العلم الإلكترونية - الرباط
ذكرت مصادر إعلامية وثيقة الاطلاع، أن السلطات الجزائرية بصدد الإعداد السري لمخطط، وصفته بغير المسبوق، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المغرب الذي يصنفه المسؤولون الجزائريون كبلد عدو. ويتعلق الأمر بإعلان حرب إعلامية تستهدف الاستقرار في المغرب والإساءة إلى صورته على المستوى الدولي، وإظهاره كبلد معاد. ويعتمد هذا المخطط على تسخير مدونين من دول غربية يختصون في انتاج محتويات سلبية على شبكات التواصل الاجتماعي تسيء إلى المغرب، اعتمادا على توظيف مظاهر اجتماعية وسياسية تجلب اهتمام رواد هذه الشبكات من دول أوروبا الغربية. وتؤكد هذه المصادر أن السلطات الجزائرية أعدت لوائح عملاء جزائريين وأجانب تم انتقاؤهم بصفة سرية من طرف المصالح الاستخباراتية الجزائرية، ومن طرف موظفين من خلية اليقظة التابعة للمخابرات الخارجية الجزائرية، بهدف (تحسين صورة الجزائر الخارجية وتقديم المغرب كبلد مؤذ وغير مستقر). وكشفت هذه المصادر أن العملاء الذين تم انتقاؤهم، طلب منهم تحديد هويات المدونين العملاء من الدول الغربية ومن فرنسا على وجه التحديد، وإجراء الاتصالات بهم للحديث عن تفاصيل الصفقات المالية مقابل الأدوار الجديدة التي سيقومون بها، وتحديدا ما يتعلق بإنتاج المحتويات السلبية التي ستركز على بعض الظواهر الاجتماعية في المغرب، خصوصا ما يتعلق بانعدام المساواة الاجتماعية والتشهير بالسياحة الجنسية واستغلال الأطفال القاصرين وانتشار الفقر في المغرب. وترى هذه المصادر أن السلطات الجزائرية اختارت توقيتا مناسبا للشروع في تنفيذ هذا المخطط المعادي للمغرب، تزامنا مع تنامي الموجة المعادية للمملكة في القارة الأوروبية، وخصوصا فرنسا، في ضوء ما أقدم عليه البرلمان الأوروبي ضد المغرب، وموازاة أيضا مع الحملة الإعلامية الغربية المستعيرة حاليا ضد المغرب، خاصة من طرف الإعلام الفرنسي. مع التركيز على الجمهور من الشباب ومستهلكي محتويات الرسائل الرقمية التي تحقق معدلات مشاهدة مرتفعة.
وتكشف هذه المصادر، أن الإعداد لهذا المخطط الإعلامي، انطلق في ضوء الزيارات المبرمجة مدفوعة الأجر، التي قام بها العديد من المدونين الفرنسيين إلى الجزائر طيلة السنة الماضية، بهدف إنتاج محتويات إعلامية إشهارية، نصية ومرئية، تهدف إلى تسويق صورة إيجابية عن الجزائر، خصوصا لدى الرأي العام الغربي، وفي فرنسا بالأولوية، وتشجيع السياح الأجانب بهدف الإقبال عليها. وبعد ما اعتبرت السلطات الجزائرية أن المرحلة الأولى كللت بالنجاح، وأن الوقت قد حان لاستخدام هؤلاء المدونين المأجورين لتنفيذ المخطط العدائي الجديد ضد المغرب.
ذكرت مصادر إعلامية وثيقة الاطلاع، أن السلطات الجزائرية بصدد الإعداد السري لمخطط، وصفته بغير المسبوق، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المغرب الذي يصنفه المسؤولون الجزائريون كبلد عدو. ويتعلق الأمر بإعلان حرب إعلامية تستهدف الاستقرار في المغرب والإساءة إلى صورته على المستوى الدولي، وإظهاره كبلد معاد. ويعتمد هذا المخطط على تسخير مدونين من دول غربية يختصون في انتاج محتويات سلبية على شبكات التواصل الاجتماعي تسيء إلى المغرب، اعتمادا على توظيف مظاهر اجتماعية وسياسية تجلب اهتمام رواد هذه الشبكات من دول أوروبا الغربية. وتؤكد هذه المصادر أن السلطات الجزائرية أعدت لوائح عملاء جزائريين وأجانب تم انتقاؤهم بصفة سرية من طرف المصالح الاستخباراتية الجزائرية، ومن طرف موظفين من خلية اليقظة التابعة للمخابرات الخارجية الجزائرية، بهدف (تحسين صورة الجزائر الخارجية وتقديم المغرب كبلد مؤذ وغير مستقر). وكشفت هذه المصادر أن العملاء الذين تم انتقاؤهم، طلب منهم تحديد هويات المدونين العملاء من الدول الغربية ومن فرنسا على وجه التحديد، وإجراء الاتصالات بهم للحديث عن تفاصيل الصفقات المالية مقابل الأدوار الجديدة التي سيقومون بها، وتحديدا ما يتعلق بإنتاج المحتويات السلبية التي ستركز على بعض الظواهر الاجتماعية في المغرب، خصوصا ما يتعلق بانعدام المساواة الاجتماعية والتشهير بالسياحة الجنسية واستغلال الأطفال القاصرين وانتشار الفقر في المغرب. وترى هذه المصادر أن السلطات الجزائرية اختارت توقيتا مناسبا للشروع في تنفيذ هذا المخطط المعادي للمغرب، تزامنا مع تنامي الموجة المعادية للمملكة في القارة الأوروبية، وخصوصا فرنسا، في ضوء ما أقدم عليه البرلمان الأوروبي ضد المغرب، وموازاة أيضا مع الحملة الإعلامية الغربية المستعيرة حاليا ضد المغرب، خاصة من طرف الإعلام الفرنسي. مع التركيز على الجمهور من الشباب ومستهلكي محتويات الرسائل الرقمية التي تحقق معدلات مشاهدة مرتفعة.
وتكشف هذه المصادر، أن الإعداد لهذا المخطط الإعلامي، انطلق في ضوء الزيارات المبرمجة مدفوعة الأجر، التي قام بها العديد من المدونين الفرنسيين إلى الجزائر طيلة السنة الماضية، بهدف إنتاج محتويات إعلامية إشهارية، نصية ومرئية، تهدف إلى تسويق صورة إيجابية عن الجزائر، خصوصا لدى الرأي العام الغربي، وفي فرنسا بالأولوية، وتشجيع السياح الأجانب بهدف الإقبال عليها. وبعد ما اعتبرت السلطات الجزائرية أن المرحلة الأولى كللت بالنجاح، وأن الوقت قد حان لاستخدام هؤلاء المدونين المأجورين لتنفيذ المخطط العدائي الجديد ضد المغرب.