العلم الإلكترونية - الرباط
قاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بمشاركة هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسلا الجديدة، يوم الثلاثاء 16 يناير 2024، زيارة تفقدية لسير الدورة التكوينية المنظمة برحاب الجامعة، لفائدة المنسقين حول آلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية.
قاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بمشاركة هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسلا الجديدة، يوم الثلاثاء 16 يناير 2024، زيارة تفقدية لسير الدورة التكوينية المنظمة برحاب الجامعة، لفائدة المنسقين حول آلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ اتفاقية شراكة بين الوزارة والجامعة، حيث تركز على دعم وتطوير مؤسسات التعليم العمومي.
وتعتبر الدورة التكوينية جزءا من تفعيل اتفاقية الشراكة، التي تهدف إلى تعزيز التعليم في المغرب من خلال دعم مؤسسات التربية والتعليم. كما يركز التدريب على تمكين المنسقين للعمل بفعالية داخل المؤسسات التعليمية ودعمهم في إعداد وتنفيذ مشاريع مؤسساتهم، ويهدف لتحفيز التفاعل الإيجابي وتجاوز التحديات التي تواجه المدارس العمومية.
وتندرج هذه الجهود في إطار خطة الطريق 2022-2026 التي رسمتها وزارة بنموسى للنهوض بالتعليم في المغرب، حيث تسعى لتعزيز الفعالية والتكامل داخل مؤسسات التربية والتعليم.
وفي هذا السياق، أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه الآلية المقترحة تسعى إلى بناء تفاعل مستدام ومشاركة فعّالة من قبل جميع الفاعلين، وتوفير الظروف الملائمة للتفكير الجماعي، وتحسين ممارسات التعليم.
وأوضح الوزير، أن هذا النهج المبتكر والتعاوني، يتبع منهجية تدريجية وتجريبية، حيث يتوقع توسيع نطاق التنفيذ لتحقيق التأثير المرجو، بتنسيق ومتابعة فعّالة على جميع المستويات، من مستوى المؤسسات إلى الإدارة المركزية. كما يهدف هذا النهج إلى تحسين جودة التربية وتعزيز الثقافة التعليمية في المغرب.