رئيسية 
الرئيسية 
* العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز *
خصصت المراكز الثقافية الإسلامية بمنطقة لومبَارديَـا، اعتمادا ماليا مسحوبا من ميزانيتهم الخاصة، كما تبرعت بخمسون خيمة ومجموعة من الضروريات الأساسية للضحايا والمتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب.
خصصت المراكز الثقافية الإسلامية بمنطقة لومبَارديَـا، اعتمادا ماليا مسحوبا من ميزانيتهم الخاصة، كما تبرعت بخمسون خيمة ومجموعة من الضروريات الأساسية للضحايا والمتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب.
وذكرت مصادرنا، أنه أنجز دراسة للاحتياجات الملموسة في عين المكان، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والجمعيات الإنسانية المغربية التي لديها خبرة ميدانية في منطقة الزلزال، ولديها الوسائل اللوجستية اللازمة لضمان النجاعة والفعالية لعملية المساعدة الانسانية.
ووفق المصدر ذاته أن المراكز الإسلامية التي تبرعت هي كالتالي "موتزاتي" و"كانتو" و"ليكو" و"ليسوني" و"ريناطيو" و"تشينيزيلو كوسطامزناكا" و"سيرينيو" و"ايرباوموربينيو" و"ماريانو"، وذلك بمساعدة عدد من الشركاء في المجلس للديانة الإسلامية.
وبحسب نفس مصادر، فقد تم تحديد الحاجة الملحة حالياً لساكنة المناطق المتضررة والمتمثلة أساسا في إيجاد المأوى لأكبر عدد ممكن من المنكوبين، خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب مع ما يعنيه ذلك من شدة البرد في المناطق الجبلية التي أصابها الزلزال.
وبحسب نفس مصادر، فقد تم تحديد الحاجة الملحة حالياً لساكنة المناطق المتضررة والمتمثلة أساسا في إيجاد المأوى لأكبر عدد ممكن من المنكوبين، خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب مع ما يعنيه ذلك من شدة البرد في المناطق الجبلية التي أصابها الزلزال.
وفي ذات السياق، أشادت المراكز الإسلامية بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي اتخذ قرارات سريعة من أجل تدبير عقلاني وعملي ومنظم لهذه المحنة غير المسبوقة التي يمر بها المغرب، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس، أعطى المثال لشعبه فيما ينبغي القيام به لتجاوز هذه المحنة الصعبة.
كما نوه ذات المصدر بالجهود التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة آثار الكارثة، على الرغم من الحجم المدمر للزلزال والصعوبات الكبيرة في الوصول إلى بعض المناطق الجبلية الوعرة.
كما نوه ذات المصدر بالجهود التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة آثار الكارثة، على الرغم من الحجم المدمر للزلزال والصعوبات الكبيرة في الوصول إلى بعض المناطق الجبلية الوعرة.
