العلم الإلكترونية - متابعة
أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، الضوء الأخضر لإحداث مفوضية خاصة للشرطة بمطار مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية ومفوضية للشرطة بمطار مدينة زاكورة، في إطار مواكبة توسع أنشطة النقل الجوي الذي تعرفه الأقطاب الحضرية والسياحية بالمملكة المغربية.
أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، الضوء الأخضر لإحداث مفوضية خاصة للشرطة بمطار مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية ومفوضية للشرطة بمطار مدينة زاكورة، في إطار مواكبة توسع أنشطة النقل الجوي الذي تعرفه الأقطاب الحضرية والسياحية بالمملكة المغربية.
وتروم البنيتان الأمنيتان الجديدتان، توفير خدمات المراقبة الحدودية الجوية وأمن الطيران المدني بمطاري مدينتي الرشيدية وزاكورة، خصوصا عمليات استقبال المسافرين وإخضاعهم لإجراءات المراقبة، وختم وثائق السفر عند الوصول والمغادرة، وكذا تأمين منشآت هاتين المحطتين الجويتين، في ظل التطور الكبير الذي عرفته خلال السنوات المنصرمة فيما يخص حركية المسافرين، سواء عبر رحلات جوية داخلية أو دولية.
وستمكن هاتين البنيتين الأمنيتين الجديدتين من تدعيم مصالح الشرطة بالمحطتين الجويتين بالرشيدية وزاكورة بموارد بشرية إضافية مؤهلة في مجال أمن المنافذ الحدودية، وكذا مدها بكافة الوسائل والمعدات اللوجستيكية والتقنية الضرورية، إلى جانب أنظمة المراقبة الحدودية المعلوماتية وبرنامج تدبير المراكز الحدودية.
ويندرج إحداث هاتين البنيتين الأمنيتين الجديدتين في إطار سعي المديرية العامة للأمن الوطني إلى مواكبة تطور أنشطة تنقل الأشخاص ونقل البضائع عبر المراكز الحدودية الوطنية، من خلال توفير خدمات شرطية متكاملة، تعمل وفق استراتيجيات تراعي المعايير الدولية المعمول بها في مجال شرطة الحدود وسلامة الملاحة الجوية.