مجلس العيون يصادق على نقط جدول أعمال دورته الاستثنائية

العلم الإلكترونية - عبد الله جداد / ت. يوسف

برئاسة محمد صالح داداه، نائب السيد رئيس جماعة العيون انطلقت اليوم الأربعاء 03 أبريل 2024 أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة العيون لشهر أبريل 2024، ، بحضور السيد هشام بومهراز باشا المدينة الخليفة الأول للسيد العامل ، والسادة نواب وأعضاء المجلس إلى جانب أطر جماعة العيون، بالإضافة إلى رجالات الصحافة والاعلام.

‎وقد تحدد جدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية في 3 نقاط أساسية وهي كالتالي:

 الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية التدبير المفوض لمركز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وملاحقها بجماعة العيون.

 الدراسة والمصادقة على مشروع دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لمركز طمر وتثمين النفايات المنزلية المماثلة لها بجماعة العيون.

الدراسة والمصادقة على تعديل اتفاقية التدبير المفوض لمرفق قطر المركبات وايداعها بالمحجز الجماعي بالعيون.

‎وعرفت أشغال الدورة الاستثنائية نقاشات هادفة ومسؤولة تصب اساسا في تطوير وتحسين التدبير البيئي وتعزيز التنمية المستدامة، بما في ذلك التحسينات المقترحة لمراكز الطمر وتثمين النفايات المنزلية.

حيث تمت الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية التدبير المفوض لمركز الطمر، وذلك بهدف تحسين عمليات جمع وتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها، قصد الحد من التلوث والتأكيد على الالتزام بالمعايير البيئية.

وشهدت الدورة كذلك المصادقة على مشروع دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لمركز طمر وتثمين النفايات، بهدف توضيح الالتزامات المالية والتقنية للجماعة في هذا المجال، وضمان تحقيق الأهداف البيئية بطريقة فعالة. 

وفي إطار جهود الجماعة لتعزيز التدبير البيئي، تمت الدراسة والمصادقة على تعديل اتفاقية التدبير المفوض لمرفق قطر المركبات، بهدف تسهيل وتحسين عمليات جمع السيارات المتهالكة والمهملة وتخفيف الآثار البيئية السلبية لها، ويأتي هذا الجهد ضمن رؤية جماعة العيون لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتعكس التزامها الجاد بتوفير بيئة صحية ونظيفة لمواطنيها وزوارها.

وقد مرت أطوار الدورة في جو من الجدية والهدوء حيث تمت المصادقة على كافة نقاط الدورة بالإجماع بعد الدراسة والمناقشة، لتختتم أشغال الدورة الاستثنائية لشه ابريل 2024، بقراءة برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.