* العلم الإلكترونية: م. أوحمي
ويستفيد من فعاليات هذا المخيم التربوي الصيفي الجهوي في نسخته الثانية 90 تلميذا (مناصفة بين الإناث والذكور) بمعدل 18 مشارك(ة) عن كل مديرية إقليمية، والذين تتراوح أعمارهم من 11 إلى 15 سنة.
ويسهر على تأطيرهم فريق تربوي وإداري يضم 31 إطارا ذوي تجربة ميدانية في مجال التخييم، من أجل السهر على توفير الظروف المناسبة لإنجاح مختلف محطات هذا المخيم التربوي.
جدير بالذكر أن البرنامج البداغوجي لهذا المخيم يتضمن عددا من الأنشطة التربوية الهامة، وورشات تهم الإسعافات الأولية والصحية، والموسيقى والمسرح والرسم، والألعاب الرياضية والترفيهية، وخرجات استكشافية لبعض المناطق السياحية (عيون أم الربيع، وبحيرة ويوان، وأكلمام أزكزا ومركب الزربية...)..
هذا، ويندرج تنظيم هذا المخيم التربوي الصيفي الجهوي في نسخته الثانية، باعتباره مبادرة تربوية جهوية، في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمتعلقة أساسا بالارتقاء بالحياة المدرسية، وأجرأة للإطار الإجرائي لتنزيل خارطة الطريق 2026-2022، الساعية إلى انفتاح التلاميذ وصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم الحياتية، واعتبارا لكون المخيمات التربوية تشكل امتدادا للحياة المدرسية في تربية النشء على السلوكات التربوية الإيجابية، وعلى القيم الدينية والوطنية والأخلاقية والفنية، وفرصة لاكتشاف المناطق السياحية بالجهة، وخلق جسور التواصل بين تلاميذ جماعات وأقاليم الجهة، وخلق تجارب تربوية قابلة للتعميم: التنشيط التربوي، والمسرح المدرسي...