العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
قال رفيق بلقرشي، رئيس لجنة مغاربة العالم وقضايا الأسرة، المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، إن تزايد الاهتمام بمسألة تعزيز العلاقات وتوفير الدعم للمغاربة المقيمين بالخارج يعتبر أحد الأولويات الرئيسية للمملكة المغربية، وذلك من خلال سعيها المستمر لتحسين الخدمات والتواصل مع مواطنيها في الخارج.
قال رفيق بلقرشي، رئيس لجنة مغاربة العالم وقضايا الأسرة، المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، إن تزايد الاهتمام بمسألة تعزيز العلاقات وتوفير الدعم للمغاربة المقيمين بالخارج يعتبر أحد الأولويات الرئيسية للمملكة المغربية، وذلك من خلال سعيها المستمر لتحسين الخدمات والتواصل مع مواطنيها في الخارج.
وأوضح رئيس لجنة مغاربة العالم وقضايا الأسرة، أن التوجيهات الملكية السامية والخطب الملكية كلها تنحو للاهتمام بمغاربة العالم، واتخاذ العديد من التدابير وخلق المبادرات التي تستهدف دعم المغاربة المقيمين في الخارج وتسهيل تواصلهم مع وطنهم الأم.
وفي هذا السياق، أكد بلقرشي، أن اللجنة الوطنية قامت بوضع خطة استراتيجية، لتعزيز العلاقات مع مغاربة العالم تعتمد على خمسة محاور رئيسية، و15 محورا فرعيا. عبر تصميم يركز على تعزيز المشاركة السياسية والحقوق المدنية للمغاربة في الخارج، وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة للبلاد.
وأضاف المسؤول الحزبي، أنه من ضمن المحاور الفرعية، تتمثل أهمية العمل الديبلوماسي لمغاربة العالم في توطيد العلاقات الدولية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز القضايا المتعلقة بالهجرة كعامل حافز للتنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع المبتكرة والمستدامة.
وعدد بلقرشي المحاور الخمس الرئيسية التي ستشتغل عليها اللجنة، لخلق مناقشات جادة تسلط الضوء على تأثير ومساهمة مغاربة العالم في التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب.
وأشار رئيس اللجنة إلى أنه سيتم مناقشة سياسات المشاركة السياسية وحقوق المواطنة لمغاربة العالم، في المحور الأول، مع التركيز على كيفية تعزيز دورهم في العملية الديمقراطية وتطوير السياسات العامة. أما المحور الثاني، فسيركز على دور مغاربة العالم في مجال الاستثمار، وكيف يمكن للتوجهات الاقتصادية والتجارية للمغاربة المقيمين في الخارج أن تسهم في تعزيز الاقتصاد المغربي وتحقيق النمو المستدام.
وأضاف بلقرشي، أن المحور الثالث، سيستعرض مساهمة مغاربة العالم في التنمية المستدامة للمغرب، مع التركيز على تطبيق مقتضيات النموذج التنموي الجديد وتعزيز الشراكة بين الجاليات المغربية في الخارج والحكومة المحلية. كما سيتم التطرق في المحور الرابع، إلى دور مغاربة العالم في الدبلوماسية، مع التركيز على كيفية استخدام شبكاتهم ومواردهم لتعزيز مصالح المغرب في المجتمع الدولي. وفي الأخير سيتم التركيز في المحور الرئيسي الخامس على قضايا الهجرة وكيفية استغلالها كرافعة للتنمية، مع التأكيد على دور المغرب كبلد استقرار والتحديات والفرص التي تنطوي عليها هذه الحالة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية تسعى بشكل جاد لتحقيق أهدافها من خلال تنفيذ برامج متكاملة وفعالة، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات والرهانات التي تواجه المغاربة في العالم. وتتمثل المرجعيات الأساسية لهذه البرامج في الدستور المغربي والتوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية تعزيز العلاقات مع المغاربة المقيمين في الخارج وتوفير الدعم لهم في مختلف المجالات..