفها منذ عقود من الزمان .
وتسببت المجزرة الإسرائيلية في إلغاء قمة عمان، التي كان مرتقبا أن تجمع العاهل الأردني عبدالله الثاني و رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن و الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، بعدما قرر الملك عبدالله الثاني إلغاءها، و عاد الرئيس الفلسطيني إلى الضفة بعدما كان قد غادرها لحضور الاجتماع . و الواضح أن القمة كانت ستبحث تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء في مصر و إلى التراب الأردني، حيث كان الرئيس الأمريكي سيمارس ضغوطات مكثفة و قوية لقبول مصر و الأردن بالمخطط الصهيوني الجديد، بعدما لم يفلح العراب الأمريكي بلينكن في إقناع القاهرة و عمان بالمؤامرة الجديدة ، حيث رفض ملك الأردن و الرئيس المصري هذا المخطط رفضا مطلقا .
إلى ذلك، ما إن ذاع خبر المجزرة حتى خرجت الجماهير في العديد من دول العالم في وقفات و مسيرات احتجاجية للتنديد بها و المطالبة بمعاقبة المجرمين الصهاينة .
ورغم أن بعض الدول خصوصا العربية منها طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف من المجزرة الرهيبة ، التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي ، إلا أنه و إلا حدود ساعة متأخرة من زوال أمس لم يحصل أي تجاوب، و حتى و إن التأم مجلس الأمن الدولي فإن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لإبطال أي جهد يستهدف وضع حد للغطرسة الإسرائيلية و للحرب المندلعة في قطاع غزة .
من جهة أخرى تجمع المعطيات والمؤشرات المتواترة على أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد الترتيب لاجتياح غزة بريا ، بعدما حصل على الضوء الأخضر من واشنطن و من العديد من العواصم الغربية التي تسابق مسؤولوها الكبار في الهرولة نحو الكيان الإسرائيلي في زيارات رسمية عنوانها الخنوع و المذلة للاحتلال و للولايات المتحدة الأمريكية و لقوى الضغط و الابتزاز الصهيونية المنتشرة في الغرب . لما يعني ان الأسابيع القليلة المقبلة ستكون أكثر ضراوة و قساوة .من جهتها عبرت المقاومة الفلسطينية عن استعدادها لمواجهة العدو في حرب برية .
لم يتردد الاحتلال الإسرائيلي لحظة واحدة في اقتراف أفظع مجزرة في حق السكان المدنيين في غزة، إذ لم يشف غليله بقتل الآلاف من السكان المدنيين بغارات متواصلة و مسترسلة ضد قطاع غزة، بل زاد من حدة نزعته الإجرامية بأن شن مساء أمس الثلاثاء، غارة على مستشفى المعمداني في غزة، حيث حول هذه المنشأة الإنسانية التي يجرم القانون الدولي الهجوم عليها حتى في أزمنة الحرب ، إلى حمام دم حقيقي بأن خلف الهجوم العدواني الهمجي أكثر من 500 شهيد و شهيدة من الأطفال و النساء و المرضى و الهيئة الطبية من أطباء وممرضين وإداريين وعشرات المئات من الجرحى.
وتعمد الاحتلال الإسرائيلي اقتراف هذه المجزرة ، و ليس كما تحاول بعض الأوساط الغربية ادعاءه ، حيث يصر الاحتلال من خلال هذه المذبحة على إجبار السكان على مغادرة غزة و النزوح نحو سيناء أو نحو الأراضي الأردنية ، حيث سبق له أن أمر السكان بإخلاء غزة ، و اضطر عدد كبير من المواطنين، و من الأسر الفلسطينية ، إلى الاحتماء بالمستشفى اعتقادا منهم أن العدو لا يمكنه قصف مستشفى ، إلا أنه فعل و لاحقهم داخل المستشفى بالقتل ، ليؤكد للعالم أنه لا يفرق في اقتراف جرائمه بين المستشفى و المدرسة و المسجد، و أيضا ليجبر السكان على النزوح بعدما تيقنوا من خلال هذه المجزرة الفظيعة أنه لا يوجد مكان آمن لهم في غزة .
وظلت ردود الفعل الدولية على هذه المجزرة جد محتشمة بما يكشف تواطؤا دوليا مفضوحا مع الاحتلال الإسرائيلي و مباركة علنية للجرائم الإرهابية التي يعرفها منذ عقود من الزمان .
وتسببت المجزرة الإسرائيلية في إلغاء قمة عمان، التي كان مرتقبا أن تجمع العاهل الأردني عبدالله الثاني و رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن و الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، بعدما قرر الملك عبدالله الثاني إلغاءها، و عاد الرئيس الفلسطيني إلى الضفة بعدما كان قد غادرها لحضور الاجتماع . و الواضح أن القمة كانت ستبحث تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء في مصر و إلى التراب الأردني، حيث كان الرئيس الأمريكي سيمارس ضغوطات مكثفة و قوية لقبول مصر و الأردن بالمخطط الصهيوني الجديد، بعدما لم يفلح العراب الأمريكي بلينكن في إقناع القاهرة و عمان بالمؤامرة الجديدة ، حيث رفض ملك الأردن و الرئيس المصري هذا المخطط رفضا مطلقا .
إلى ذلك، ما إن ذاع خبر المجزرة حتى خرجت الجماهير في العديد من دول العالم في وقفات و مسيرات احتجاجية للتنديد بها و المطالبة بمعاقبة المجرمين الصهاينة .
ورغم أن بعض الدول خصوصا العربية منها طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف من المجزرة الرهيبة ، التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي ، إلا أنه و إلا حدود ساعة متأخرة من زوال أمس لم يحصل أي تجاوب، و حتى و إن التأم مجلس الأمن الدولي فإن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لإبطال أي جهد يستهدف وضع حد للغطرسة الإسرائيلية و للحرب المندلعة في قطاع غزة .
من جهة أخرى تجمع المعطيات والمؤشرات المتواترة على أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد الترتيب لاجتياح غزة بريا ، بعدما حصل على الضوء الأخضر من واشنطن و من العديد من العواصم الغربية التي تسابق مسؤولوها الكبار في الهرولة نحو الكيان الإسرائيلي في زيارات رسمية عنوانها الخنوع و المذلة للاحتلال و للولايات المتحدة الأمريكية و لقوى الضغط و الابتزاز الصهيونية المنتشرة في الغرب . لما يعني ان الأسابيع القليلة المقبلة ستكون أكثر ضراوة و قساوة .من جهتها عبرت المقاومة الفلسطينية عن استعدادها لمواجهة العدو في حرب برية .