العلم الإلكترونية - الدار البيضاء
أكد مصدر مطلع أن العديد من المصابين بعدوى فيروس "كورونا" المستجد، توجهوا بإحدى المستشفيات العمومية من أجل الخضوع للبرتوكول العلاجي الخاص بكوفيد19، عقب توصلهم بمكالمة هاتفية من الرقم المخصص باشعارهم بإصابتهم بالفيروس التاجي، ليفاجأوا بعدم إدراج أسمائهم ضمن لائحة المصابين التي ينبغي التكفل بها بكل من مستشفى مولاي يوسف بأنفا، ومستشفى بوافي (الحسن الأول) بمنطقة الفداء مرس السلطان.
وقال أحد من أجريت له التحاليل المخبرية إن جهة ربطت الاتصال به، وأكدت أن تحاليله جاءت إيجابية، وسألته عن المخالطين المفترضين، ليتم إرشاده بضرورة التنقل رفقة المخالطين إلى إحدى المستشفيات العمومية في تمام الساعة السابعة صباحا، وبعد تنقلهم في التوقيت ذاته، لم يجدوا مخاطبا رسميا للتكفل بهم، وإخضاعهم للعلاج والحجر الصحي، ما دفعهم إلى العودة إلى منازلهم دون تحقيق المراد، مشيرا إلى أن الجهة التي نسقت معهم عبر الهاتف عاودت الاتصال بهم، وأرشدتهم بضرورة التنقل إلى مستشفى بوافي، وعندما توجهوا إليه، أخبروا من طرف إدارة المؤسسة المذكورة بعدم وجود أسمائهم ضمن لائحة المصابين والمخالطين، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الإجراء اللامسؤول، والتعامل الغير جدي مع المرتفقين في حالة إصابة بفيروس "كورونا"، الذين يتنقلون عبر سيارات الأجرة، ما قد يساهم في انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين بشكل أكبر.